أأه...أأأه من أعيُنكَ المُتَلألئَة ببَريقهَا الخَلاب المُبعثر لكيَاني العَاشق.
-
-
مُلاحظة: غَير مُحب للمحتوى تفضل بدُون الحاق أذى نفسي.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
في ذَلك الزُقاق المُظلم يَجثُو الصَغيرُ المُحتَضنُ لجُثمَانه الوَديع من بَشاعة الطَقس التي لَا تُساعدُ حَالتهُ،
بالفعل مَع بَعض التَركيز تَتضحُ لنَا مَلامحهُ المُحمَرة بالبَرد،أنفُه المُستعمر ايَاه اللَون الأحمَر، أعيُنه المُتسعَة التي تَحلتهَا الانتفَاخُ اثرَ بُكائه المُخلف أنسجَة جَافة فَوق وجنَتيه المُمتَلئَة يَحتضنُ دُميَته في مُحاولاته تَدفيَتها خَوفا عَليها من البَرد.
لكن لحُسن حظ صَغيرنا صَادف مَنظرهُ تلكَ السَيدة طَويلة القَامة وقَد بُينت أنَها بسن اليَفع، بفُستانها البُنية الثَقيل اقتَربت من جَسدي المُتكور عَلى نَفسه تَجثُو مُميلة رَأسهَا لتَمعُن مَن بَات يبَادلهَا النظَرات وَسط استنشَاق ميَاه أنفه.
-مَابه الصَغير يَجلس وَحده هُنا؟.
تَحدثث السَيدة كَاسرة الصَمت بنَبرتها الحَنُونة تُربت فَقط خصَالي الطفل الفَحمية
- بَ بابا قَال أن أنتَظره كَي يُحظر الحَليب مَع مَاما... لَكنهم لَم يأتُو بَعد
كَان صَوته الرَقيق بَينما يُفسرُ للسَيدة أمَامه ويَديه ثثنَاتر بالهَواء ومَلامحه التي لَم تَجعله سوَى أكثر ظرَافة وقَابل للأكل
-حَسنا صَغيري ومُنذ مَتى تَنتظر؟
-خَمسة أيَام.
نَاظرها بابتسَامة لتَتنهد بحُزن لحَال الصَغير ومَا جَرى به فَهي فَهمت أنهُ تَم التَخلي عليه، أحَست أن دُموعهَا تأمرُها امَى بالتَحدث أو تفَضحها.
- مَا اسمُك بَطلي؟ وكَم عُمرك؟
- جيُون جُونكوك... يُمكنك منَاداتي كُوكي، عشَرة سنَوات.
- حَسنا كُوكي مَا رأيُكَ بالذَهاب مَعي لمكَان به أطفالٌ وألعَاب كَثيرا وأيضًا حَليب الكَثير من السَكاكر لَك ولطفلكَ الجَائع.
أنهَت حَديثها بالاشَارة لدُمية جُونكوك الذي أمَاله رَأسهُ مُبرزًا شَفته يُحادث دُميته ومَا كان عَلى سيلي (السَيدة) سوَى الحُزن لحَال الفتى- مَاذا عن مَاما؟
-أوه صَغيري هُم مَن أخبرُوني أن أخُدك لتَلعب رَيثما يَنتهون.
وهُنا بَاشر الصَغير القَهقة بسَعادة قَافزا هُنا وهُناك بطَريقهم للمَيتم.
انتهى.
______________________________________________________________________
حياة كل من كيم تايهيونغ وجيون جونكوك بين اسوار الميتم الخالية من الحياة الى احضان المدينة الصاخبة كل ما يملكانه حبها النابع من الطفولة
أخد اعتبَار أني لَازلت مُبتدئة لَن يضُر.
لُوفيو.
YOU ARE READING
CALL YOU MINE-TK
Randomمنْ أَسوَار المَيتَم المَشؤُوم لكلَيهمَا الَى أَحضَان المَدينَة الصَاخبة بأَجوَائهَا الغَربية لكلَا الرُوحَين الذَان زَعما بدَورهمَا الصمُودَ وتَحدي القَدر طَالما هُم بجَانب بَعض وَسط حُبهم النَابع منَ الطُفولة. فَهل ستَصمُد أروَاح العَاشقَين لصَخب...