إنها بيكي

447 37 3
                                    

مسساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

انا نعسانة كتير حالياً.

بس مش رح نام بكير كالعادة

لأنو بمجرد إلتقاء رأسي بالوسادة بسهر.

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~

Jimin pov

رفعت رأسي بتردد نحوها عندما لم أشعر بإقترابها مني رغم إستسلامي الكامل لها لأجدها مقيدة عند عنقها بإحكام بسلسلة حديدية ضخمة متصلة في الجدار و هي تجذبها تمنعها من أن تصل إلي.

"هاي يا فتى ماذا هناك؟ كيف أتيت إلى هنا؟" أسرع ذلك المنقذ نحوي و ملامحه توحي كم أنه قلق من صوت صراخي لأجد وجهه يعود للغضب و البرود مجدداً عندما قابل تلك الزومبي التي تحاول الخروج فما كان منه سوى إغلاق الباب بقوة بوجهها معيداً إقفاله بينما يقول بصوت يوحي بأنه غاضب لإكتشافي أمر تلك الزومبي "لما فتحت هذا الباب؟ من سمح لك بذلك؟"

"ظظظنتك في الداخل مصاباً أو مريض." حاولت التبرير و أنا ما أزال أرتجف بينما أهم بالنهوض لأصدم بيديه التي حملتني عن الأرض بخفة و كأنه يحمل هرة صغيرة بينما يقول و هو يمشي بي "لم يكن عليك النهوض من السرير إصاباتك ما تزال لينة. كما أنها ستلتهب بسرعة و أنا ليس لدي ما يكفي من المضادات الحيوية لذلك."

شعرت بالثقل من نفسي و حالي عليه لأمسك بيده برفق قائلا له "أنزلني لو سمحت. أستطيع السير بمفردي."

"دعني أطعمك في البداية ثم ستسير بمفردك كي أرى مدى تقدم شفائك." إستمر بالسير حتى وصل لمطبخ متصل بغرفة الجلوس التي أحضرني إليها سابقا فوضعني على الأرض فوق وسادة لينة قرب طاولة طعام كورية تقليدية و عاد نحو المطبخ كي يحضر أطباق الطعام ليجلس قربي قائلا "هيا لنأكل معاً."

شكرته على كرمه و بدأت آكل برفق بسبب جروح وجهي التي تلسعني أثناء المضغ لأشعر بوجهي يحمر بخجل عندما وجدته يحدق بي بصمت و أنا آكل.

"هل لطخت وجهي بمكان ما؟" سئلت بخجل ملتقطاً منديلاً ورقياً كي أمسح وجهي لينفي ممسكاً بيدي بينما يقول "أنت جميل جداً. كيف لذلك الجونغكوك أن يحاول قتلك؟"

شعرت بوجهي يسخن أكثر على أثر كلامه لأبتلع لعابي هاماً بمتابعة الأكل ليبادر هو قائلاً "لم نتعرف بعد. بالمناسبة انا أدعى شوقا. مين شوقا. طبيب جراح في مستشفى سيول العالمي و مختصص في تركيب الأدوية العضوية. عمري ٣٠ عام."

أين الهروب؟Where stories live. Discover now