أحببت زوج امي +18

Part 16

لم أستطع النوم بهذه الليلة لم يكن بسبب صوت جدتي التي استمرت في الصراخ من حين لحين بشكل مجنون والسب الذي لم يتوقف  فلم يكن رأسي يتوقف عن التفكير  كانت هناك العديد من الأشياء التي تمليئ عقلي وتقلقني

والعديد من الأسئلة التي ظللت اطرحها علي نفسي

ماسيخبرني غابريال غدا هل هو خبرا سعيد ام حزين

وتلك الطفلة ماعنت بأنه اخر قطعة من اللغز
ولماذا سيأتي والدها من أجلي او من هو؟
لقد أشارت انني تحدثت معه ولكن....
بحيرة موهوك
لقد كانت تلك الفتاة تنظر لها كثيرا في آخر لقاء لنا....
ااااه اللعنة
رأسي مشوش حقا بسبب كل مايحدث معي هذه الفترة 
ترى ماذا سيحدث غدا

وضعت الوسادة على وجهي محاولة النوم استعدادا لما سيحدث

وفي النهاية نمت دون أن أشعر 

.

.

.

استيقظت في اليوم التالي أشعر بالكسل والإرهاق
فعندما يكون الإنسان حزين او غاضب وينام جسده وعقله يكونان في اسوء حال في اليوم التالي

لكنني تحركت لاغتسل ثم نزلت  واقوم بالأعمال المنزلية بسرعة

رأيت جدتي حينها كانت تشاهد التلفاز وبجانبها عصاا جولف حديدية كانت واضعة التلفاز  على قناة تعرض طرق صيد الحيونات ثم تقلبها لقناة تعرض اخبار الجرائم و العقوبات المفرودة  باهتمام لتتسع عيناي

اللهي تلك العجوز تستعد للقتل من أجل لوحة لعينة عتيقة

جدتي : ايميلي

بمجرد ان نطقت اسمي تصلب جسدي وانا اتعرق من الخوف

ايميلي : اا... اجل سيدتي

جدتي : ماذا كنتي تفعلين امس

اللعنة أهذا استجواب

ايميلي :.... نائمة

جدتي : اشعرتي بشئ غريب او   بوجود حركة غريبة في المنزل امس

ايميلي : لقد كنت نائمة بعمق امس

لانهي كلامي بضحكة حمقاء وانا افرك رأسي من الخلف

لاجدها تنظر لي بشك لتغلق التلفاز وتاخذ كتب تضعها أمامها وكانت العنوانين مثل كيف تكشف ان لصا دخل بيتك وكيف تصطاد حيوانا يخرب بيتك وهكذا