بَارت١.

392 27 59
                                    

"أُحبُّكَ بقَدر النُجُوم وحَبات الرَمل وعُمق البَحر وصُمُود الجبَال"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"أُحبُّكَ بقَدر النُجُوم وحَبات الرَمل وعُمق البَحر وصُمُود الجبَال".
-
-
-


















عِند وصُول الصَغير مَع السَيدة التِّي أتُضِح أنهَا تشتَغِلُ مرَبيَة فِي ذَلك المَيتم،كَانت السَيدة بالفِعل شَرعت بالدُخول مُتجِهَة لمَكتب المُدِير.
                             .
                             .
طَرقت وعِند سمَاعها صُراخ مَالك المكَان يشتُم فهِي قررت تَرك جُونكوك أمَام الغُرفة وإرتَجلت لهَا.
وكَما تخَيلت كَان جُونغ (المُدير)مُنغمس يضرِبُ إحدَىٰ الصبيَان الذِّي يَبتَسم بطَريقة مَن يرَاه يُؤكِد أنهُ مجنُون،ذَلك الذِّي بسِن المُراهقَة بخِصالهِ الشَقراء وبَشرته السَمراء مَاذا عَن أعيُنه الأشبَه بخَاصة نَسر جَائعٍ.
                                .
                                .
    -سِيلي مَاذا تَودين ألا تَرين أنِي مَشغول.؟
صَرخ جُونغ بوَجه مَن إعتَذرت وذَلك أمَام الذِّي يشُد عَلى قَبضتيهِ،فَمن هُو ليَصرخ عَلى مَن سهر بتَربيته.؟
            -سَيدي فَقط أردتُ إخبَارك أن هُنَاك طِفل بالعَاشرة سَينضَمُ للمَيتم.
تَحدثت بصَوتها الخَافتِ للذِي رَفع حَاجبيه قَبل هَمهَمته والتِّي جَعلت مِن السَيدة تَرتجف خَوفا عَلى الغُرابي،هُو وافق لَكنها تعرفُ نوَاياه تلك.
                               .
                               .
يلجُ الصَغير لمَسكن المَيتم بَعد مُرافقة سِيلي لهُ وذَهابها هِي التَالية لتَجهيز العَشاء.
كُوو كَان يَبتسم مُلوحا لكُلِّ مَا تَقعُ عَليه أعيُنه.
          -مَرحبا أنَا اسمِي كُوكي.
صَوته كَان وَاضح لكنهُ بكُلِّ بسَاطة كَان يُكَلم لَوحة بجِدار إحدَى الأَسرة،كَان جُلُّ مَن بذَلك المكَان يُناظرُون الصَبي إمَا بحُزن أو بلَا مُبالاة وهُو كَان يَكتفي بالابتسَام.
                                 .
                                 .
الصَغير كَان مستَلقيا يُوشِك النَوم لَولا مُقاطعتهِ من الذِّي أَمسَك شَعرهُ يَجره للأَرض صَارخا بوَجهه.
         -ألَا تعلَمُ أن المكَان يخصُني؟أَم أنكَ رَخيص لدَرجة العُهر.
صُراخ الأشقَر دَوى المكَان خَاصة بَعد صَفعه لجُونكوك الصَغير الذِّي بَاشر البُكَاء بالأصل هُو اكتَفى برَميه بَعيدا بَينما جَلس بالسَرير الصَغير يُبصِر الكُل حَرفيا بحِدة.
ومَا كان عَلى صَغيرنا سِوى البُكَاء بإحدَى الزَاوايَا.
                                                    .
                         .
مَرت سَاعة عَلى بُكاء الصَغير وهَا نحنُ نلمَحُه يَرفع مَلامحهُ البَاكية مُستَنشقًا ميَاه أنفِه كَان يُبصِرُ الأرجَاء حَتى حَطت أعيُنه عَلى جُرح الأشقَر الغَير مُبالي.
شَهق بخفَة ليَستقيم رَاكضا بخُطواتهِ المُتخَبطة تُجَاه أحد الفتيَان.
     -مَ مرحبا،أَيُمكِنُني مَعرفة أينَ علبة الاسعَافات؟.
صَوته القَلق مَع نَقره لكَتف الفَتى الذِّي أشَار لهُ للمكَان ليَهم الصَغير راكضا لمَا دَله عليه.
                               .
                               .
حَمل علبة الاسعَافات يَجثو حابيا تُجاه تَاي الذِّي نَاظرهُ بصَمت وقَبل أن يَصرخ عَليه كَان جونكوك يَنفخ عَلى يَدي الأشقَر بخفَة.
       -هَ هل يِؤلمك.؟
صَوته كَان قد احتَله نَبرة الخَوف،خَائف من الذِّي يُبصِره هُو لَم يهتم المُهم أن لَا يَجعل الٱخر يَتألم.
                           .
                           .
يُضمد جُروحه برقَة بينما يَعتذر عَلى كُل لَمسة خَوفا من تألُم الاخر الذِّي تَنهد حين حطت أعيُنه فَوق أثر الصَفعة هُو مَد يديه يحَاول إلتِمَاسها بَعدما تأكد من انتهَاء الٱخر،لكن جونكوك فَزغ وقَد انفَجر بَاكيًا بَينما يَعتذر.
             -أَ أنا أفس.. لَم أقصِد إيلامكَ..لَا تَضرب كوكي أرجُوك.
عِند رَفع تَايهيُونغ أعيُنه رَأى الكُل ينَاظر جُونكوك المُتكور عَلى نفسه فسَارع يَحتضِنهُ مُربتا عَلى ظَهره بخفَة بَينما يقَبل رَأسه،هُو استَعجب بدَوره عَن تصَرفه وحَنانه المفَاجئ كُل مَا أراد تَهدئة اللَّطيف الذِّي عندَ هدُوئه تمَسك بالٱخر بشِدة يخفِي ملامحه بعُنق الأكبر.
___________________________________.
436 كَلمة.
رَأيُكم🙆.
أُوني؟.
حُبكو.

CALL YOU MINE-TKWhere stories live. Discover now