part 4

6.6K 420 37
                                    


دخلت لورين الى غرفة جيمين وهي مشبكة يده وعندما اغلق الباب اقترب منها ليقبلها، لتصدمه بدفعه له وخلعت القناع وهي عابسة الوجه.

فتح جيمين ذراعه مؤشراً بيديه:

"ما بك عزيزتي، لما منعتيني من تقبيلك"

لتقول بحدة:

"رأيتك قبل قليل كيف تناظر صديقتي، والآن تريد الإقتراب مني، ألا تخجل من نفسك"

اندهش جيمين وأشار لنفسه متسائلاً:

"أنا من فعلت ذلك، مالذي تتفوهين به حبيبتي، وكأنك لا تعلمين مدى حبي لك"

"اذا لماذا كنت تنظر لها بتلك الطريقة"

اقترب منها يشرح موقفه ومسك يدها ناظراً ببحر عينيها:

"جميلتي صدقيني الأمر ليس كما تظنين، ولكن أول مرة أراها بجانبك لذا نظرت لها مستغرباً لا أكثر"

مسكت ياقة قميصة وقالت وهي تتدلع:

"هكذا أذا"

أومأ جيمين رأسه بأيجابية، لتبتسم عقب ذلك وحاوطت رأسه بذراعيها، ليقترب من ثغرها ويسرق منها قبلة سريعة، لتقترب هي الأخرى من شفاهه بقبلة عميقة، مرر يديه عل خصرها وحملها إلى سريره وهو يقبلها بعنف، فصل القبلة بعد أن شعر بضيق تنفسها، ودفن رأسه بجوفها الدافئ، وأخذ يقبل عنقها بحذر يخشى أن يعضها بالخطأ ويعرض حياتها للخطر، ثم توجه إلى صدرها واعتصره بيده، لتوقفه لورين مردفة:

"ليس الآن جيمين"

زفر بضيق:

"ولما لا"

نهضت وهي تعدل فستانها مردفة:

"وعدت تيفاني بأن أبقى دائماً بجانبها الليلة، لابد أنها تشعر بالوحدة بالأسفل"

نهض هو الاخر يناظر لورين متسائلاً:

"أين تعرفت عليها"

أبتسمت لورين:

"قصة طويلة سوف اقصها عليك لاحقاً"

وهرعت مسرعة مغادرة الغرفة.

********

واقفاً بالشرفة وعينيه لم تزح عنها لثانية، يراقب كل حركاتها، ويخشى أن تتعرض للأذى من أحد.

لاحظ بأن أحد الحرس يقترب منها وهو يناظر حوله، وكان نفس الحارس الذي صادفته قبل قليل.

شعر جونغكوك بطاقته وهو يتحول فاهو يتميز بهذا الشي، ليركض مسرعاً للأسفل.

أقترب الحارس منها وخلع قناعة بعد أن طالت أنيابه ومد يده نحوها ليمسكه جونغكوك من خلفه وسحبه خارج القاعة وأسنده على الحائط معتصراً عنقه وعينيه الكرزية تفيض غضباً:

أمراء الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن