فهمت!!!يبدو أنني فقدت شغفي ؟ نعم يبدو أنني لم أعد أريد معرفت شيء عن الدنيا ، كنت أعتقد أنني قادر على أن أواصل ، لكن يبدو أنني بعيد، جد بعيد ، ما هذا الشعور؟ و كأنني في مكان مختلف ، ربما ، في بعدي الخاص ، أشعر ببرد و عمق في الصوت ، كأنني تحت بحر ، أرى أشياء غريبة، و تزداد غرابة مع الصوت ، كأن الأشياء تبطؤ و الوقت يسرع .
عرفت الكثير من الناس ، تقريبا 174 ، و كانو متشابهين ، انهم حيوانات مفكرة و لكنهم يبقون حيوانات ، علمت هذا و قلته مسبقا ، و الآن أنا متأكد ، يبدو أن الحياة نفسها غير صالحة للحياة ، كان فجر مكروها حقا ، لكن عند موته أحبه الجميع ، يبدو أنه عندما يستقيم ذلك الخط، فجأة تحاط بالحب من قبل الجميع ، هذا مألم حقا ، تحضى بما تريد عندما لا تحتاجه ، أو بالأصح عندما يفوت الأوان. هل أريد الموت ؟ نعم أعتقد ذلك ، لم أجد شيء اجابيا، منذ يوم خرجت من بطن أمي ، أنا أتذكر حتى ذلك المنضر داحل بطنها ، هل هذا شيء طبيعي ؟ هل أنا مميز ؟ لا ، لكن ، أعلم أنني مختلف ، فعلت كل شيء لأنس ذلك اليوم الحزين ، لكن كل شيء يمر و لا ينسى ، فهمة أن الحياة مجرد...مجرد وقت تمضيه لتموت في النهاية ، لكن مذا عن تلك اللحضات الجميلة ، أتمنى لو أضعها في اطار و أتأملها ما بقي من ساعات قصيرة من حياتي ، لكن هل أملك منها و لو حتى القليل ؟ سأراجع نفسي و مشاعري ، لكن يبدو أن مشاعري انطفأت ، حرفيا أنا لا أشعر ، مذا عن ذاكرتي ، يبدو أنه لا يوجد بها سوى الألم المعانات التشتت واللاوجود ، هذا سيء !!!
مذا بقي الآن ؟ لا شيء ؟ ههههه!!! حتى أنني لم أجمع ضيوفا لجنازتي ، لحضة تلك الفتات ، تذكرت ، انها من أعطاني أملا ، (الله يعطي التحديات الصعبة للأشخاص الأقوياء ) مريم ، هذا جميل ، أعتقد أن هذا هو الحب ، انه جميل و رائع ، لكنه غير كاف ، غير كاف لاشباع مصدر مجهول من الطاقة المضلمة ، تسحب كل ما هو جميل من حياتك ، آآآآآآه.
الحياة قاسية ، أين باب الخروج. المخيف أنني واجهة هذا و أنا في بداية حياتي
نهاية اليوم الخامس و الأخير.
