بيت الله 🌍👥

27 2 0
                                    

فى كل يوم نقابل مجموعة كبيرة من الناس وهؤلاء الذين نقابلهم ليسوا جميعهم في نفس المرتبة من الأهمية ..

مثلا
اهتمامك بجارك الذي تراه صدفة وانت خارج من المنزل وتسلم عليه
ليس بأهمية مقابلة مسؤولك المباشر فى العمل أيضا
فإن مقابلة هذا المسؤول المباشر

أيضا ليست كمقابلة مديرك في العمل ومسؤولك الأول في نفس العمل

وكلما ارتفع مستوى الذي تقابله كلما صارت المواعيد أدق ولهذا تجد مكاتب أصحاب المناصب الكبيرة والعالية تحدد مقابلات هذه الشخصية بدقة حتى إن بعضها يصل لدقائق

♡ولله المثل الأعلى.

》الدخول على الله تعالى، هو دخول على من هو أعظم فى هذا الكون

》وهذا اللقاء لابد أن يكون محددا" مبينا" كيف.

♧نعم لقاء الله دقيق جدا فهناك أوقات لايجوز لك أن تقابل الله فيها لأنها أوقات نهي عن الصلاة كوقت مابعد العصر،أو وقت مابعد الفجر،وغيرها.

♧وهناك أوقات هي محددة بالثانية لابد أن تكون فيها قد طرحت كل شيء وأقبلت على ربك

♧ولاحظوا أن هذه الأمور دقيقة جدا" فربما يجوز لك اليوم أن تصلى فى الساعة 4.35 دقيقة لكن غدا لابد أن تصلي فى الساعة 4.36 دقيقة.

♧يقول الله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا" موقوتا).

》واختيار أوقات الصلاة لم يكن عبثا" حاشاه سبحانه من ذلك بل هي أوقات مناسبة جدا" جدا" لنا. ...

》فقد علم الله من علمه أن في صدورنا حاجة شديدة إليه

♧ فجعل لنا كمية من الذكر في أوقات متفرقة على مدار اليوم
》لأنه سبحانه يعلم أن هذا الدواء هو الدواء الوحيد لنا وأي دواء نستخدمه بخلاف هذا الدواء فإنه لا يريحنا

》سيكون كمسكن الآلام لا أكثر ولا أقل لكن لايوجد بديل عن ذكر الله يقول تعالى:(الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)...♡

》ولهذا لاحظوا كيف أن مزاج الإنسان غالبا" يكون متعكرا" فور اسيقاظه من النوم فجعل الله لهذا الوقت من اليوم صلاة تسمى صلاة الفجر لماذا؟!
》 لكي يريحه "أرحنا بها يا بلال"

》أيضا قبل أن ينام الإنسان جعل الله له صلاة تسمى صلاة العشاء يذكره فيها ويشكره لماذا؟!

》 لكي ينام على ذكره فيطمئن قلبه أيضا" وليكون الذكر في هذا اليوم خاتمته

》لأن اﻹنسان لا يضمن هل سيستيقظ أم لا فإن الله تعالى يتوفى الأرواح عند النوم فبعضها يرجع والبعض الآخر لايرجع.!

》 يقول تعالى( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت فى منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى).

》 وأيضا"في أثناء العمل في النهار الذي جعله الله معاش لﻹنسان
يكون الإنسان فيه في ضغط شديد ...

》فجعل الله له صلاة هي صلاة الظهر يجدد نشاطه ويستمد منها من القوة ما يكمل به يومه الطويل وكون الإنسان عاش هذا اليوم الطويل من حياته حتى غربت الشمس

》 هذه نعمة، نعمة أن أبقاه الله عز وجل إلى المغرب أعطاه الله إياها وحرمها من الذين ماتوا فى نفس اليوم فهناك أناس ماتوا في نفس اليوم.

》 فتذهب إلى الصلاة وأن تسجد شكرا" لله عز وجل.

♢هذه أربع صلوات ولا تكفيهم والله

♧ليست كافية لا زال القلب في حاجة إلى المزيد من ذكره وشكره وحسن عبادته فأتى الله بصلاة العصر.

♧ التي جعلها الله عز وجل أفضل صلاة في اليوم قال تعالى
(حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطي وقوموا لله قانتين).

طيب ماذا لو تأخرت عن الموعد ؟

ماذا لو أقبلت على الله لصلاة الفجر بعد أن تطلع الشمس ؟

لو أقبلت لصلاة العصر بعد أن تصفر الشمس ماذا سيحدث؟

》رأى رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه مر على رجل مستلق ،أي مضطجع

♧قال :

"وإذا برجل آخر واقف عليه بصخرة،وإذا هو يهوي بالصخرة على رأسه، فيضرب بها رأسه بشدة،فيتدحرج الحجر فيأخذه الرجل، يعني هذا الواقف
يذهب إلى هذا الحجر فلا يرجع إلى هذا الرجل المستلق المضطجع إﻻ ورأسه قد عاد كما كان فيفعل به مثل ما فعل به في المرة الأولى."

!: فقال النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى هذا المنظر المفزع قال لمن معه
في الرؤيا:"سبحان الله ما هذا ؟"
قال له: انطلق انطلق.
》 في آخر الرؤيا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم الذي حدث
》أخبر أن هذا المضطجع الذي يفعل به العذاب قال من ذنوب أنه كان ينام عن الصلاة المكتوبة
يعني هو يصلي لايترك الصلاة ولكنه يصلي في أخر الوقت

》يصلي في آخر الوقت فيحدث له كل هذا!

》هناك أمر مهم آخر قبل الدخول في الصلاة: وهو أمر استقبال القبلة وهي من الشروط هذه قد جعلها الله عز وجل متوجه الناس للكعبة

متوجه الناس جميعا في الصلاة والله فإن الله قد فطر القلوب على محبة بيته وهذا كله استجابة لدعوة إبراهيم عليه السلام.

》 عندما قال واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ،منذ ذلك الوقت الناس تتلهف للذهاب إلى بيته مع أنه لا توجد هناك طبيعة خلابة ولا يوجد جو معتدل ولا شيء فقط الكعبة

》القلوب تحب الكعبة
》 تعلقت بها

》 فالكعبة هي بيت الله تعالى ولقد أضافها الله لنفسه قال تعالى:(وطهر بيتي للطائفين ).

》لاحظ طهر بيتي فانظر كيف قال بيتي ولهذا أحببنا هذه الكعبة ونحن لنا استقبالان في الصلاة استقبال الجسد الظاهر واستقبال القلب الباطن .

》أما استقبال الجسد الظاهر الذي نراه يجب أن يستقبل الشيء الظاهر الذي نراه وهو الكعبة .

》وأما قلبنا الذي لا نراه فيجب أن يستقبل محبوبنا الذي هو في الدنيا لا نراه يجب أن يستقبل الله تعالى.

___
تصويت ⭐❤️

⁽ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ₎ ⁽🦋₎Where stories live. Discover now