أنا بأمان.

447 39 2
                                    

مسساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

الطقس يسامر بالتغير من حولي.

ربما هذا الشيئ هو شغفي بالحياة.

مراقبة تغير الطقس و الإستمتاع بتنوعه العجيب.

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~~~

Jimin pov


مددني على أريكة في غرفة الجلوس فور أن أدخلني شقته لأمسك رأسي الغير مستوعب لكمية الألم التي تضرب جسدي بدأ من ساقي وصولا لبقية جسدي الذي أخذ يرتعش متألماً تحت لمسات يديه الباردة و هو يتفحص جروحي بحذر قبل أن ينهض مهرولاً نحو غرفة ما.

عاد بعد ثواني حاملاً حقيبة سوداء ثم أخرج حقنة و عدة أدوات أخرى بينما يقول بنبرة جادة "تستطيع تحمل الألم أم تريدني أن أخدرك؟"

نظرت له بتردد عاجزاً عن الكلام بينما ألتقط أنفاسي ببطئ شاعراً بروحي تترك جسدي لشدة آلامي فما كان منه سوى أن يهمهم و كأنه قد فهم بما أشعر به ثم أمسك ذراعي و حقنني بمخدر أو أياً كان إسم ذلك الشيئ الذي جعلني إسترخي و أغفو.

صحوت لاحقاً على صوت أنين أو بالأحرى زمجرة لأنني لم أكن صاحياً بنسبة جيدة كي أركز فيما أسمع لكنني أذكر ذلك الشعور المريح الذي راودني عندما وجدت نفسي فوق سرير كبير و ناعم.

للحظة شعرت و كأنني في شقتي كالعادة.

في يوم ربيعي دافئ بدون عمل او أي شيئ ينغص علي حياتي و يجعلني أفكر بشيئ غير راحتي و سعادتي.

تقلبت فوقه براحة محاولاً إستكشاف مكاني لأذكر بعض لقطات من ما جرى معي قبل أن أصل إلى هنا أخيراً.

انا بأمان الآن.

لا شيئ سوف يحصل لي طالما أنا هنا.

الزومبي بالأسفل و أنا هنا بالأعلى. أعني ماذا يمكن أن يحصل؟

أبعدت الغطاء عني مستعداً لكي أنهض نحو الحمام لكن جسدي كان ما يزال متشنجاً أو ربما ذلك الدواء قد أثر على أعصابي بطريقة أو أخرى.

كنت خامل القوى أو فاقد للسيطرة على مفاصلي التي أخذت تنثني بسهولة مسببة لي شعوراً كبيراً بالضعف.

عندما إستويت بنهوضي أخيراً و إستندت على الخزانة بوقوفي كون ساقي ما تزال مصابة شعرت بالخجل قليلا من الثياب التي أرتديها أو بالأصح ذلك المنقذ على ما يبدو قد ألبسني إياها بعد أن عالج إصاباتي.

ذلك القميص الأسود الكبير علي بعض الشيئ مظهراً بداية صدري و كتفي الأيسر مع سروال داخلي يناسبني بالكاد مع الكثير و الكثير من الضمادات الملفوفة على أطرافي و خاصتاً فخذي المصاب.

لابد أنه إضطر لأن يزيل ثيابي كونها متسخة ثم ألبسني هذه الثياب كي أشعر بالراحة و أنا نائم و كي لا تضغط على جروحي.

كان وجهي يحمل ما يحمل من لواصق طبية مكان الخدوش التي أصبت بها أيضاً لأنظر لها بحزن لبرهة بعد أن خرجت من الحمام.

عاد صوت الأنين لرأسي مشتتاً إياي عن ما أرتديه لأتجه نحو باب هذه الغرفة خارجاً منه و كلي فضول كي أعرف مصدر هذا الصوت.

سرعان ما جذبني باب يجاور الذي خرجت منه و كأنني بممر ما و الأنين يصدر من خلفه.

نظرت حولي بفضولي باحثاً عن أثر ذلك المنقذ لكن الفراغ و الصمت كان كل ما واجهني.

تقدمت نحو الباب بحذر بينما أستند على الأثاث من حولي و أستر نفسي باليد الأخرى لأتعجب من إرتفاع صوت الأنين مع أن الباب قد أدى لردهة صغيرة.

"سيدي؟ هل أنت في الداخل؟" سئلت بصوت خشن نتيجة نومي بينما أتجه نحو باب بآخر الردهة كان صوت الأنين صادر منه لأجفل خائفاً عندما زاد صوت الأنين عقب ندائي.

تعجبت من ما يحدث قلقاً من أن يكون قد تواجه مع جونغكوك ذاك من أجلي و تسبب له ذلك الهمجي بإصابة ما.

"سيد طبيب؟ لما لا ترد؟"تسائلت بينما أستمر بالتقدم حتى سمعت صوت صراخ غريب خلف الباب لأقول "هل كل شيئ على ما يرام؟ بإمكاني الدخول؟"

عندما لم يجبني و إكتفى بالأنين شعرت ببعض الشجاعة و فتحت فقل الباب هاماً بالدخول لأجمد مكاني عندما وجدت فتاة زومبي في الداخل بملامح مخيفة تهم بالهجوم علي و فمها مفتوح بشدة.

سقطت على الأرض صارخاً بصوت مرتفع محاولاً التراجع لكن أصابة ساقي منعتني من ذلك لأضم يداي نحو وجهي مكتفياً بالصراخ خوفاً من تلك الزومبي.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

و بسس حاجة لليوم

كيف كان البارت؟

وقع جيمين نفسه بمأزق تاني

شو بتتوقعو رح يصير له؟

يلا باي

تصبحو على خير

أين الهروب؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن