شفاه مخملية

43

[البارت الثالث والاربعون]

اركض واوگع وصلت لنص الفرع وحسيت بواحد حظني من وره ودارني عليه، شهگت من شفته ولا ارادي بچيت...

-غيث عليك الله هذا بكر... بكر بكررر يريد يقتلنيي

احچي واشهگ وهوه صافن يباوعلي بعيون مطفية، ضحك بطريقه مستفزه ولزمني من ايده، گال بلسان ثگيل...

-غيث: تعاي وياي وعوفي بكر العار گتلچ مايفيدچ

جرني يريد ياخذني، عرفت بي سكران لان ريحته واسلوبه واضح عليه، دفعته عني وركضت اريد اللحگ ع روحي لا اروح بين الرجلين، يركض ورايه بخطوات بطيئة ومبين تعب وبعد ما لحگني...

وصلت للشارع العام يربي هاي شبيه طلعت من البيت اركض مثل التايهه، اباوع للطريق اريد سيارة أي احد ماكو، الشارع يصفر..

گلبي يدگ وانفاسي مجاي اگدر اسيطر عليهه اللهث واحس بلعومي محترگ يطلع ناار.. دليل ؏ برودة الجو، دشداشتي تصل عليه وطالعة بطرگ العباية..

الم فضيع ببطني الوب من الوجع، بَـس لا ماكو وقت اهتم للوجع اهم شي اهرب من عنده.. طعم دم بحلگي لعبت نفسي ظليت اذب من راسي.. انتبهت لدشداشتي الوردية عبارة عن دم، اركض والدم ينزل مني شديصير ليش انزف!!

گلبي يوجعني عليه بَـس خلص ماكدر اتحمل اكثر العذاب والاهانة والاذية العايشتهه وياه.. موبايلي نسيته بالبيت ماكدر اتصل بأهلي..

وگفت اللتقط انفاسي.. وگعت ؏ ركبتي اشهگ وادعي، انخي ام البنين تخلصني من مصيبتي.. سمعت صوت هز كياني گلبي زادت دگاته، گمت بصعوبة اتلفت هذا الصوت مو غريب عليه.. هذا صوته هوه!! صوت الرجال الأسر گلبي ومجاي اگدر اطلع من حبه..

لا لا.. ميصير اضعف مثل كل مرة لازم اهرب لا يا رب يارب ميلگاني يمه شسويت بروحي اني شسوييييت عساني ميته ولا هاليوم شلون اذا لگاني والله ميرحمني شلووون اطلع من البيت هيييچ.. اسمع صوته الرجولي القوي يصيحلي..

-هجران وينچ هجراااان تعااالي ما أأذيچ تعاااالي هجراااان

اركض بهستيرية ماريده يشوفني لو حتى يلمحني ماكدر اتحمل قسوته وهمجيته بعد.. نبرة صوته احتدت مبين عصب وگفت وره نخلة غليظة اتحامى بيهه من نظراته القوية الشرسه..

بقيت ؏ هالحال وهوه يحوم قريب عليه ويصيحلي، مكممة حلگي بأيدي اخاف يسمع شهگاتي.. لفلفت العباية بين رجليه اريد يوگف الدم..

اخيراً راح.. راقبته من بعيد الحمد لله ابتعد عني.. الله لطف بحالي وتعدت سيارة يسوقهه رجال.. مجاي اكدر اشوف شكله لو اميز عمره..

وكفته وركضتله چان شاب يطلع بنهاية العشرينات وبصفه گاعد صديقه بنفس العمر تقريباً.. صفنوا بوجهي من شافوني، گال الشاب بأستغراب...