بَارت٣.

313 21 21
                                    

"لَاتزَالُ إبتسَامتهُ العَذبة مَحفُورة بدَواخلِي تَرفُض الرَحيل،مَن يَنسى بَريق أعيُنه وقَهقهَاته،نَقائهُ يُهلكني"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"لَاتزَالُ إبتسَامتهُ العَذبة مَحفُورة بدَواخلِي تَرفُض الرَحيل،مَن يَنسى بَريق أعيُنه وقَهقهَاته،نَقائهُ يُهلكني".
     

أوشَك مَوعد الرِحلة عَلى القُدُوم،جُلُّ الصِبيَان منغَمسُون بجَمع أغرَاضِهُم والسَعادة تشُق مَلامحهُم.
فِي تلكَ الغُرفة التِّي تَسمع صَوت قَهقهات عَالية تَتضِح أنهَا للصَغير الذِّي يَركضُ من السَيدة سِيلي رَافضا إرتدَاء ثيَابه،يَركض بأقدَامه الصَغيرة،أنَامله تَرتفِعُ للسَماء،بَشرته البَيضاء،فَخديه ومُؤخرته الصَغيرة دَائرية الشَكل.
-أمسَكتُكَ جُون الصَغير
قَهقهت مَن حَملت الصَغير أخِيرا تَلهَثُ أنفَاسها مُنغمِسة بالإعتنَاء بمَظهر مُدلل المكَان،
- كُوو أمِيري سَيكُون مُطيع ولَن يخَاف صَحيح؟
-كُوكي لَن يخَاف لأن تَاتا مَعه!!
تحَدث مُتحمسًا للقَاء أمِيره للتي إبتَسمت بحَنان مُقبلة فَروة رَأسه.

    يَركضُ تُجَاه الحَافلة بقَميصه الوَردِي عَلاوة عَلى ذَلك الشُورتِ القَصير يَتمَسكُ بدُميَته مُناظرا الرُكاب بأعيُنه المُتسع بُؤبُؤهَا يَبحثُ يَمينا يَسارا،لوَهلة كَاد البُكَاء عِند لم يَجد الهيُونغ خَاصته،أعيُنه المُتحمسَة بَاتت أخرَى بَاكية..
-مَن أبكَى أميري؟.
نَبرته العَميقة الذِّي تمَكن جُون بمَعرفتها ليَركُض مُندفِعا لإحتِضَان الأكبَر الجَار جثمَان الصَغير لاحد المَقاعد عِند اشتغَال الحافلَة.

يَغنُون ومِنهم مَن يصَفق ويَرقص سَعادة بمَا هُم عَليه.
-أيُها العَاشق تَوقف عَن النَظر وتَعال إنظَم لنَا.
قَلب الأشقَرُ أعيُنه لحَديث الهيُونغ ليهُم مُتجها لَهم بَعد المَحي عَلى خصَال الغَافي،
-ءَحم..جِيمنشي..
-نَعم هيُونغ أتودُ شَيء
-الصَراحة البَارحة بطَريقي لجَلب الحَليب لجُونكوك لَمحتك تُقبل يُونغي،أودُ تَفسيرًا.
سَعُل يُونغِي مِن الحوَار بَينما جِين يَتكتف مُنتظرا التَفسير، كُلُّ مِن تَايهيُونغ ونَامجون إبتَسمُو بسُخريَة للذِّي تَورد خَجلا
-بكُل بَساطة نَحن نُحب بَعض واعتَرفنا البَارحة.
دَقيقة من الصَدمة دَوى بَعدها صُراخ شَديد جَعل الكُلَّ يَنتبه لَهُم لَكنهم صَمتو يَبتسمون بتَوتر فَور رؤيَتهم لكِيم الذِي يرفَعُ أكمَامه فالصَرخة تَسببت بخَوف صَغيره
حَسنا رُبما الحظُ حَليفهم فالحَافلة وصَلت بالفِعل الأربَعة هَربو بجِلدهم مِن الذِّي يَزفر أنفَاسه لَاحقا إيَاهم بَينما يُخفي الصَغير بَين مَلابسه،
                                 Flach back.
بَينما يَجلس جِيمين المُراهق ذُو الثاَلتة عَشر بحَديقة المَيتم بَعد شُعوره بالأرَق الشَديد،يُؤرجح أقدَامه لَكن الأمر لَم يَدم كَثيرا بسَبب المِعطف الذِّي تَموضَع عَليه استَدار وابتَسم عِند مَعرفته الفَاعل الذِّي بَادله الإبتسَامة وجَلس جَانبه بالمَقعد.
-إذًا لمَا أَنت هُنا الجَو بَارد.
تَحدث يُونغي بَينما يُناظر مَن يَنغمِسُ بتأَمُل النُجوم.
-فَحسبُ أُعانِي الأرقَ.
هَمهم يُون للذِي بَاسمَهُ لتَعُم فَترة صَمت طَويلة المَدى قَبل أن يُقَرر شَبيه القِط كَسرهَا.
-جِ جِيمن الصَراحة أودُ قَول شَيء.
-أوه تَفضل يُونغي هيُونغ أسمعكَ.
تَلعثَمت كَلمات يُون ومَازاد تَوترهُ الذِّي عَدل جلُوسَه يَناظر الٱخر بتَركِيز.
-لَ لكن عِدني أَنه لَن يُؤثِر عَلى عَلاقتنا مَهما كَان لَن نَبتعِد عَن بعض.
بَعد كلَامه أحسَ جِيمين بالخَوف والقَلق دَاهم فُؤَاده لَكن تَنفس مُنظمًا أفكَاره ليُومئَ.
الصَمت عَم بالمكَان للحَظات معدُودَة قَبل أن يصدُر كَلام الأكبَر.
-جِيمين أنَا أُحبك،أُحبك لَيس كَصديق أو أَخ،أُحبك كَحبيب كَملاذ أُحبُّكَ بجُنون لَا أتخَيل يَومي دُون الحَديث لَك ورُؤيَة إبتسَامتك جِيمني..
حَسنا جيمين يَنظرُ مُنصدِم مِن الإعتِراف الذِّي تَلقَاهُ للتَو ضَل صَامت وذَلك مَا جعل مِن الأكبر يَضُن أنهُ قَد رُفض كَاد أن يَتحدث لَكن حَديث المُوتشِي بمَلامحه الخَجلة جَعله يَصمت.
-يُ يونغي هيُونغ أنا أيضًا أحبك،ضَننت أنها مَشاعر اخوَة لَكن تلك المشَاعر أشعُر بها عِند أكُون جَانبك فَقط أشعُر أن فَراشات تعُوم بمَعدتي أشعُر أنكَ مَلاذي الٱمن..أعلَمُ أننا مَازلنا أطفَال..لَكني أحبُّكَ وأنَا أعِي مَا أقول.
أنهَى كَلامه بمَلامح البَاكية فَرحا،إحتَضن العَاشقَان بَعض يَبكيَان أمام ضَوء القَمر بشِدة سَعادتهم قَبل أن يَرفع يُون ذِقن صَغيره مُقتَربا يَفصل المسَافات ليَدمج أروَاحهم بقُبلة احتَلتها البَراءة تُعبر عَن مَدى وَتيرة الحُب بَينهم،حُبٌ صَادق لَا يَحتوي كَذب ولا خدَاع،حُبٌ لَيس بدَافع الشَفقة، لَيس بدَافع الإستحقَار ، حُب نَبع من القَلب،لَا يهم الجِنس أو المُجتمع الأهُم جَمع رُوحان يَبكيَان دَمعا لأجل بَعضهم يَستطِيعون محَاربة الكُل لأجل بَعضهم.
                          End Flach back.
بَعد نَصب الخيَم هَاهم يَجلسُون بالغَابة بذَلك الجو المُشمس يَتبادلُ الصبيَان الحَديث بَينما الأطفَال يَلعبُون بالأرجَاء،قَاطع ذَلك الجو رُكوض الصَغير لنَمره بخُطواتهِ الصَغيرة يَشدُ الهُودي خَاصته بحَماس.
- تَاتا تَاتا أيُمكننا لَعبُ الغُميضَة أرجُوك.
نَاظر كِيم الجُلُّ بَينما يُربت عَلى خصَال أرنَبه بَعد إيمَائه،صِدقا هُو لا يُحب هذَا الألعَاب السَخيفة ولَا يَعلم حَتى لمَا يَضعف أمَام الصَغير هَذا،قَلب أعيُنه يُناظر مِن يَحسبُون لبَدأ اللُعبة.
-ألَا يُمكنني فَقط النَوم بربكم.
تحَدث يُون هُو الاخر بَينما يتَأفأفُ بمَلل لَكن فَور برُوز شَفتي الاصَغر عَابسا يَدعكُ أنفَه المُحمر مُستعدًا للبُكَاء هُو بَات مُتحمَسًا بَينما البقَية يَضحكُون عَليه.
-هَل القِط يَخاف من النَمر الهَائج.
-برَبك جِين كَانك لا تَعلم الغَبي تَايهيونغ وغَضبه وأيضًا لا يهُون عَلي جَعل الصَغير يَبكي.
إبتَسم يُون نهَاية كَلامه ليَقترب يحَاول قَرص خَدي الأرنَب المُمتَلئ لَكن تلكَ اليَد مَنعة وجهته ومَن غَير كِيم تَايهيُونغ الذِّي يَرفعُ إحدَىٰ حَاجبيه ليُون بمَعنى لا تُحَاول حَتى
-تَاتا عَااد.
تَغيرت مَلامح النَمر حَرفيًا بَعد سمَاعه صَوت بَات يَعشقه ليَردفُ بلِين عَكس تصَرفه قَبل قَليل.
-عُيون تَاتا..أحضَرتُ لَك شُكلاتة.
تَحدث بصَوته العَميق بَينما يمدُ لَوح الشُكلاطِ للذِّي صَرخ بحَماس يتَلمس مَا قُدم لَه بلَمعان.
-كَأنك لَم تَرى شُكلاط من قَبل.. مُبتذل غَبي.
صَوتها الأنثَوي دَوى المكَان،ليَا ذَات الرَابعة عشَر تتكَتف بَعد مَلها من لَطافة الصَغير التِّي تَزعمُ أنها مجَرد تَصنع.
تَايهيونغ بدَوره شَد عَلى قَبضتيه عرُوق عُنقك ويَديه ظَهرت خُصوصا بَعد قَول صَغيره والذِّي استَشعر بنَبرته الحُزن عَكس نَبرته المُتحمسة.
-لَ لكن كُوو لَم يَأكلها من قَبل.

       إنتهَى ذَلك اليَوم بسَلام رُبما هَا هُم يَجلسُون أمَام النَار وبَينهم كَانت ليَا لَكن لَحظة عَينيها كَان زَرقاء مُنتفخَة،أُوه أضُن اليَوم لَيس سَالم بالكَاد.
-تَايهيونغ واللعنة المَلعونة تَبا لك ولصَغيرك كَثير الحَركة ذَلك.
صُراخ جِيمين دَوى المكَان بَينما يجُر ورَائه الطِفل المُلطخ بالوَحل يُناظر الارضَ هُو خَائف! يَبكي! يَرتجف! هُو لا يُريد أن يضرَب! الصَغير إعتَاد عَلى الضَرب! تَعرضِه للحَرق! لذَلك هُو عِند اقتَرب منه تَايهيونغ بدَأ البُكَاء بَينما جَسد يَرتجف ويُردد بصُراخ.
- أَ ارجوكي مَاما.. كُو يَتألم هِي سَاخنة.
تَنهيدات خَرجت من ثَغر الأكبَر بَينما يَمحي عَلى ظَهر الصَغير بَعد إحتوَائه يحَاول تَهدئَته بالكَلمات بَينما يُقبل فَروة رَأسه كُلَّ لَحظة وبالفِعل بَعد الكَثير مِن الوَقت هَدئ الصَغير ولَا يُسمع سوَى إنتفَاضاته الخَفيفة، إستَأدن الاشقَرُ بَعد أخدهِ لإحدَى قُمصَانه بَعد كَسله من جَلب مَلابس الاصغر وبمَا أن سِيلي وَضعت لَه لبَاس نَوم وَاحد،
هَا هو يَتجه للنَهر بَينما الصَغير بحُضنه جَثى يجَعل الأرنَب يَقف نَازعا مَلابسه هُو لعنَ حظه يَتلمس بَشرة الصَغير البَيضاء مَلامحه النَعسة تَفاصليه الصَغيرة سَحر بهَا الاشقر لَكنه نَفى تلكَ الافكَار منزِلا جُثمان الصَغير بميَاه النَهر والتِّي فَور لَمسها لجَسد الصَغير جَفل يَتمسك برَقبة الأكبر،تَاي لا يَنكُر أنها بَاردة لَكن عَليه ازَالة الوَحل ذَلك من بنيَته الصَغير،
بَعد إنتهَائه هُو حَمله يُبلسُهُ ذَلك القَميص الذِّي غَرق الٱخرُ بهِ مسَببا قَهقهة الاكبر عِند لَمحه لنوم الصَغير على الفَور.




1008.
لَو كنت أعرف أنُو الحُزن يَخليني أكتُب كَثير كذ بسم الله💔.

"شُعور سَيء عِندما تَعلم أن حُبَّك واهتمَامك يُبادل فَقط مِن دَافع الشَفقة"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"شُعور سَيء عِندما تَعلم أن حُبَّك واهتمَامك يُبادل فَقط مِن دَافع الشَفقة".

CALL YOU MINE-TKWhere stories live. Discover now