الفصل الواحد والعشرون

100 9 0
                                    

يا ليتني لم أعشق

عندما عشقك قلبي لم يعد لدي القدرة على الابتعاد أصبح قلبي لا يعرف النبض سوا بجوارك لم اعد اعرف نفسي لقد تخليت عن الكثير من أجل البقاء بجانبك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلا منا له حلم يريد تحقيقه بشدة ها أنا أصبحت اعلم حلمي
واحارب للحصول عليه حاربوا لتحقيق أحلامكم ولا تجعلون أحد يحبطكم ويبعدكم عن هدفكم كونو الداعم الأول لانفسكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجلس چوري بجوار زين وهم يتناولون طعام الفطور فكانت شاردة وتقلب فقط في طعامها انتبه لها زين فترك مابيده ونظر لها بتسأل

حبيبتي مالك ايه اللي شاغل وردتي بس

ابتسمت له بحب فهو برغم مرور الزمن إلا أنه مازال يلقبه بوردته ومدت يدها تمسك بخصته وهي تنظر له بحب لم يقل مع مرور الزمان بل زاد وتضاعف

انت عارف اني بحبك صح

رفع يدها أمام فمه ليقبلها وهو يهمس لها بحب بعد أن تحرك من موضعه وأصبح يقف بجوارها

عارف ياقلبى انا انا عديت مرحلة الحب دي من زمان
انا بقيت متيم بيكي و عاشق لنظرة عينك ولمسة ايدك

ثم ضمها اليه ودفنت هي وجهه بصدره وهي تهمس له

ربنا يخليك لينا يارب وميحرمناش منك ابدا

داعب شعرها بيده وهو يعيد عليها سؤاله مرة أخرى

وردتي مش هتقولى مالها

ابتعدت عنه قليلا وهي تتنهد قائلة

رحيم بيحب البنت اللى اسمها حور دي وانا
بصراحه لما جم هنا وانت مسافر اتعملت معاها
باسلوب وحش اوي يعني يعتبر شبه طردتهم
بس والله انا كنت موجوعة على ابني من اللى
حصله ده يا قلبي مكنش بينام الليل من الالم
بس لما جم امبارح وتكلمت معها ومع مامتها
ارتحتلهم جدا بس اللي قالقني تكون البنت مش
بتحبه او والدها يرفض عشان اللى عملته معاهم

ابتسم لها بثق وجلس مرة اخرى

حبيبتي البنت انا واثق انها بتحب ابني انا ابني
يتحب اصلا كفايه انه شبه ابو ولو على والدها
متقلقيش انتي انا هعرف اتعامل معاه بس نشوف
ابنك عاوز ايه الاول

ضحكت چوري بصخب على ما يقول وقالت وهي تحاول منع ضحكتها

في دي عندك حق رحيم وفارس نسخة منك
إنما ماسة شبهي انا

ظهرت ابتسامة على وجه زين وتحدث بحنين

عارفة يا حبيبتي لحظه ماشفت ماسة وشلتها على
ايدي شفتك انتي بس على صغير اوي وقتها اخذت
عهد على نفسي اني مسمحش لحد انو يكون السبب في
نزول دمعه واحده من عنيها زي ماخت وعد على نفسي اني عمري ما ازعلك ولا اكون سبب في نزول دمعتك
متعرفيش انا كنت بتعذب ازاى وانا شايف ماستى بتضفي كل يوم قدامي ومش قادر اعمل حاجه كنت حاسس اني عاجز متكتف كان هاين عليا امسك فهد اضرب في لحد ماشبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظت الفتيات في الصباح واستعدوا جميعا وارتدوا ملابس مناسبة لركوب العجل والألعاب عند ذهابهم للملاهي
وخرجنا معا للذهاب للشاليه المتواجد به الشباب وهم يتذمرون من تأخير الشباب وصلا واخذو يطرقون الباب ولكن دون جدوى فلم يفتح لهم أحد نفخت كيان بضيق وهي تنظر للفتيات
وبعدين بقى هنعمل ايه دلوقتي دول لو كانو مقتولين كانو صحية من كتر الخبط ده
اخرجة تاج الهاتف من جيبها وأخذت تعبث به ثم وضعته على إذنها وهي تقول لهم

ما بين الحب والحرب ( أحببتكِ بأحلامي  2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن