لعبةَ إلكترونيةَ ؟

106 12 30
                                    


شجعني الجميع بنظراتهم الخائفة وقال الرئيس :
- نعتمد عليك أيلاَ .. فنحن لا نعرف ما سيواجهك

قلت :
- ماذا عن تلك الأماكن .. الكهف و الفنار و المدفأة ؟


أجاب الرئيس بهدوءَ :

- مذكور في الكتاب أن على كل شاب من كوكب مختلف إعطاء الوسيطة تذكاراً يمنحهُ من شعور قلبهُ الحقيقي حتى يمكن المساعدة، وهذه هي الأماكن المكتوبة في الكتاب


بالطبع لم أفهم شيئاً وهَزت رأسي موافقة وتوجهت نحو الغرفة الزجَاجيةُ التيَ سوفُ ترسلنيَ الى بعدَ أخر داخلَ القلادةُ .


عندما اقتربت من الغرفة شعَت ماسةَ هيليومَ الشفافة الضوء الأزرق للمرة الثانيَة ، ففُتح باب الغرفة الزُجاجية تلقائياً.. تمتم الجميع باندهاشُ

ووضعت رجليَ لكي أدخلٌ

عندما دخلت إلى داخل الغرفة الزَجاجية كان هناك سلم مضيء يتوجهُ إلى الأسفل، نسَمة من الهواء َهبت من الأسفل مما أثار دهشتي وأغلق الباب الزٕجاجي خلفي . ولكنني حاولت أن أتشَجع ونزلت َ
إلى الأسفل


شعرت ان خطواتي مرتعشة ..
ولكنني عندما وصلت إلى نهاية الدرج الرائع ..
رايت مشهداً أروع من الخيال ، طريق ممهد على جانبية أشَجار ضخمة جذوعها خضراء داكنةُ
وأوراقها بيضاء وزهورها وردية اللون عجيبة رائعة

لاَ توصف بمجرد كلمات عادية .





سرت في الطريق واقتربت منيَ رجل كان يقف بعيداً
كان مسناً يرتدي زي أسودَ ملكيُ ولهُ لحية بيضاء
ويمسك بيده عصا بيضاء بها أشياء تلمع َ
وعندما اقتربت كفاية وقفت أمام الرجل مندهشَة
فقال بصوت عميَق :

- إذا كانت سيدة هيليومَ تريد المرور فعليها الإجابة على السؤال السهل أولاّ


أصغيت لكي استمع إلى السؤال :
- ما معنى كلمة هيليومَ؟.


شعرت بفشل ذريع فلم أفكر أبداً أن أسأل عن معناها مع إنني سمعتها كثيراً ولكنني قلت باسمة :


- أرجوك غير السؤالَ

قال الرجل المسن بهدوء:
- الإجابة عندك ولكنكِ لم تعرفُيها

نظرت حولي لم تكن هناك سوى الأشجار فقلت :
- تعني ... الشجرةَ ؟

- سأعطيك فرصة أخرى يا سيدة هيليومَ وأرجو أن لا تكون إجابتك خاطئة لانَك سُوف تعطينني القلاُدة وستعودين من حيثَ اتيتٍ

جنـَدي بـاروَس PJM Where stories live. Discover now