Sakura's POV
استيقظت بفزع لقد كان كابوسا آخر يا الهي متى سانتهي من هذا الكابوس انا حقا بدأت اكرهه
('سياتي يوم وينتهي عنائنا هذا لا تقلقي') سمعت صوت ذئبتي بداخلي تتحدث
('اتمنى أن يأتي هذا اليوم بسرعة فأنا لم اعد احتمل لقد مرت 13سنة بالفعل ولم ينتهي هذا الكابوس') قلت متنهدة لاشعر بها تنكمش على نفسها في آخر نقطة من عقلي يبدو أن كلتانا كرهت هذا العناء
تنهدت مرة أخرى متذكرة بداية هذه المعانات
Flash back
كنت فتاة في العاشرة من عمري عندما خرجت والدتي من المنزل متوجهة إلى قطيع القمر الفضي لأجل رؤية خالي والاطمئنان عليه وعلى أمور القطيع
لكن! امي لم تعد في ذلك اليوم ولا في اليوم الذي يليه ذهب والدي إلى القطيع ايضا ليرى ما حدث لكن أخبره خالي أنها عادت الليلة الماضية حاولوا التواصل معها لكن لا فائدة
وبما أن ابي صياد فإنه افضل المتعقبين وخصوصا في أمر كهذا لذلك انطلق يبحث عنها في كل مكان لكن لا وجود لها
مر شهر كامل ولم يجدوا أي أثر يدل على أنها ماتزال في هذه الدنيا
لتاتي تلك الليلة المشؤومة عندما عاد ابي إلى البيت وهو يبكي بحرقة اندفعت نحوه اسال ما به لكنه لم يجبني
"ابي ارجوك اخبرني ماذا حدث لماذا انت تبكي هكذا ارجوك ابي" تحدثت وانا ابكي بشدة مثلما يبكي لكن كلماته جعلت قلبي يتحطم ودموعي اصبح فيضانات جارفة تغرق وجنتي
"لقد خسرنا يا صغيرتي خسرنا امك للابد خسرناها" بقي يردد تلك الكلمة وهو يبكي بحرقة اكبر
كانت صدمة لي كيف لطفلة في العاشرة أن تعيش بدون امها هذا ليس عدلا لماذا ذهبت تركتنا؟ لماذا لم تبقى معنا؟
مرت تلك الليلة بل وليالي كثيرة في النهار يعتني ابي بي فنحن لم ننتقل للعيش في قطيع امي بل بقينا في مدينة البشر حيث كنا نعيش مع امي
أما في الليل فابي كان يمض الليل يبكي ويتحسر حزنا على فقدان زوجته ورفيقته
بحث كثيرا حتى وجد من فعل ذلك بها لقد كانوا أعدائنا وأكثر المخلوقات التي اكرهها أنهم مصاصي الدماء
لم يستطع ابي التحمل كان ينهار يوما بعد يوم مرت اربع سنوات على وفاة امي ولم يعد ابي يهتم بأعماله في الشركة لكنه كان يدربني ويعتني بي يريد مني أن انتقم من أجله ومن أجل والدتي ورفيقته
YOU ARE READING
رفيقة الالفا
Romanceالانتقام هذه هي الكلمة التي لطالما كنت اصبو إليها لقد عملت بجد لذلك اليوم وقد تحقق لكن لم أكن أضن أن أمرا كهذا وارد ، هل يتوقع أحدكم أن يخرج لحرب كي ينتقم لقتلة والدته أن يجد "رفيقه" بالطبع لست انا لكن كل شيء انقلب في اللحظة التي رأيته فيها ٠٠٠٠٠٠...