عقد قران

233 28 0
                                    

" انما الدنيا خيالاً عارضاً قلما يبقي واخباراً تقص"
محمود سامي البارودي
...................................................
اللهم صلِ علي سيدنا محمد عدد الملائكه صفاً صفاً وعدد كل صفاً الفاً الفاً
وعدد حروف القران حرفاً حرفاً وعدد كل حرفاً الفاً الفاً وعدد ذرات الرمال ذره ذره وعدد كل ذرتاً الفاً الفاً ♥
...................................................
فوت وكومنت قبل القرائه احبائي في الله ♥
...................................................
قراءة ممتعه للجميع♥
...................................................
مرت الايام سريعاً وجاء يوم عقد القران كانت الايام السابقه الجميع يتجهز لعقد القران ورحمة تتجهز لعرض الازياء وتتدرب علي السير مثل عارضات الازياء تحت تشجيع ودعم من ياسين الذي كان يحضر كل التدريبات الخاصة بها ويشجعها ويدعمها ويساعدها في التدريبات واليوم هو عقد القران كانت رحمة ينقصها لمسات بسيطه لتتجهز للعرض الذي هو بعد ايام قليلة اما بالنسبه للبقيه فاتفقت جميع الفتيات بما فيهم رحمة وليله ان يرتدوا نفس الثوب وبنفس اللون فرتدوا جميعاً فساتين ذهبية اللون ضيقه من عند الصدر وتنزل بتساع وبأكمام من التُل واحذية ذهبيه مع تاج بسيط ذهبي وجمعن خصلاتهن بتسريحه رقيقه مع مسحيق التجميل الخفيفه التي زادت من جمالهن ولكن الفارق الوحيد بينهم هي هنا التي ترتدي حجاب بسيط بلون الفستان كانت الفتيات تشبه كثيراً اميرات القصص الخياليه بهذه الفساتين التي كانت من صنع شركات الشافعي اخذ كل شاب عروسه ومضى بها الي مكان ليجلسون عليه فبدأ عقد القران بأسر وروان وقال المأذون جملته الشهيرة التي تجعلنا نشعر بالسعاده تلقائياً بمجرد سماعها وصار الجميع يردد معه في سعاده ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير) وبعدها ارتفعت الزغاريط من سمر وتسابيح وجنه وروان ايضاً وارتفعت التصفيقات من الجميع والصفير من الشباب ورحمة وليله وتسابيح ان اعتبرناهم غير ذالك وبعدها عُقد قران زين وايسل ويليهم شادي ومريم الذين قرروا ان يُعقد قرانهم بعد كل هذه المده ويليهم سيف وهنا وبعدها ادم ليانا وبعدها جسور وماسه يليهم تسابيح ومراد ويليهم قاسم وشمس فتحدث المأزون بأرهاق
المأذون: هو انتوا جمعتوا افراحكم وافراح الجيران وافراح الحي كله وهتعملوهم النهارده في اي ياجماعه وحدوا الله مش كدا في واحد بيفرهد هنا وبعدين فين الاكل ها انتوا مجرجريني من بيتي لحد هنا مش واكل وكمان مش جيبنلي اكل ؟ دا اي القرف دا ياجدعان
ضحك الجميع عليه بشده وتحدث احمد
احمد :بص يا شيخنا انت تخلص كل الكتبات اللي باقيه دي واولهم انا وانا اروح اظبطنا انا وانت اكل انا كمان ميت من الجوع نظر له الفتيان بصدمه فهو منذ ان استيقظ وهو لا يفعل شيئ سوا الاكل ويقول بتذمر شديد ان منعه احد
(:في اي ياجدعان انا عريس وهفضل اليوم كله جعان بقي سبوني في حالي الله يكرمك كدا لاني مش طايق فيكم حد دا غير اني مكلتش كتير امبارح وعلشان كدا انا جعان واوعدكم اني مش هاكل في القاعه علشان منظري ميبقاش وحش ) فتركوه واعتقدوا انه (:هيخلي عند امه دم ومش هيطفح حاجه في القاعه زي ما قال الحيوان دا) كما قال ياسين ولكن هيهات فهم لم يتعرفوا جيداً على احمد رغم سنينهم التي قضوها معاً وكما قال مراد (:ديل الكلب عمره ما هيتعدل ولو علقوا فيه قالب) ولكن جادله عمر ببرود قائلاً (:تقصد ديل الحمار عمره ما هيتعدل ولو علقوا فيه قالب) انتهى المأذون من الجميع ونظر الي ياسين وباسل ورحمة وليله وتحدث بأرهاق من هذه العائله التي جمعت زيجات الجيل بأكمله في يوماً واحد
المأذون: يلا يا ابني انت وهي مين فيكم اللي هيبدأ خلينا نخلص من ام القرف دا واروح اكل يلا
تحدث جودت: خلاص ياشيخ خلصنا دول مش هيتجوزا
المأذون بعناد: لا مش ماشي غير لما اجوزهم كلهم هاه هي جت عليكم اوعي ياجودت كدا خليهم يفرحوا زي الباقي امال هما لبسين الفساتين ومتجهزين وليه والاولاد مش مأجرين بدل من علي المكوجي اللي علي اول الشارع وفلاخر متجوزهمش تعالوا ياعيال هكتب كتابكم كدا هديه مني ليكم يلا بس بسرعه علشان الحق البوفي يلا يعيال يلا سيبكم من جودت دا كئيب انا عارفه اصل كنا اصحاب من واحنا صغيرين ومعانا مالك ومحمود الشافعي بس فهو كان نرم كدا من يومه فمتسمعوش كلامه تعالوا بس ماتقول حاجه يا مالك بدل ما انت ساكت كدا
مالك بضحك: هقول اي يا محمد ما انت اتكلمت بما فيه الكفايه انا هقول اي يعني
باسل لمحمد: استني ياشيخ خلاص والله ما انا كاسفك تعالي كدا يلا كدا كدا كنا هنتجوز دلوقتي او بعدين يلا ياليله يلا يا ماما خلي الشيخ يلحق يروح ياكل قبل البوفي مايقفل
ليله بعتراض؛ لا انا عايزه خطوبه الاول
باسل: هعملك خطوبة حاضر بعد ما نكتب الكتاب بعد اذنك يا عمي طبعاً
كاد جودت ان يعترض فمنعه محمد بنظرات تحذره ان يفعلها ويعترض فجلس بصمت وهو يكتف ساعديه امامه بتذمر فتحدث مالك وهو يشيح بيديه بمرح: اعملوا اللي تعملوا ياولاد المهم تكونوا مبسوطين
رحمة لباسل: انت هتعمل زي بوحه اي دا اظاهر اني سلخت قبل ما ادبح
ضحك الجميع عليها فحقاً كان الموقف يشبهه بشده اقترب ياسين من رحمة وتحدث: واحنا مش هنتجوز زي الناس دي ولا هنفضل كدا سنجل
رحمة وهي تبتعد :لا هنفضل سنجل ياعسل مالهم السناجل ماقمر حتي وريني موبايلك كدا اعطاها هاتفه فنظرت لانعكاس وجهها عليه وضبطت احدي خصلاتها التي افُسدت واكملت بغرور: اه زي ما كنت بقول قمر
بعد قليل انتهى عقد قران باسل وليله وذهب المأذون الشرعي وهو ينظر لياسين ووجودت بحنق وياسين يضحك علي ملامحه الحانقه بشده اما جودت فينظر له هو الاخر بحنق بعد عدة ساعات انتهى الحفل وجلس كل شاب مع زوجته في مكان كي يتحدثون اما رحمة فكانت ما تزال بملابس الحفل لان اسر اخبر ياسين ان يلتقط لها الصور بهذا الثوب وبعض الثياب الاخري كي تكون اعلان للشركه فكانت رحمة تنظر لياسين بحنق وتذمر لانه لم يلتقط لها الصور الا بثوب واحد فقط في كل هذا الوقت
رحمة: ماتخلص ياعم انت اي اليوم اللي مش راضي يخلص دا اخلص يابا الكعب هيكسر ضهري عايزه البس فستان غيره علشان نخلص
ياسين وقد فاض به الامر فتحدث بتهكم غاضب :معلش اصل انا بارد ومعنديش دم وكل شويه استني استني هروح اشرب استني استني هروح اكل اصل انا جوعت استني استني اصل رجلي وجعتني من الكعب استني استني هظبط الميك اب استني استني اصل شكل الفستان اتبهدل استني استني شعري شكله باظ باظ يابنات ولا لا كويس طيب تمام استني وريني الصور حساك مش بتصور حلو
رحمة ببرود: طيب معلش استني كمان مره وذهبت وعادت بلوح شوكولا واخذت تأكله ببرود وبعد ان انتهت تحدثت بستعجال :يلا يا ياسين هتأخرنا ياجدع اي دا يعني سايب التصوير ورايح تشرب اي الاهمال دا يلا علشان نخلص
نظر لها ياسين وهو يترك كوب الماء ويكاد يصاب بنوبه قلبيه منها عاد لها مجدداً وبعد وقت ذهبت لتبدل ملابسها بثوب اخر وتسريحة شعر اخري وتزين وجهها بمساحيق مختلفه كان الفستان من خامة الستان الارجواني وينسدل علي جسدها بطريقه رائعه وباخره لألئ بيضاء ملتفه علي اخرة علي شكل حلقه وحذاء بنفس اللون ومعه اسورة من اللؤلؤ الابيض وعقد ايضاً من اللؤلؤ وتركت خصلاتها منسابه ووضعت تاج صغير فضي اللون وبه بعض الالماسات الصغيره تزينه ويليه فستان فضي اللون  يشبه الذهبي كثيراً في تصميمه ولكنه بدون اكمام مع حذاء فضي و تاج فضي ايضاً وبعدها كان فستان احمر من قماش الستان يشبه الارجواني كثيراً ومعه حذاء اوف وايت واسورة وعقد من اللؤلؤ وكان الثوب الاخير من اللون من اللون الاسود ضيق من الاعلي وينزل باتسعاع وكان من خامتي التل المُطرز والستان بأكمام طويله وعلي المنكبين وشاح ينزل الي كاحلها من نفس خامة الفستان وحذاء اسود لامع ذو كعب عالي وتاج كبير من الفضه المرصع بالالماس وتسريحة شعر تشبه تسريحات الملكات وبعض مساحيق التجميل الرقيقه كان ياسين منبهر بها كثيراً فكانت حقاً تشبه الملكات اخرجه من انبهاره صوتها الحانق
رحمة: ياسطا خلص ياسطا انا جبت اخري من ام القرف دا يعم اي دا ماتخلصوا مش شوكولاته اللي هتعمل ف امي كدا خلصنا
كان ياسين ينظر لها بقرف وتقزز مصتنع
وتحدث ببرود :اللي يشوفك يقول ملكه طالعه من قصه خياليه نظرت له ببتسامه صغيره فاكمل بتقزز مصتنع :واللي يشوف كلامك يقول ان دا عبد الرحمن صحبي مش رحمة عارضة الازياء قال الاخيره بتهكم مستفز لرحمة بشده
فتحدثت بغيظ :ما تخف يابا خف ها بدل ما اوريك رحمة او عبد الرحمن ممكن يعملوا فيك اي انت مش قدي اخذ يلتقط الكثير من الصور بمواضع مختلفه
انتهي اليوم وجاء يوم جديد كانت رحمة تتدرب مراراً وتكرراً علي طريقة سيرها في هذا العرض وياسين يساعدها كلعاده ولكن جاء له اتصال مهم فأخبرها بذهابه وبعد ساعتين تقريباً عاد وملامحه تحمل بعض الحزن والغضب فستغربت رحمة من عودته بهذا المظهر فتسائلت في ريبه
رحمة: ياسين مالك في اي اي اللي حصل
ياسين: رحمة فاكره لما قولتلك اني هكون واقف معاكي علي طول ومش هسيبك في العرض اومت بستغراب
ياسين :انا مش هقدر اوفي بوعدي ليكي
نظرت له بعدم تصديق: بتتكلم جد
ياسين بحزن :اه في مهمه لازم اعملها وهتكون برا البلد وهتكون مدتها كبيره اوي يعني حوالي شهر او تلت اسابيع كدا
نظرت له بحزن وخذلان وتحدثت: خلاص يا ياسين برحتك انا اكيد مش اهم من شغلك احتقنت نبرتها بالدموع وكانت تأبى الهبوط ولكن فالنهايه هبطت مسح دموعها بحزن وتحدث: انتي اهم عندي من اي حد واي حاجه في حياتي بس .....حاول اقناع ذاته اكثر مما كان يقنعها :بس دي حياة ناس وانتي اكيد ميرضكيش ان ناس تموت بسببي وبسبب اهمالي في شغلي هزت رأسها بهدوء واقتناع فأكمل بتشجيع :وانا عارف ان انتي هتنجحي وهتبهريني وهتاخدي تقيم ممتاز صح هزت رأسها وقد بدأت تبتسم فاكمل بمرح :وحتي ياستي لو مفوزتيش لا قدر الله يولع اسر وعرضه وشغلنا وبرضو هجبلك الشوكولا والايس كريم اللي انتي عايزه اي رأيك هزت رأسها بضحك فابتسم لها بحنان
ياسين: رحمة
رحمة :اي
ياسين: بتردد لو.....لو ااااا هو انا وانتي هو يعني اي رأيك لو بعد المهمه دي تخلص نتجوز علي طول
رحمة :بتهزر صح هو بعيد عن اي حاجه هنتجوز ازاي بالسرعه دي ومن غير خطوبه
ياسين بجديه: الخطوبه دي لو احنا مش عرفين بعض لكن انا وانتي عارفين بعض كويس يعني مش هنتعرف علي بعض دي حاجه الحاجه التانيه ان طلامه مفيش حاجه تمنعنا مثلا ظروف ماديه او كدا او المكان اللي هنقعد في مش خالص لكن احنا كل حاجه جاهزه ولو حاجه من الاثاث او الالوان فنبقي نغيرها
رحمة بحيره: معرفش ياياسين انت حتي ماقولتش لبابا لسه مش يمكن مايوافقش
ياسين: بثقه مين.... مالك؟ انتي بتتكلمي علي ابوكي انا بتكلم علي صاحبي وصاحبي عمره مايرفضلي طلب
............................................................
مالك بجديه: لا طبعاً مش موافق علي الجوزه دي
نظرت رحمة لياسين بتهكم وكأنها تخبره (اهذا هو صديقك الوفي الذي لن يرفض لك طلب مثير للشفقه)
ياسين: اي يا مالك اللي مرفوض اي يا حبيبي اللي انت مش موافق عليه ها اتكلم قول قول وبعبع باللي جواك قول انت مش موافق علي لبنتك كان ياسين يتحدث وهو يقترب من مالك وكما يقال (بيردحله) بقي يامالك يا حلو انت مش موافق عليا انا لبنتك يا عسل
كان مالك ينظر له وهو يكبت ضحكاته التي كادت ان تفلت منه علي مظهر ياسين المضحك وهو يتحدث بجنون ولكن تمالك ذاته وتحدث بجديه: اه انا بنتي رحمة مش هينفع تنجوز وتسبني انا وامها انت عارف دي اخر العنقود القت له رحمة قبله في الهواء وتحدثت بمرح : حبيبي امالك والله خدت قلبي بكلامك دا
مالك بستفزاز: حبيبة قلب مالك دي
ياسين بصراخ: بسسس صمت مالك ورحمة فتحدث مجدداً: اي اللي مش عاجبك في يا مالك ها اي اللي مخليك مش موافق علي جوازنا انا وبنتك
مالك بستفزاز: بص هي مش اسباب شخصيه بس انا مش عايزها تتجوز
ياسين ببرود وهو يضع ساق فوق الاخر: خلاص ياروحي مش هنتجوز انا وبنتك الله انت ممكن تفتكر اني هفرط في صحوبيتك علشان بنتك ؟....! بتهزر بجد
نظر له مالك بشك ولكنه اردف :طيب يا ياسين جدع و.....
قاطعه ياسين: انا هخطفها واوديها مكان بعيييد اووووي ولا يمكن يخطر علي بال حد وابقي انا وانت صحاب برضو ولا اي
نظر له مالك بستنكار واردف؛ يعني هتضايق انك هتتجوزها وهفرح وازغرط لما تخطفها مثلا ولا اي مش فاهم وجهة نظرك اي
هز ياسين رأسه بثقه :امال مش هبقي محافظ علي صحوبيتك ولا انت ليك رأي تاني يا ملوك
مالك بغيظ :اتكلم عدل يلا اي يا ملوك دي بلعب معاك انا ياك مش علشان هزرت هتسوق فيها يابن محمود
ياسين بهدوء: بيس مان مالك متضايق ليه انا بتكلم معاك بهدوء فقد قرر ياسين استفزاز مالك بشده حتي يخرج عن شعوره ويشرب من نفس الكأس الذي يريده ان يشربه ياسين وبالفعل قد نجح
مالك: انت يلا بطل استفزاز ياض متعصبنيش ها متعصبنيش علشان متزعلش مني انا زعلي وحش اوووي
ياسين ببرود: والله يالوكا انت اي حاجه منك حلوه حتي لو ايه
مالك بنفاذ صبر :ولا ولا قوم كدا خدها وغوروا فداهيه يلا يابابا يلا من هنا هنرش ميه هنا غوروا
كان مالك وياسين يتحدثان بكل انفعال كما كان يحدث بينهم في اي مجاذبة من مجاذباتهم ولا يشعرون بأن الجميع يشاهدهم وكأنهم بداخل احدي دور العرض او احدي مبارايات كرة القدم فكان الجميع يأكل المُسليات ويشاهدون مايحدث بمتعه شديده
مالك بانفعال: انتوا بتتفرجوا علي اي
الجميع معاً: عليكم
نظر لهم بحنق ثم جذب ياسين اليه وقال: ملكمش دعوه انا وبنتي وخطيب بنتي بنتكلم اي دخلكم في الموضوع
شروق :ايوه مهو انا واخويا علي ابن عمي وانا وابن عمي علي الغريب صح
مالك بعناد: اه صح يلا يا رحمة يلا يا ياسين نقعد في مكان هادي
...........................................................
في الصباح كان الجميع يودع ياسين في المطار قبل ذهابه لاوكرانيا عانقه الشباب جميعاً معاً ومعهم مالك
عمر :ترجعلنا بالسلامه يا قائد
مراد: متتأخرش علينا
احمد: كنت خدتني معاك بدل ما انت لوحدك كدا
ياسين بمزاح: وكنت خلصتلي الاكل كله لا ياعم انا أروح لوحدي بدل ما اموت من الجوع ضحك الجميع عليه بشده
جاسر :خلي بالك من نفسك يا ياسين
ياسين ببتسامه :حاضر ان شاء الله
زين: اوعي تتأخر في عروسه مستنياك 
نظر ياسين تجاهها فوجدها تحاول الابتسام ولكنها تحبس عبارتها تقدم منها ونظر لها بهدوء :ليه الدموع دلوقتي ؟ احنا مش اتفقنا اتفاق ثم اكمل بمزاح ولا انتي خايفه موفيش بوعدي ليكي ومجبلكيش الشوكولاته والايس كريم
رحمة بمرح: تقدر كدا دا انا كنت خربت العرض علي دماغ اسر
اسر وهو يقترب منهم: الاه وانا ومالي يالمبي
ودع الجميع ياسين وعادوا الي منازلهم ولا احد يعلم ما ينتظره وماذا تحمل لهم الايام هل هو خير وفرحه وسعاده ام لا.....
.............................................................
الي هنا ننهي هذا الفصل من قصتنا وايضاً قاربنا علي انهاء القصه نحن قريبون من النهاية بشكل كبير ولكن هل هي نهايه ابديه ولم نرهم مجدداً ام سنراهم في اجزاء اخري ؟
...................................................................
دمتم سالمين ♥

 

 

الطريق الي الجحيم (منقذتي)Where stories live. Discover now