منقذي

471 43 1
                                    

  مسسساء الخير على الجميع

كيف الحال عندكم ؟

انا الآن ممددة على الأرض.

إستسلمت للحرارة لكنني لم أستسلم لواقعي بعد.

لن أفعل ما دمت أتنفس.

لن أستسلم مجدداً وعد.

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~~

Jimin pov

رمشت بتردد لكثرة الكلام و التعابير القلقة التي واجهتني فور أن فتحت عيناي و أنا ما أزال مكاني لأشعر بكل عضلة في جسدي تصرخ من الألم فور أن حاولت النهوض.

"ترجعوا. قد يبدأ بالهجوم في أي ثانية." صرخ ونهو بصوت مرتفع فور أن لمحني أحاول الجلوس لأجدهم يتراجعون عني بملامح خائفة بإستثناء جيهوب حين كان السيد ليون يجره نحو الحائط و هو يقول "توقف عن التحامق جيهوب. قد يهاجمك في أي لحظة."

"ما خطبكم يا رفاق؟ لما.." سئلت بتعجب بينما أحاول النهوض كي أقف فاركاً رأسي بألم من الصداع الذي يلمع به لأتجمد في مكاني عندما صرخ جونغكوك بوجهي مقاطعاً إياي "إثبت مكانك و إياك أن تفكر في التقدم منا أكثر."

تعجبت من شكلهم الخائف و المسدس الذي يوجهه نحوي بلا تردد قبل أن يتابع " اللعنة كان يجب أن تتركوني أقتله قبل أن يصحو و يهاجمكم. تراجعو إلى الداخل و دعوني أتكفل بالباقي."

"ما هذا الهراء الذي تقوله؟ لما سأهاجمكم؟" سئلت بخوف من إستجابة البقية لما قاله بإستثناء جيهوب الذي يستمر بمعاندة السيد ليون بينما يقول "هم يظنون بأنك قد أصبت بالعدوة بسبب جروحك منذ أن فقدت وعيك. لقد حاولت أن أنفي ذلك لكنهم لم يقتنعوا دعني ليوون."

"ماذا؟ لللكن لم يلمسني أحد منهم قط. لقد هربت منهم عبر النافذة لذا أصبت بهذه الجروح." قلت بهلع محاولاً النهوض و توضيح الأمر لأشعر و كأن النار قد أضمرت في ساقي فور أن رأيت جونغكوك يطلق النار بلا تردد على فخذي اليمنى مسقطا إياي أرضا مجدداً بينما يصرخ " أخبرتك أن تثبت في مكانك. إدخلوا و دعوني أنهي الأمر و أرمي جثته خارجاً قبل أن يؤذي أحداً !!!"

صوت صراخه على من حوله طغى على صوت صراخي المتألم و أنيني من ساقي التي أخذت تنزف بغزازة حالها كحال جروحي الأخرى.

إنسحب الجميع إلى الداخل مع ملامحهم الخائفة تلك بإستثناء جونغكوك الذي أخذ يتقدم مني بلا خوف و هو يستمر بتوجيه مسدسه نحوي ليقول فور أن أغلقت أبواب الشقق "كنت أخطط لأن أرمي جثتك من الشرفة قبل أن تستيقظ فحسب لكن صديقك سيجعلني أخسر رصاصتين بلا فائدة الآن."

أغمضت عيناي التي تبكي رغما عني بينما جسدي أخذ يرتجف لشدة الألم فور أن وضع فوهة مسدسه الساخن على جبهتي بينما يقول "لا تقلق سأجعل ذلك سريعا. أي أماني أخيرة؟"

نفيت فحسب بينما أستمر بإغلاق عيناي التي تبكي بصمت و كأنني عاجز الأن أمام هذا البشري بينما عندما كنت بالأسفل بين أولئك الزومبي لم أتقبل فكرة أن أكون كذلك بينهم أو أن أموت على يديهم.

على الأقل سأموت من أجل سبب مقنع بدل أن أموت فحسب بين الزومبي كدجاجة خائفة.

تنهدت للمرة الأخيرة عندما شعرت باللحظة الأخيرة التي منحها لي تنتهي بسبب تحرك إصبعه على الزناد مجدداً مصدراً طقطقة خفيفة قبل أن أشعر بالهواء يعود إلى رئتاي فور أن سمعت ذلك الصوت المألوف نوعا ما يقول "لا تفعل جونغكوك. هو لم يصاب بالعدوى و إلا لما كان مستسلماً لك هكذا."

"لا تقل شيئا و أنت لم ترى ما حصل شوقا. عد إلى شقتك فحسب و تصرف و كأنك غير موجود مجدداً." قال جونفكوك بنبرة ساخرة و هو يحرك فوهة مسدسه عن جبهتي لزاوية أفضل من السابق الأمر الذي دفعني لأن أفتح عيناي بفضول كي أعرف من هو صاحب الصوت قبل أن أرمش مرتين عندما وجدت أنه نفسه الرجل الذي أنقذنا عندما كنا محاصرين في الشارع لأنظر له برجاء كي ينقذني من الموت كما فعل منذ قليل.

"دعني أخلصك منه إذا." قال ذلك الرجل و هو يتقدم مبعداً مسدس جونغكوك عن رأسي لأنظر له بإمتنان من فعلته قبل أن أجفل من صراخ جونغكوك الذي قال "أتخطط لأن تأويه في شقتك؟"

"لا علاقة لك بذلك جونغكوك. إذهب إلى شقتك و زوجك فحسب." تمتم ذلك المنقذ بصوت هادئ لأشعر بأنفاسي تتضائل بتعب لكل ما عشته خلال هذا اليوم خصوصا عندما إنحنى ماداً يده ممزقاً جزئا من بنطالي و هو يتفحص إصابة ساقي بينما يتمتم "لا تقلق إصابتك ليست خطيرة. ستكون بخير لكن يجب أن نسرع هيا تعال."

حملني من أسفل إبطاي بحذر مساعداً إياي في النهوض لأتشبث بكتفه متأوها بألم شديد ما أن حاولت الوقوف على ساقي المصابة قل أن أنظر نحو جونغكوك الذي تراجع نحو باب شقته و هو يضع مسدسه في حزام بنطاله من الخلف بينما يقول "ليس لدي مشكلة في بقائه معك. لكن تأكد بأنني لن أضيع المزيد من الرصاص عليه أو عليك عندما يتحول و يهاجمك."

"لا تأبه لكلامه. ستكون بخير معي في الداخل." أخبرني بصوت مريح فور أن دخل جونغكوك شقته لأتمسك به بشكل أقوى خائفا من السقوط مجددا فور أن أخذ يوجهني نحو باب شقته الشبه مفتوح بينما يتابع قائلا "إطمئن أنا طبيب متمرس كما أنني ماهر بتركيب الأدوية لذا لن يحصل أي شيئ لك. حتى إذا تحولت رغم شكي بإمكانية بذلك سأحاول علاجك."

~~~~~~~~~~~~~~~

و بسس حاجة لليوم

كيف كان البارت؟

دخول شوقا الخارق الحارق للمكاوي؟

هههه بتتوقعو أنو جيمين رح يتحول؟

ليش شوقا بضل مسكر بابه؟

يلا باي

تصبحو على خير

أين الهروب؟Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora