الطريق الي الجحيم (منقذتي)

برج الكلب 😂

اولا بعتذر عن التأخير بس كنت بعمل عملية ف مكنتش في حاله تسمحلي حتي اتكلم وكمان البارت ممكن يكون في اخطاء املائيه لاني مرجعتهوش كويس
قرائه ممتعه ♥
ومتنسوش الفوت والنجمة ♥
بمدح المصطفي تحيا القلوب وتغفر الخطايا والذنوب ♥🦋
صلوا عليه♥
شهر اخر مر ولم يحدث شي سوى تحديد ميعاد خطبة اسر وروان واحمد وشروق وجاسر وعشق تسابيح ومراد زين وايسل وايضاً مايك ومارتن وادم الذين قرروا ان يكون اليوم مميز بالنسبه لهم والذي هو يصادف يوم الجمعة التاليه اي بعد اسبوع تقريباً كانت روان ورحمة والفتيات يتجهزن لهذا اليوم ولكن رحمة تبدوا اقل مرحاً من العاده شارده حزينه و منطفئه
:حسنا سأخبركم بهذا الجزء من القصه
رحمة : ربما اعتدت علي شخصاً ما ولم يعد لي صلة به سوى انه شقيق خاطيب شقيقتي ! حسنا اعتدت عليه بشده ک يوم اللعبه التي عشقت الاغنية بسببها اكثر من السابق ربما لانها تذكرني به صرت شاحبة وهادئه اشرد في اغلب الاحيان احاول التظاهر بالمرح ولكن بحق السماء هل لي ان اكون مجروحة وجرحي يتصدع وانا اضحك حتي لايسألني احد عن سبب تعاستي هل لاني مرحه يحرم علي البكاء ؟...! هل يجب ان اكتم انيني بالوساده بعد يوماً كان صعباً امضيته في التظاهر بالفرحه لا اريد ان اظهر حزني وضعفي خصوصاً في تلك الايام لا اريد تعكير فرحة احد فقط اريد البقاء بمفردي ابكي وانتحب علي قصة حب انتهت قبل ان تبدأ لست من الاشخاص الساذجة حتي اقع في حب اي شخص فقط لانه وسيم او اي صفه اخرى ولكن هو شيئ مختلف لم انظر الي وسامته الرائعه قدر ما نظرت لشخصيته الحنونه الصامده القويه المرحه التي تجعل من في محيطه يشعر بالامان تلقائياً بسبب وجوده الحنان والحب و الخوف علي اخوته كفيل بجعلي احبه بل اعشقه وكلماتة المطمأنة التي لم تفشل في التهدئه من روعي ♥
حسناً هذا يكفي تحدثي انتي انا لا استطيع المواصله
ذهبت رحمة الي غرفتها لكي تنام او لتهرب بالنوم من هذا الواقع المرير والمؤذي بالنسبة لها لحظات وطرق الباب فأذنت للطارق بالدخول وكان مالك
مالك وهو يجلس بجوارها: رحمة مالك ياحببتي حساك متغيرة في حاجه وجعاكي او تعباكي اجبلك دكتور او اوديكي لدكتو....قاطع حديثه رحمة وهي ترتمي في احضانه وتبكي
رحمة :تعبت اووووي يابابا موجوعه اوووي حاسه اني في نار من جوايا يابابا
ظل مالك يربت علي رأسها حتي هدأت تماما ولم تنبث ببنت شفه فعلم انها غفت جعلها تتصتح علي الفراش ثم دثرها جيداً وخرج من الغرفه وهو حزين بشده علي ابنته التي ذبلت وبشده بعد ان كانت مشرقه مثل الزهور في فصل الربيع ما الذي جعلها تذبل  هكذا هل يمكن بسبب ان جميع صديقاتها وشقيقتها علي وشك الزواج وهي لا ؟... لالالا هي لا تفكر بهذه الطريقه اذاً مالذي جعلها تحزن هكذا ؟
في اليوم التالي استيقظت رحمة و كالعاده ذهبت مع الفتيات لشراء الاشياء اللازمة للحفل وبعد ان عادوا ذهبت الي غرفتها لتبد ملابسها بأخري مريحه وخرجت لتجلس معهم جلست بهدوء فجلس بجوارها جسور من ناحيه وسيف من ناحيه اخري ووضعوا ايديهم علي منكبيها بأريحيه
جسور: تفتكري يابت يا رحمة ان انا وانتي وسيف ممكن نحب ونتحب فيوم من الايام ونتجوز اللي بنحبهم
رحمة بتوضيح : بص هو نحب دي ممكن لكن نتحب فامين هيرضا بينا يعني مثلا سيف دا مين يطيق يقعد معاه في نفس المكان دا انا اخته ومش طيقاه
سيف: طيب احترمي اني قاعد جنبك ياكلبه
رحمة وهي تشيح بيدها: ياعم اتلهي وان مثلا رغم اني قمر وكل حاجه بس بصراحة مالك وسمر معرفوش يربوا وانت مثلا يا جسور بلاش ابتسامت الفخر دي اسمع للاخر يعني شخص مختل عقلياً وممكن مراتك تكون نايمه تصحيها علي مقلب يخليها تفقد النطق سنه والصراحه يعني احنا التلاته جعافر وملناش في الرومانسيه
جسور: اسمه محن وتلزيق ايه رومانسيه دي يععععع
نظرة رحمة لسيف بمعنا اترى
رحمة: بختصار احنا التلاته ملناش في الجو دا خالص ومش هننفع فيه
جسور بأحباط: معاكي حق
سيف: محصلش روان الجعفرينو وهتتخطب وتسابيح اللي شويه شويه وهتطلع موس من تحت لسانها هتتخطب وشروق العبيطه هتتخطب وجنة الغبيه هتتخطب وعشق المسترجله هتتخطب هي جت علينا احنا انا عن نفسي هخطب قريب عادي نخلص من الحورات دي بس وهخطب يبقي انتي وجسور بس والواد جسور يشوفله اي معزه ويخطبها وانتي نشوفلك الواد حسن ابن الجران اللي كل ما يتقدملك كنتي بتدألجي من علي السلالم انتي وجسور او الواد عمار اللي لسه ضرباه من كام يوم دا
نظر له جسور ورحمة نظرة مريبه ثم جلس جسور جواره كي يبقي سيف في المنتصف وجذبه ناحيته بشده
جسور: مين دي ياض
جذبته رحمة لجهتها هي بقوه
رحمة : وهل نعرفها ولا لا
كاد جسور ان يجذبه مره اخري
فتحدث : سيف بس خلاص هقول بس متقولوش لحد
رحمة  وجسور بصوتاً واحد: عيب عليك ياسطا سرك في بير
سيف بشك : مش مطمنلكم بس اشطا هي هنا اخت اسر خطيب روان
رحمة هه كنت عارفه البت تحسها اجنبيه وكنت كدا كدا هتتجوزها 
مر اليوم ومرت الايام تلي بعضها الي ان جاء يوم الخطبه وكانت في قاعه في احدي الفنادق الفاخرة والذي كان يخت علي النهر كان الشباب ومالك وجودت ومازن واحمد والد مراد ووالدي احمد وعمر متألقين بالحلي السوداء الرائعه هبطت روان وليانا مع مالك جنه وعشق مع سيف شروق وتسابيح مع جسور وايسل مع مازن كان كلاً منهم يأخذ خطيبته من الاباء ويوصونهم علي فتياتهم الغاليات ثم صعد مالك مجدداً واتي بجولي وروز التان نظرتا له بمتنان فبادلها بترحاب اما رحمة فهبطت و امسك جسور زراعها ووضعه في زراعه واخذ يمازحها كي لا تحزن لانه ظن انها قد تكون حزينه بسبب ان جميع صديقاتها ارتبطوا وهي لا لكن رحمة لم يكن هذا الامر بالنسبة لها ابدا بل كان حزناً من نوعاً اخر
كانت روان ترتدي فستان سماوي او ما يعرف ب (بيبي بلو) ضيق من عند الصدر وينزل من بعد الوسط بتساع وبدون اكمام مع ميك اب بسيط وتركت شعرها منسدلاً خلفها وحذاء بنفس اللون
اما شروق فرتدت فستان بالون الوردي لبعد الركبه ضيق من عند الصدر وينزل من بعد الوسط بتساع وبدون اكمام ايضاً مع تسريحة شعر بسيطه وميك اب رقيق وحذاء وردي اللون
وجنه ارتدت فستان من اللون البنفسج الغامق بدون اكمام وينسدل علي جسدها وميك اب يلائم الفستان وحذاء بالون الفستان
وتسابيح ارتدت فستان احمر اللون بنفس موديل شروق مع حذاء احمر
اما رحمة فرتدت فستان اسود ينسدل علي جسدها بسلاسه واكمام من قماش التل وحذاء اسود ولكن ماجعل هذا الثوب ينبض بالحياه هو طقم المجوهرات الثمين الذي جلبه لها جسور والذي كان من الالماس الابيض المرصع بالياقوت الاحمر كان عباره عن عقد واقراط وخاتم واسورة ووضعت ميك اب بسيط ولكنه ابرز ملامحها الجذابه بشده وجمعت خصلاتها علي هيأة كعكه غير مهندمه تخرج منها بعض الخصلات وتطاير علي وجهها 
كان جسور لا يتهاون في مغازلتها والمزاح معها واللتقاط الصور الجميله لها علي اليخت
جسور : يلا يارحمة نروح نشوف حاجه ناكلها لحد ما يلبسوا الدبل
رحمة: لا روح كل انت انا هروح اقف هناك لما تخلص ابقي تعالي
جسور اشطا هجبلك ايس كوفي وانا جاي
رحمة ماشي ياسطا
جسور: عيب علي الفستان اللي انتي لبساه دا حتي تقولي ياسطا
رحمة: نينينييييي عدي يلا من هنا
وذهبت لتقف عند الحفل كانت تشاهد الحفل ببتسامة ولكن وجدت الحفل ممل بهذه الموسيقى فكرت في شيئ ما
رحمة: انزل كدا لو سمحت الاغاني دي مش حلوه انزلت الرجل الخاص بالديجي وفجأة اغلقت الموسيقه وانطلقت اغنيه ( شوف انت روحت فين )  وعندها انطلق جسور ورحمة واسر وقاسم  وباسل وسيف واحمد وعمر والفتيات الي المكان المخصص للرقص واخذوا يرقصون بحتراف بينما وروز وجولي وليانا وادم ومارتن يحاولون تقليد الحركات معهم اما مراد وياسين وسراج وشادي ومايك ينظرون لهم ببلاها
مالك: شايفين اللي حصل هناك دا بنتي هي اللي عملته بنتي انا هه واخوتها راحوا يرقصوا معاها انا معرفتش اربي
ربت جودت علي منكبه: ولا انا متزعلش
ياسين: عادي ولا انا عرفت اربي اخواتي اقولكم علي حاجه انا رايح معاهم يلا يا مراد يلا ياسراج هات شادي وتعالي يلا يابني هنعمل نفسنا محترمين يلا يامايك يلا ياحبيبي وذهبوا اليهم
جودت: ولا محمود الشافعي عرف يربي
هز مالك رأسه: بس ثانكس جود مش لوحدي اللي معرفتش اربي
بعد فتره انتهت الاغنيه فذهبت رحمة لتغيرها ولكن وجدت فتاة تدلف القاعه فتركت ما تفعله ورقضت اليها
رحمة وهي تعانق الفتاة: ليلة جيتي امتي
ليله جيت امبارح بس حبيت اعملهالكم  مفاجئة انتي والبنات
فجأة وجدت تسابيح وجسور وسيف وشروق وجنه يعانقوها جميعهم معاً وبعدها ذهبت لمالك وسمر وعانقتهم
(ليله جودت عز الدين ابنة جودت وشقيقة جسور الصغري تمتلك من العمر 22 عام كانت تدرس في روسيا وبعد انتهاء الامتحانات الخاصه بها عادت قبل الحفل الخاص بشقيقاتها )
رحمة: بس كدا انا رايحه اشغل الاغاني تاني علشان بتاع الديجي استغل غيابي وشغل اغاني بارده ذهبت ونزعته مجددا من علي السماعات وانطلقت اغنية (انت اختياري بعد صبر سنين كتير) كان (العرسان🙂😂) يرقصون سلو وطلب سراج من نور مشاركته فوافقت وبالتأكيد كان مريم وشادي هناك (قبل العرسان علشان هما معندهمش دم وكمان محنو) وقاسم وشمس وجسور وماسه وليله وباسل 
كانت رحمة تقف وتنظر لهم ببسمه سعيده للغايه فوجدت ياسين يقف بجانبها بسكون ولم يتحدث فنظرت له بغيظ وكادت ان تذهب ولكنه امسك يدها وجعلها تتوقف
ياسين: ممكن ترقصي معايا
رحمة: لا شكرا
ياسين ببرود: انا بقولك مش باخد رأيك علي فكره يلا يا عسل نظرت له رحمة بستنكار فأكمل: انا عارف انك هتموتي وترقصي معايا علشان انا مفيش مني اتنين يلا جبر الخوطر علي الله
نظرت له رحمة بصمت ثم تحدثت بشرود: تعرف يا ياسين انك مثير
ياسين بغرور: طبعا يابنتي انا اساسا ما...
قاطعته رحمه ببرود :لشفقه مثير لشفقه امشي قدامي كدا كدا الواد جسور بيرقص مع البت ماسه ومنفضليي
كان ياسين في الخلف يحاول تحليل كلماتها مثير للشفقه حقاً ؟...! لا لا هي غبيه ولا تفقه ما تقوله جدياً هل قالت
هذا حقاً تلك المختله سأقتلها ذهبوا الي المكان المخصص للرقص واخذوا يرقصون من المفترض انه بانسجام
ياسين :ايش تقصدي ايش تقصدي بكلامك دا ايش تقصدي انا مثير للشفقه
رحمة: اينعم ولو حبيت تموت حد هيموت من الضحك بسببك مش اكتر
ياسين: والله
رحمة ببرود: اه والله تصدق
ياسين وهو يصك اسنانه: هتغابي عليكي ها هتغابي عليكي فبلاش انا بلااااش
رحمة: نينيييينييي هتغابي نينيننينينيني بلاااااث انا بلااااث هه ولا هزتلي شعرايه
ياسين بصدمه: انتي بتتريقي علي
رحمة بجديه: لا طبعا.....انا بتنمر
ياسين: عارفه في مره كدا هاجي واقعطلك لسانك الطويييل دا اللي اطول منك اساسا فاهمه
رحمة: اخرك معايا فاضيي ها اي تاني
صمت ياسين وهو لا يدري بما يجيبها فهي مختله عقلياً ولا يجب ان يأخذ بحديثها بتاتاً بعد فتره انتهت الاغنيه فذهبت رحمة وليله لتغير الموسيقي وانطلقت اغنيه ( اخترتك من البدايه )
اخذ ياسين رحمة لمكان منعزل قليلاً
ياسين: بصي نتكلم بجد بعيد عن كل اللي احنا بنعمله في بعض
رحمة بستغراب: اتكلم في ايه عملت ايه يا عملي الاسود في الحياه مهو طول ما فيه نتكلم جد وبتاع والدخله القفل دي يبقي هببت مصيبه انطق عملت ايه قتلت حد لو قتلت قول عادي ياسطا سهله نظبط الموضوع بس انت متخفش اوع تكون مخدرات اخص عليك يا ياسين شكلك مايديش انك بتاع مخدرات ولا بتتعاطى اقتربت منه وهي تشم ملابسه لا ولا حتي سجاير انطق عملت اييييي .....تكونش سفاح بس السفاح مش بيبقي.....
قاطعها ياسين: بسسسس يخربتك لو علي كلامك دا فانا اخطر من (ليفاندوفسكي لازاري ) كل اللي كنت عايز اقوله انتي ايه اللي يخليكي متتخطبيش لحد دلوقتي او اي هي مواصفات فارس احلامك زي ما بيقولوا
رحمة :طيب وانت ايه اللي يخليك متخطبش لحد دلوقتي لو جاوبتني هجاوبك
ياسين: يعني في وحده معينه بحبها وعايز اتجوزها فاكنت باخد رأيك يعني مثلاً اي الصفات اللي بتحبها البنت في الراجل او يعني ازاي اعرف اذا كانت بتحبني ولا لا
ورغم انها اقدم حيله في التاريخ ولكنها انطلت عليها وللحق تألمت ولكنها اردفت بمرح :الاول هتعزمني علي الفرح ولا لا
ياسين :انتي هبله يابنتي دا انتي هتيجي معايا في عربية الفرح اساساً
رحمة: طيب اشطا بص يا سيدي الوحده مابتحبش الرجل المدلوق عليها يعني ميبقاش ملزق وميبقاش لازقلها في كل حاجه ويكون حنين وبيتدخل في كل تفاصيل حياتها مايسألهاش كتير وميفضلش يخنقها ويكون بيغير عليها يكون مجنون وبيحاول يفرحها بكل حاجه ويكون رزين وعاقل كدا ويسيبلها مساحتها الشخصيه يسبها تشتغل وتكون نفسها وطموحها ويكون بيغير عليها من الهو الطاير وميخليش حاجه تأثر فيها ولا اي ضغوط تعكنن عليها بس كدا الستات دول بساط اووي واحلامهم بسيطه اوووي انتوا بس اللي بتعملوا من الحبه قبه علي الفاضي
نظر لها ياسين ببلاها يحاول دبلجة ما تتفوه به كيف ....كيف لرجل ان يمتلك كل تلك الصفات وعكسها كيف له ان يكون حنوناً ويهتم بأصغر التفاصيل وبنفس الوقت لا يتدخل في حياتها ويترك لها المساحه الشخصيه هل هذه حقاً مواصفات فتي الاحلام عند الفتيات
ياسين بصدمه: يعني دي صفات فارس احلامك انتي عايزه شخص يكون بالطريقه دي..؟
رحمة: لا انت بتقول البنات لكن انا مش زي الباقي انا غير يا بابا انا وحده اساسا نفسها في بطل روايه يخطفها ويتجوزها غصب ويعذبها ويجلدها ويعمل منها بوفتيك وبعدين يحبها اه امال احنا غير ولازم يكون قاسي ويكره النساء وزير نساء وكل دا بسبب ابوه اللي كان بيضرب امه ويعذبها ويخونها
ياسين: طيب هو ابوه عذب امه وكان بيكرها يبقي يطلع معقد من الرجاله مش من الحريم دي حاجه الحاجه التانيه ازاي بيكره الستات وهو زير نساء انتي عبيطه بجد والله انتي عبيطه اقولك علي حاجه انا هخطفك واتجوزك غصب واعذبك واجلدك وبعدين اقولك بحبك ساعتها هشوف هتحبيني ازاي دي
رحمة بعدم تصديق: احلف كدا انك هتعمل كدا وتحبسني في القبو المظلم استحلفك بالله يلا احبسني في القبو المظلم بس ثواني اضربك بالقلم علشان يكون الدافع انك تنتقم مني
ياسين :حيلك حيلك طيب ما ينفعش نتجوز عادي زي اي اتنين
رحمة بستنكار: فين الحب في الموضوع
ياسين :وانتي شايفه ان الحب هو ان الواحد يعذب ويجلد ويضرب وبعد كدا يحب ويتغير اللي فيه طبع وحش عمره ما هيغيروا تمام الحب الحقيقي ان الشخص يخاف علي اللي بيحبه من الهو الطاير كدا يبقي عايز يكون معاه علي طول يفهمه من غير ما يحس يكون خايف حتي انه يأذيه بكلمه او حتي نظره وانتي بتقولي يجلد ويعذب دا لو حبها في الاخر لو يعني مع انها مش بتحصل بس لو حبها يبقي مريض نفسي وبيعمل دا كله حب امتلاك مش اكتر فهماني 
هزت رحمة رأسها بهدوء وقد كانت كلمات ياسين الصادقه تخترقها بشده وبدون ان تعي كانت تبكي اجل تبكي وامام ياسين فقط لانها احبته وبشده وهو يشعر بكل تلك الاشياء ويكن كل ذالك الحب والاحترام لفتاه اخري
ياسين :هو انتي بتبكي ليه طيب انا اسف والله انا بس حبيت اوضحلك الفكره عشان متتخدعيش في حد وفي الاخر تتوجعي اسف بصي لو كلامي زاعجك اعملي نفسك مسمعتيش حاجه بس متبكيش اوكي وبعدين المسكاره ممكن تسيح وساعتها هتخوفي اصحابي واخواتك ولا اقولك خوفيهم علشان كلهم خطبوا واحنا لا هاه
للحظه تخيلت نفسها بوجه مليء بالون الاسود وتخيف مراد فوقع مراد في النهر فاخذت تضحك بشده وشماته بمراد وكأنه حدث ذالك بالفعل
رحمة: اه هروح اخوف مراد يكش من الخضه يقع في النيل ونخلص منه
ياسين بضحك: انا عايز اعرف ايه اللي غايظك من مراد بالتحديد يعني انا اللي اسمي خطفتك واتخانقنا كذا مره بس بحس اني مش بتتغاظي مني زي مراد
رحمة؛ اصل مراد كدا تحسه شرير اه والله زي ما بقولك كدا هو شرير لكن انت شخص مسالم وهادي ياجدع دا محدش كان معايا بعد ربنا غيرك في وقت ما كنت بعيده عن بابا اللي هو سندي الوحيد في الحياه بعد ربنا كنت انت السند ليا كنت محتاجه حد بس يقول ان كل حاجه هتتصلح وهترجع زي الاول انا كل يوم كنت بعد ما اسيب الكل افضل  اعيط علي كل حاجه حصلتلي فكرت كتير اروح لدكتور نفسي بس عندنا طلاما انتي بتاكلي وبتشربي ومش بتنزفي دم يبقي انتي تمام ميعرفوش ان الانسان ممكن يكون بينزف من جواه لكن لا عاي طلاما هو مش موجع ظاهرياً تخيل ان من فتره كان عندي دور برد شديد ورحت للدكتور علشان اكشف فلقيت واحد ومراته قاعدين ومستنين دورهم فالست بتسأل الممرضه وبتقولها انا بنتي بقالها فتره مش راضيه تاكل وبتقول الاكل بيقف ومش بتقدر تبلع فانا الصراحه اتدخلت وقولتلها يمكن تكون في حاجه مضيقاها او مزعلاها وهي اللي مخليها ماتكلش ساعتها بصتلي بستنكار كدا وبعدين ردت عليا بلا مبالاه انا بنتي متعرفش حاجه اسمها زعل الكلام دا مش عندنا قلة الاكل ليه علاج يأما عنها ماكلت لما الجوع يقرص فيها وتبقي جعانه تاكل لكن اي هو الزعل دا معندناش الكلام دا كمية الوحشيه اللي كانت في كلامها خلتني ماتكلمش تاني لحد ما مشيت حقيقي مكنتش متخيله المجتمع وصل لكدا خالص احنا بناتنا ممكن تموت نفسها بسبب قلة الرعايه وقلة الاهتمام احنا كابنات بنبقي محتجين الحنان و الاحتواء اكتر من اي حاجه تاني والاحتواء دا يكون من الاسرة لان هي لو مالقيتش الاهتمام والاحتواء من اسرتها هتبص لبره علشان تسد الخانه دي هتلاقي واحد مبينلها انه الامان وهحتويكي ومش عارفه ايه وفي الاخر بيبقي كلام وممكن يكون رهان مع كام ولد فاسد زيه عليها وهي زي الهبله تصدق وممكن لاقدر الله تعمل حاجات غلط ساعتها لا الشاب دا بيتقله تلت التلاته كام وبيعيش حياته بمنتها البساطه ويتجوز ويعيش بنتهي الاريحيه لا ولما يجي يتجوز يتشرط وهو بيقول انا عايز وحده تكون محترمه وتحفظ عرضي وبيتي يعني بعد ما هي تعشم نفسها فيه يجي الباشا وبكل بجاحة يقول انا متجوزش وحده كلمتني اللي كلمتني تكلم غيري وفعلا يتجوز البنت المحترمه اللي ماكلمتش حد علشان يضمن هو سايب ايه في بيته في المقابل البنت اللي كلمته او خرجت معاه او او او هي عيشتها اللي بتتقلب جحيم واهلها بقي ضرب وشتيمه وقلة قيمه فيها وفي ناس بتوصل معها الامر انها تقتل البنت دي او هي ممكن تنتحر طيب احنا لو رجعنا ورا كدا ودققنا في الموضوع هي غلطة الاهل من البدايه الاحتواء والاهتمام عمرهم ما كانوا بالفلوس يعني حتي لو انتوا فقراء والحال علي القد ممكن يكون البيت في احتواء ومحبه لكن لا مش مقتنعين بالفكر مش مقتنعين ان في حاجه اسمها مشاعر ولازم نراعيها عارفه ان الاهل مش بيكونوا فاضين في اغلب الاوقات بس برضو يعني انت مخلفتش عيالك علشان ترميهم هتقولي بنزل اشتغل واصرف عليهم واجبلهم ياكلوا طيب بالعقل كدا انت كدا في فرق بين ابنك والحيوان اللي انت بتربيه تنزل تشتغل وبعد كدا ترميله اكل وخلصنا طيب ايه الفرق كدا في اجيال بتيجي وتروح بسبب التخلف دا وفكرة ان مفيش حاجه اسمها مرض نفسي او حتي اهتمام صمتت قليلاً ثم تحدثت بأسف انا اسفه اني اتكلمت كتييير ويمكن بعيد عن الموضوع اللي كنا بنتكلم فيه بس حقيقي انا كنت مرتاحه خالص وانا بحكيلك كأن كان في حاجه تقيله عليا وانزاحت
ياسين: كلامك صح جداً احنا في عاهات ف المجتمع بتعنا بس الواحد المفروض ميستسلمش حتي لو كان هينفذ الكلام دا في بيته برضو هيبقي انجاز عظيم
رحمة: معاك حق انا انشاء الله لما اكبر واتجوز واخلف همشي البيت بنظام الاحتواء والمحبه والاهتمام علشان علي الاقل هما يطلعوا حاجه كويسه
ياسين ببتسامه: هو بغض النظر عن كلمة لما اكبر دي لانك لو مش مدركه احنا في خطوبة جماعيه لاصحابك بس هو تفكير سليم برضو
رحمة: طيب ماهي خطوبة جماعيه لاصحابك برضو اي الفرق
ياسين: لا تفرق كتير انا ما قولتش لما اكبر لان انا دلوقتي كبير عادي وممكن اتجوز سهله اهي 
رحمة: بس فزلكه كدا وروح شوف حاجه تعملها وسيبني لوحدي كدا
ياسين: بت انتي انتي برج ايه
رحمة: برج الاسد وانت
ياسين : برج الكلب علشان بتكلم معاكي
رحمة: طيب ما تمشي مادام انت مش طايقني كدا جرجرتني علي ملا وشي ليه وايه الصفات اللي البنت بتحبها في الراجل ونينينيني ومش عارفه ايه اوع كدا انا هروح اشوف الواد جسور واخليه يجبلي ايس كوفي تلاقيه جابه وشربه ابو كرش المعفن
ياسين بستغراب: عايزه ايس كوفي
رحمة: اه جسور قلي هجبلك ومجبليش
ياسين؛ طيب تعالي هجيب قهوه واجبلك معايا
رحمة: شكراً احنا مابنشحتش....... هتجبهولي باللوتس ولا بالنوتيلا
ياسين بتهكم :المبدأ عندك في ذمة الله تعالي هجبلك اللي انتي عايزاه
رحمة بشك: ياااسيين
ياسين :عايزه ايه
رحمة: اوعي تكون بتفكر تخطفني وبتحايلني ب أيس كوفي لا اصحي واعرف انت بتكلم مين دا انا رحم....ياسين استنى بس يا بسبسس ياض ياسين خد هنا طيب خلاص ياجدع متبقاش قفوش كدا.....قموص اويي ياسين دا
..........................................................................
عايزة اقولكم ان الموقف اللي حكته رحمة لياسين بتاع الست دي حصل معايا فعلا بس هو مكنش دور برد اللي عندي لا كانت المتابعه اللي بعد العمليه