البارت 6

374 38 218
                                    

Sasuke's POV

كنت جالسا في مكتبي افكر في رفيقتي الصغيرة التي لم يمضي خمسة أيام على ايجادي لها إنها جميلة جدا ومميزة بشعرها الزهري الساحر وعينيها الزمردية التي تجعلني ادخل الى عالم اخر وجسدها الصغير الذي يجعلني افكر كيف اصبحت محاربة قوية في قطيعها السابق ، اتسائل ما قصتها أنها هادئة جدا وتلك النظرة الحزينة التي لا تفارق عينيها تجعلني أتألم

لقد أخبرتني صباحا أنها ستذهب لاستكشاف القطيع مع رفيقة ناروتو وايزومي وأخبرني الحرس الذين ارسلتهم لحمايتها أنها الان في مركز التدريب أضن أنها مهووسة بالقتال وهو شيء جميل جدا بها وهذا يعني أنها تستطيع حماية نفسها جيدا دون أن اقلق

سمعت طرقا على الباب وتبعه رائحة ابي وجدي ، غريب ليس من عادتهما أن ياتيا يبدو أمرا عاجلا لذا سمحت لهما بالدخول

"صباح الخير ساسكي ، يبدو انك مشغول هل نعود لاحقا؟؟" تحدث ابي وهو ينظر نحو الاوراق والملفات الموضوعة على المكتب

"لا ابي أكاد انتهي يمكنكما الجلوس واخباري سبب قدومكما" نفيت وانا أسمح لهما بالجلوس ، لاقف واتبعهما لنجلس على الارائك الموجودة في المكتب

"لقد اتينا لنناقشك في موضوع رفيقتك" قال ابي

"هاه لماذا هل هناك شيء سيء حولها؟؟" قلت وانا ارفع حاجبي الايمن

"لا ليس كذلك سيقوم جدك بشرح الأمر لك" قال ابي لاحول نظري لجدي الذي كان صامتا منذ دخوله

"انت تعلم أنه يجب عليك أن تفكر في حفل تتويج الملكة بسرعة فمملكة المستذئبين تحتاج ملكة وايضا لترتاح والدتك فهي في هذا المنصب منذ 33 سنة فبعد رفض ايتاتشي لأخذ المنصب مع رفيقته أصبحت المسؤولية عليك وبقت والدتك تقوم بأمور منصب الملكة الشاغر والان هي ووالدك يحتاجان أن يكونا معا دون اعمال تبعد أحدهما عن الآخر" تحدث جدي لابدأ بالتفكير

اجل امي تحتاج إلى الراحة فقد ابتعدت عن والدي كثيرا فهو أخذ استقالته منذ عشر سنوات أي عندما شغلت المنصب من بعده لكن بما أنني لم اجد رفيقتي فقد بقت امي من تدير شؤون المملكة وأعمال اللونا والان حان وقت استقالتها بما أنني وجدت ملكتي

"حسنا جدي ستكون مراسم التتويج في هذا الأسبوع لن أؤجل الأمر أكثر وانا حقا اريد من قطيعي وكل القطعان التي تحت أمرتي أن يعلموا أنني وجدت رفيقتي وملكتي" اجبتهما وانا انظر نحوهما

"ولكنني يجب أن اتحدث مع ساكرا اولا اريد ان اخذ رأيها في الأمر فلا اريد ان تظن أنني لم اشاورها في أمر يخصها" أكملت كلامي

رفيقة الالفا Where stories live. Discover now