⁽ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ₎ ⁽🦋₎

قصة عن الرسول (صلَ الله عليه وسلم)

🌻 ما من مسلم يعيش على وجه الأرض إلا و هو يتمنى أن يدخل الجنة و يعيش في نعيمها الدائم

🌼  ففيها مالا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت و لا خطر على قلب بشر

🌻 و لكن هناك من لا يريد الجنة فحسب بل يريد أن يستمتع بالنظر إلى وجه الله تعالى لأنه أعظم نعيم في الجنة

🌼  و لذلك يخبرنا النبي ﷺ أنه إذا حشر الناس يوم القيامة

🌻 و وقفوا بين يدي الله للحساب فإن الله سيقضي بين الناس وسوف ينقسموا إلى قسمين

🌼فمنهم من يدخل الجنة و منهم من يدخل النار

🌻 و الذين يدخلون الجنة يعيشون في نعيم لا يخطر على قلب بشر

🌼و مع ذلك فإن الله جل و علا سينادي عليهم و يقول يا أهل الجنة هل تريدون شيئاً أزيدكم ؟

🌻 فيتعجب أهل الجنة لأنهم يعيشون في نعيم لم يحلموا به

🌼فيقولون ألم تبيض وجوهنا و تدخلنا الجنة و تنجنا من النار

🌻 و كأنهم يريدون أن يقولوا للحق جل و علا لقد أعطيتنا فوق ما نريد

🌼و إذا بالحق جل و علا يفيض عليهم من كرمه و رحمته

🌻 فيكشف الحجاب و ينظرون إلى وجه الله جل و علا

🌼فعند ذلك يتضاءل أي نعيم رآه أهل الجنة أمام لذة النظر إلى وجه الله جل و علا

🌻 و قد جاءت هذه القصة في صحيح مسلم و نتعلم منها

🌼أنه ينبغي على المسلم أن يعمل ليدخل الجنة

🌻 و أن أعظم نعيم في الجنة هو رؤية وجه الله الكريم

🌼و أن أشد أنواع العذاب لأهل النار هو أنهم يحرمون من رؤية وجه الله جل و علا

🌻 و لذلك قال الله تعالى في سورة المطففين (كلا إنهم عن ربهم يومئذن لمحجوبون)

🌼و أخيراً نتعلم أنه على قدر حبك لله تعالى و طاعتك له سيكون قربك منه في الجنة و استمتاعك بالنظر إلى وجهه سبحانه و تعالى

🌻وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد🌻