آسيا و خَفَايا مَمْلكِة آسْقَهِلْدَآ .. ( قيد التعديل)

الفصل الثاني عشر "مرض آسيا"

حمل   الحارس  آسيا  بين  ذراعيه  فلقد  كانت  آسيا  وجهها  محمر للغاية ووجهها  يصب  عرقا وهو  ينظر إليها بحذرٍ   وخوفٍ عليها ،  ثم قال"
  "  يبدو  انها  ياقوتة  جديدة ،ان كنت  ذهبت معها   كنت  علمت  ان  هذا  المبيد الحشري قاتل  ".
وعند وصول الحارس   الي  المستوصف  ( مستشفى عمومي صغير يقتصر فيه على الخدمات الطبية البسيطة وغالباً  يكون  للخادِمات وهي  عبارة  عن  غرفة  كبيرة  رئيسية  بداخلها  غرف  فرعية )   أخذها  للداخل  ووجد  الممرضة  وشرح  لها  كل  ما  حدث ثم  دخل بآسيا إلى  أحد  الغرف  الفرعية و وضعها   على  إحدى الاسِرة ثم غادر  الحارس من  المستوصف  وكان  يبدو  عليه  الإشمئزاز   من  المكان  ، 

وفي  داخل  المستوصف   أخذت  الممرضة  تتفحص  آسيا وتسعفها ، ووجدت  حرارتها  مرتفعة  وكانت  تصبُّ  عرقًا  ثم  أخذت  منفخ لأن  آسيا  قد أستنشقت  مبيد  حشري  وربما  هذا  خطر  على  تنفسها او ربما  يسبب  لها  الكثير  من المشاكل  مثل    فشل  في  وظائف  الرئة وصعوبة  التنفس ..
ولكن  لتجنب   رائحة  المبيد  ابتعدت  الممرضة  عنها  وارتدت  قناعاً  واقيا  وغيرت  ثياب آسيا  الملوثة  بالمبيد .
ومن  الجيد  ان  آسيا  لم  تستنشق  كثيرا   فلقد  تركت  المبيد   من  يدها بسرعة.
بدأت  الممرضة  تشعر  أنها  ليست  قادرة  على  علاج  آسيا  بالكامل  فخرجت من المستوصف و ركضت  مسرعة  لتنادي  الطبيبة  الرئيسية ..

الممرضة بجدية  :  أيتها  الطبيبة  إميلّا  هناك  حالة  حرجة  أستنشقت  مبيد  حشري  وأنا  لا  اعرف  ما  هو  نوع  هذا  المبيد  لكي  أحقنها   بالمضاد ؟!
إميلا  :  خذيني  إليها 
الممرضة :  تعالي  معي  بسرعة  إلى  المستوصف ..
"هيا بنا "

عند  دخولهما  المستوصف  وأخذت  الطبيبة  تفحص  آسيا  مجددا  ،
إميلا :  احضري  لي  يا  ماريا  جميع  الأدوات  المضادة .
ولكي  تتعلمي  مني  اتبعيني  في  كل  فحص  اقوم  بهِ  لكي  تقومي  بمعالجة  المرضى  فيما بعد  في  عدم  وجودي  هل  تفهمي ..
الممرضة  :  حسنا  يا طبيبة " تفضلي  المضادات "
أخذت  الطبيبة باستخدام  التنفس الصناعي عن طريق يدها وأخيرا  كانت  آسيا  تأخذ  نفسا  عميقا  وكانت  في  حالة يشفق  عليها  ثم بدأت  الطبيبة بحقن  آسيا  بالمواد المضادة حسب  نوع  المبيد ،  وبدأت  باستخدام  بخاخ  لتوسعة  الشعب  الهوائية