#اللقاء الأول 🤝🏻

1.5K 82 29
                                    

في محافظة موغلا في تركيا وتحديداً في مدينه مرمريس. التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط كانت هناك قريه صغيره وفي هذه القريه كان هناك زوجان أمضوا عمرهم يناجون ربهم أن تحدث لهم معجزه ويرزقهم بطفلاً ليكون سنداً لهم في الحياة. حيث اخبرهم الاطباء بصعوبة الحمل لزوجتهُ. وفي يوماً من الأيام. وبعد 20 سنه مرة على زواجهم حيث يئس الزوجان من الانجاب خاصة بتقدمهم بالعمر لكن شاء ربك أن يعرف الزوج في ذلك اليوم بحمل زوجته. ففرحو اهل القريه لهم والكل يتحدث عن المعجزه التي حصلت لهم.. متمنين أن يلهمهم ربهم بطفلاً كاملاً خلقاً واخلاقاً وبعد مضي تسع شهوراً جاء المخاض للزوجه. وبعده ساعات في المشفى أنجبت الزوجه طفلتاً كانت غاية في الجمال عيناها كانت كانهم حجر الزمرد والبشره بيضاء كالقطن. والشفتان كرزيتان. كان كل من نظر لها يطلق عليها لقب الملاك. فأتفق كلاً من الزوج والزوجه أن يسموها بسحر. فهي كانت كالسحر جائت لهم.
كانت فرحت الزوجان يوسف وجميله. بطفلتهم كبيره جداً حيث رَبت تحت دلالهم وحنانهم حتى اهل القريه كانو يحبونها حباً شديداً فمنذُ ولادتها عم الخير على القريه وأهلها. فأعتبرو وجهها خيراً عليهم. وهكذا مضت السنين وأصبحت سحر في السابعة عشر من عمرها . وكانت كل سنه تكبر بها تزداد جمالاً وكان ما يميزها هو وجود خلخال في قدميها. قد صنعتها أمها لها.
وفي نفس القريه كانت هناك قصرين كبيرين على جانبيها. الجانب الايسر كان. القصر مُلك لشاتاي اغا. حيث كان رجل شديد الثراء. تزوج عدة مرات لكن لم يرزق بطفل. لكنه كان يحب الفتياة الجميلات الصغيرات. حيث اي فتاة تبلغ العمر الثامنه عشر وتكون جميله يتزوجها ليقضي وطراً معها لمدة شهرين أو اكثر ثم يطلقها.ويقوم بأعطاها بعض الأموال..كتعويض على الايام التي تمتع بها معها... وفي يوماً من الأيام كان قد مر بسيارتهُ من جانب المزرعه التي يشتغل بها يوسف وجميله وكانت سحر معهم تلعب وتلهو قليلاً وتساعد والديها تارتاً فنظر لها ولم يعبهَ إنها مازالت فتاة صغيره حيث نزل من السياره متوجهاً نحوها وتُكاد عيناهُ تأكُلها. فخافت منه سحر وركضت أحتمت بوالدها متشبذتاً بملابسهُ فوجه شاتاي كلامه ليوسف وجميله قائلاً " سأذهب الآن خارج القريه وسأعود بعد كم أسبوعاً تكون اصبحت هذه الجميله كبيره (مشيراً بسبابتهُ لسحر.) ثم ضحك ضحكتهُ الشريره وركب السياره متجهاً للمطار.
في الجانب الايمن كان القصر الآخر الكبير يعود ليمان كرملي أبن شاهين كرملي الذي توفيت زوجته وهي تلد طفلها يمان وبعد خمسة عشر سنه تزوج من فتاة صغيره قد جاء بها من اسطنبول وتُدعى تارة. وبعد زواجه بفتره كان أبنهُ يمان قد أختفى في إحد الايام بدون معرفة الأسباب. مبرهن والده سبب أختفائه إنه سافر لأسطنبول..... وقد أنجب من زوجته الثانيه فتاة أسمها زبرجد. وقد أصيبت بالشلل وهي في العاشره من عمرها أثر الحادث الذي أودا بوالديها للموت. أما هي فأصبحت مقعده وهذا جعلها تعتكف في الغرفه ولا تكلم أحداً وبعد هذه الاحداث عاد يمان وكان عمرهُ 27سنه بعد أن سمع بموت والده وزوجته. وأنه قد ترك الاملاك لهُ فعاد ليعتني بأخته.كان في القصر فقط هو وزبرجد وجنكار خادمه المطيع وزوجتهُ نادره وأبنتهم نازلي. التي كانت مخطوبه لابن خالتها. وسيتزوجون فور الانتهاء من دراستهم. كان يمان رغم هيبته وجمالهُ لكنهُ كان دائم الغضب والعبوس. وأكثر ما يكرهُ هو الاختلاط بالنساء كانت فتياة القريه هائمات بهِ لكنه لم ينظر لأي واحده منهن. وللان يجهل اهل القريه تغير يمان وكره المفاجىء لجنس حواء منذ عودته من السفر.
كانت جميله ويوسف وسحر على سفرة الطعام. يتناقشون حول دراسة وتفوق سحر.. وبعد أنتهت سحر من الطعام قبلة والديها وذهبت لتنام حتى تستعد صباحاً للمدرسه...
بقيه يوسف وجميله يتحدثون حول موضوع شاتاي وخوفهم على أبنتهم منهُ حيث إنه أذا أعجبته فتاة ياخذها مهما كانت الموانع وكان القريه يخافون منهُ حيث إنه عديم الرحمة ولا يتردد بقتل احدهم وازهاق روحهُ إذا خالف امرهُ.
جميله:- ماذا نفعل يا يوسف مع المدعو شاتاي صدقني أنا خائفه على سحر جداً منهُ مجرد أن افكر انه بعد اسابيع ستدخل في الثامنه عشر من عمرها ينتابني الرعب عليها...
يوسف:- وهو يحاول تهدئت زوجته قائلاً... لا تقلقي يا عزيزتي فلو أضطررت لقتلهُ لا أجعله يلمس شعره منها. لا تخافي..
جميله:- كيف لا أخاف اصلاً انا مع كلامك هذا بدأت اخاف عليك اكثر ماذا لو قام بأيذائك ها قل لي من لي غيرك...
يوسف:- اعرف هذا لكن صدقيني سأجد طريقه ما أجعلهُ حتى يكره النظر لسحر فقط اصبري عليه..
جميله:- لو تسمع ما أسمعه من باقي الامهات عن بناتهن اللاتي تزوجن به.. يقولون انه متوحش جداً حيث لا يرحمهن ابداً كل مايريد هو اشباع نزواتهُ حتى القانون لا يستطيع ردعهُ لان يده طائله... لذلك لم يتجرى احد حين تسبب لأبنت مها صديقتي بأتئصال رحمها.. بسبب ممارسة الجنس بشكل متوحش معها وهي ما تزال طفله. صغيره... فخرج منها.. بكل سهوله... ولا يكفي هذا بل قتل زوجها بحادث سير... لانه عارض زواجه من ابنتهُ
يوسف:- لا تقلقي فالله موجود.. يجب ان تشرق شمس العدل ذات يوم.
جميله. ان شاء الله يا يوسف إن شاءالله..
كان كلامهم كلهُ تحت مسمع سحر التي تآلمت لحال والديها وهم خائفين عليها وماذا يمكن ان يفعلهُ شخصاً مثل شاتاي.. فتوجهت. للنافذه ولمحت نجم الشمال يلمع مع تساقط المطر فرفعت يديها تناجي ربها بأن يخلص والديها من فكين المدعو شاتاي.
ثم أبتسمت وهي تمد كفها تحت المطر لتتساقط قطراتهُ على كفها قائله.""للمطر رونق خاص نراه في قطراته العذبة ونستشعره برائحته الفوّاحة التي تشعرنا بالأمل وتخبرنا بأنّ الخير أتٍ، فتجدنا ننتظره بفارغ الصبر لينشر على وجه الأرض تفاؤل من نوع خاصّ.... ثم ذهبت للنوم.....
أما في قصر الكرملي.. حيث نزل يمان للأسفل لتناول العشاء. فكان على الطاوله فقط هو وأختهُ زبرجد... فجلس ونظر لاختهُ قائلاً.. "كيف حالكِ الآن. لقد أخبرني الدكتور المختص بحالتكِ إنكِ رفضتي العلاج الفيزيائي لما. هل لي أن اعلم؟؟
زبرجد:- بعد أن تنهدت بحزن أجابتهُ قائله.." هل سيتغير شيء لا فأنا قد رضيت بقدري هذا وانت خير من يعلم أن نسبة شفائي وعودتي للمشي جداً قليله فلا داعي لأتعبكم معي وارجو ان لا تضغط عليه بهذا الموضوع ارجوك أخي يمان... نظرت له بعينين دامعتين... فزفر يمان بخنق.. ثم قال لها وهو يمسح دمعتها.. " تمام يا عزيزتي لكِ ذلك لكن إذ غيرتي رئيكِ أخبريني وسأسفركِ خارج البلاد ان أستوجب الآمر...
فأبتسمت لهُ زبرجد وأومت لهُ بتفهم... ثم بدئو بتناول الطعام....
أما في أسطنبول فكان شاتاي جالساً أمام جهازاً يعرض صور لسحر وفيديوهات.. فأبتسم بخبث وهو ينظر لها قائلاً بنبرة مليئه بالشهوه" لقد تبقى القليل وسأحصل عليكِ يا أبنت الفلاح ههههه«قهقه بصوت عالي مكملاً كلامهُ» وحينها سأفعل بكِ ما لم أفعلهُ بأي فتاة من قبل فأنا يجب أن اكون أول من يحُظى بهذا الجمال...
ثم نادى على أحد الحراس قائلاً... لهُ " اتصل على المحامي أدهم ليكون أمامي في الصباح الباكر " فأوما له حارسهُ بتفهم وذهب لتنفيذ آمر سيدهِ..
أما شاتاي فقام من مكانهُ متجهاً للنافذه.. وقف ينظر للشوارع من أعالي قصرهُ وكيف يرى الناس كأنهم ذباباً منتشر... فنفث دخان سكارتهُ قائلاً " أيام وسأدخلكِ لحظني ياااااا أبنت الفلاح. هه حتى قبل أن تبلغي الثامنه عشر من عمركِ أنتظريني لذلك الوقت... ثم أتجه نحوه البار وسكب لنفسهُ مشروباً ودخل لغرفته.. خلع الروب الذي كان يرتدي فأصبح عارياً فقط يرتدي شورت قصير وأسند ظهره على السرير.. وماهي إلا ثواني حتى خرجت من الحمام أحدى فتياة الليل.. تتمايل أمامهُ فأشار لها بأصبعهُ حتى تخلع البرنص ففعلت ذلك فأصبحت أمامهُ عاريتاً فآمرها بأن ترقص بهذا الشكل. فرحبت الفتاة بالفكره وبقيت تتمايل أمام شاتاي الذي كان يرتشف النبيذ وهو ينظر لها ويتخيل بها سحر. ثم وبعد دقائق حتى سحبها من يدها وأسقطها على السرير ثم أعتلاها. ليبداء سهرتهُ مثل كل مره..
حل صباح يوماً جديد أستيقظت سحر من نومها قامت بتعديل سريرها ثم أتجهت للحمام وبعد ربع ساعه خرجت منهُ وقد أرتدت زيها المدرسي الذي هو عباره عن جيب قصيره بلون الرصاصي والنيلي وقميص بربع كم بلون الابيض عليه شعار المدرسه مع ربطة عنق بنفس لون ومديل الجيب وشوز بلون الرصاصي أيضاً وقد سرحت شعرها على شكل ظفيره جميله...

النُدبة 🩸 المُزيفه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن