اقتباس 💙

85 9 1
                                    

اقتباس لطيف خفيف ظريف 🌚😂


- لم الغباء الأن... ماذا فعلت أنا!!... .

أقترب منه إياس بغضب فقد طفح كيله من هذا الأحمق الذى يعلم بغيرته ومع ذلك يُصر على إستفزازه...

تحرك عمر اخيرًا  يقف حائلاً بينهما  قبل أن تطال يد إياس لذاك الأحمق الواقف خلفه... فحاول تميم الاختباء خلف عمر أكثر... وكأن ذلك سيحدث بضخامة جسده!!!...

أما عنها فتقف مصدومة مما يحدث ومازال كفها على جانب شفتيها...
هي لم ترى إياس بهذا العنف قط بحياتها..
نعم رأته يتشاجر مع تميم أكثر من مرة بسبب مزاحه ومرحه ولكنها لم تراه عنيفًا هكذا... فهذه أول مرة يضرب تميم جديًا!!...
أستمعت لصوته المزمجر يخاطب تميم المختبئ خلف عمر كالدجاجة المبتلة :
- وهل تريدني أن أقف كالتمثال وأنا أستمع شرحك لها عن تقبيل الفتيات يا عديم الحياء .. .

رد عليه تميم بمرح محاولاً تهدأة الموقف :
- كنت أعطيها درسًا مجانيًا أهذه غلطتي!!... .

أصدر إياس زمجرة غاضبة يجز على أسنانه يمد ذراعه للأمام محاولاً مسك ذاك المعتوه الذى يفقده سيطرته دائمًا...
أغلق عمر جفنيه بنفاذ صبر من هذا الغبي المُختبئ خلفه ثم فتح عيناه ينظر للواقف أمامه يكاد يحرق الأخضر واليابس يحدثه بهدوء محاولاً إمتصاص غضبه :
- إهدأ إياس.. لا داعي لكل هذا الغضب.. لا نريد تخريب إجتماعنا الليلة... .

دنت منه إستاچ بخطوات بطيئة تضع كفها على كتفه الأيسر بكفٍ مرتعش من توترها...
خائفة أن ينقض عليها هي بعد تميم فيعود لحالته صباحًا..

أخذت نفسٍ عميقٍ ثم أخرجت الحروف من فاها برقة محاولة إمتصاص غضبه حتى يعفو عن تميم التي أُشفقت عليه بحق.. فقد جربته قبلاً :

- إيسو.. رجائًا إهدأ إنه يمزح لا أكثر فلا داعي لهذا الغضب.. .

أنهت حديثها تنظر له بترقب منتظرة ردة فعله... لتراه يلتفت لها بوجهه الغاضب وعروقة النافرة يقبض على ذراعها هي تلك المرة يسحبها معه للداخل تحت دهشتها بينما صاح هو بقلة ذوق :
-أذهبا من حيث أتيتم...  لا يوجد تجمع الليلة...  .


دمتم في أمان الله ياللي مش بتتفاعلوا خااالص ومزعلني 🙂

 لو نطق القلب (تم وقفها مؤقتًا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن