سِراجي

- مُتعة -

استمتعوا بأطول بارت في هذه الرواية ~~~

-----------

الساعة 6:00 مساءً

سعد في لبس المستشفى جالس في الكافتيريا يتصفح جواله ..

حس باللي جلس قدامه لذا نزل الجوال شوي ولقاه سلمان اللي ابتسم له ..

تنهد سعد وعلى طول نطق سلمان: خلاص عاد، إلى متى الزعل ؟

سعد: أنت من أقرب الأشخاص لي ، المفروض ما تفكر أبدًا اني ممكن أستغل براء بهذه الطريقة عشان أشفي جروح الماضي !

سلمان: آسفين ، كم مرة بنعتذر عشان ترضى ؟ وأصلًا أنت الغلطان من البداية أخذت مريضي بدون علمي !

سعد: ما أخذته كمريض لي ! أخذته كصديق !

سلمان: المهم خلاص انتهت السالفة ..

سعد بعناد وهو يطقطق بجواله: لا ما انتهت، إذا تبي أسامحك احجز لي ولبراء رحلة ..

رفع سلمان حاجبه: غني ويتشرط بعد !

فشل سعد بإنه يخفي ابتسامته لذا ضحك وضربه سلمان على كتفه ..

سلمان: تحب تطولها وهي قصيرة، قول انك رضيت من البداية مو تسوي فيها ثقيل ..

سعد بابتسامة: بس لا جد، بروح رحلة مع براء ..

عقد سلمان حواجبه: وين؟ ومتى؟

مد سعد الجوال لسلمان: كان ودي اليوم، بس بخليها بكرا نمشي الصبح ونرجع بالليل ..

سلمان وهو يتفحص الجوال: ملاهي؟

همهم سعد وهو يهز راسه: أبيه يغير جو بعيدًا عن الضغوطات، ومنها نحسن علاقتنا أكثر من بعد اللي صار ..

سلمان: وخالته ؟ من حالتها ما اظن تقدر تسافر تعب عليها ..

سعد: عطيتها خبر ، قالت بتجلس مع شادي وأهم شي ان براء يستمتع ..

بس الحين السؤال هو "هل براء بيوافق يجي معي بدونها؟" ..

-

براء جالس على السرير بجانب خالته الشبه مستلقية ويدها على بطنها ..

ابتسمت حوراء: لا تناظر كذا، باقي صغير ما يبين اني حامل ههههههه ..

براء: بالعكس، أول ما عرفت انك حامل صار واضح، مدري كيف ما كنت منتبه قبل !

( نزل راسه ) و.. آسف .. أحس اني السبب بخراب المفاجأة ..

نفت حوراء برأسها ومدت يدها تمسك خد براء اللي رفع عينه لها:

محد كان السبب بخراب المفاجأة ، وفي النهاية تحققت المفاجأة لكن بطريقة ثانية ، صح ولا؟

هز براء رأسه: صح، وهذه أجمل مفاجأة ..

ابتسمت حوراء وهي تمسح على شعره: بيصير عندك أخ .. أو أخت ، إلى الآن ما ندري ههههههه ..