الفصل الثامن والثلاثون

114 4 0
                                    

زواج بالاتفاق "عشق السيرين" ❤️

الفصل الثامن والثلاثون

★★★★★★★★

صلوا على خير الانام

★**********★

بعد شهر..

وفي احدى المستشفيات في الإسكندرية

أردف بحنق وهو ينظر إلى زوج اخته الذي يجوب الممر امامه بتوتر بليغ : البت دي طول عمرها نكدية يعني حبكت تولد الساعة 2 الفجر وانت اهمد بقى خايلتني
سالي: بس يا علي إيه اللي انت بتقوله ده اهدى يا مصطفى ان شاء الله هتخرج بالسلامه وتبقى كويسة
علي : هو وانتِ مش شايفاه بيلف زي النحلة لحد ما وترني اكتر ما انا متوتر 
سالي : بس دي مراته وبنته اكيد هيبقى متوتر
علي : ما....
ـ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ما تتهدوا انت وهي انا مش فاهمة ايه لازمة الجوازة دي طول ما انتوا عايشين في خناق اسكتوا احسن ما والله نطلع من هنا على المأذون و اطلقكم ونخلص
كان هذا صوت وفاء الغاضب من افعال الاثنين الطفولية وهم في موقف كهذا
ليلف علي يده حول كتف سالي ويلتزم الصمت في نفس الوقت خروج الطبيبة وبعدها الممرضة تحمل الطفلة
ركض مصطفى تجاهها : دكتور شيرين كويسه
الطبيبة : الحمد لله هي تمام والولادة كمان كانت متيسرة والمدام شيرين كويسه
اتجهت الممرضة تجاهه ووضعت الطفلة بين يديه لينظر لها بحيرة ومن ثم الى وفاء
اقتربت وفاء تربت على كتفه : دي بنتك هو انت خايف كدة ليه
علي : ياعم مفروض تأذن في ودانها انت نسيت
هز رأسه بنعم واخذ يردد جوار اذن الطفلة كلمات الاذان بصوت مختنق بغصة البكاء وتبعه في الأذن الأخرى بالإقامة حتى انتهى وهو ينظر لها ببسمة كم هي صغيرة الحجم يخاف من حملها بين يديه
عاد مصطفى ينظر إلى الطبيبة
: ينفع اشوف مراتي
الطبيبة : تمام بس خمس دقايق ننقلها في اوضة تانية...
مصطفى : تمام...
رحلت الطبيبة لتنظر وفاء الى مصطفى : ألف مبارك يا ابني ربنا يجعلها ذريه صالحه
مصطفى : يارب
علي : هات يا عم البنت انت شايلها لوحدك ليه انا عايز اشيل زيك
مصطفى : لا يا عم انا اخاف على البنت منك اتفضلي يا حماتي انا هروح اشوف شيرين
ترك الفتاة الى وفاء ورحل تحت نظرات علي الحانقة الذي نظر الى والدته : ليه ان شاء الله بعض انا ولا إيه
وفاء : خلاص يا حبيبي عقبالك اهو خدها
مد علي يده ليحمل الطفلة ببسمه ثم نظر الى والدته : دي صغيرة اوي
وفاء : عقبالك يا حبيبي
نظر الى سالي في هذا الوقت : يا رب بس نخلص الاول واتجوز وانا هجبلك دسته تربيهم بمعرفتك
ضربته سالي على ذراعه بخجل
علي : ليه الغباء يعني ما انا شايل البنت
سالي.  : ها..هات اشيلها
أعطاها علي الفتاة ونظر إلى وجهها الصغير وبشدة : جميلة جدا زي عمتها
نظرت له بغباء : مين عمتها
علي : ولا حاجة بس بالله عليكِ خفي غباء شويه
سالي : ايه ده انت قصدك عليا ميرسي يا حبيبي
علي : ميرسي ايه ما خلاص
سالي : خلاص يا علي بقى ما انا كنت مركزة مع البنت
وفاء : ربنا يهديكم انتوا الاتنين يلا يا علي عشان نكشف على البنت يا حبيبي
علي  : لا يا  ماما روحي انتِ لشيرين انا وسالي هنروح
نشوف موضوع الكشف ده
وفاء : طيب خلي بالك من البنت

زواج بالاتفاق "عشق السيرين" ❤️(قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن