الفصل التاسع والعشرون (عقد قران)

109 9 4
                                    

التاسع والعشرون

آبًتٌعٌدٍ عٌنِ کْلَ شُيَء لَآ يَشُبًهّکْ،  يَمًکْنِکْ آنِ تٌرفُض آيَ شُئ  دٍوٌنِ آلَشُعٌوٌر بًآلَذِنِبً  ، آنِ تٌخِرجّ مًنِ مًنِآسِبًةّ لَآيَعٌجّبًکْ جّوٌهّآ  ، آنِ تٌنِآمً آﮯ وٌقُتٌ تٌريَدٍ  ،  أنِ تٌغُلَقُ هّآتٌفُکْ دٍوٌنِ أدٍنِﮯ قُلَقُ، آنِ تٌطِلَبً مًسِآعٌدٍةّ مًنِ تٌحًبً حًيَنِ تٌشُعٌر آنِکْ لَسِتٌ بًخِيَر   ،
يَتٌعٌآفُﮯ آلَمًرء بًآلَآبًتٌعٌآدٍ عٌمًآ يَرهّقُهّ….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بفيلا آدم المحمدي وتحديدا بغرفة عز الدين كان يقف  بغرفة الملابس يحاول ارتداء التيشيرت بصعوبة  بسبب  الجبيرة التي تحاوط  يده  استمع الى صوت طرقات على الباب يلي صوت رهف تقول بعد أن دلفت الغرفة :

       "  عز انت فين  "

اجابها من الداخل بصوت يظهر عليه التعب  : 

      " انا هنا ياحبيبتي  "

شعرت بالقلق من نبرة صوته  وتقدم لتدلف لها بخطوات متردده  وهي  تقول  : 

      "  عز حبيبي انت كويس  محتاج  حاجه  "

اجابها  بخبث  وهو يدعي الالم  فهو اراد ان يشكسها  : 

     " ياريت ياحبيبتي  انا مش  قادر  "

دلفت له  بخوف عليه  ولهفة  ولكن شهقت بخجل ووضعت يدها على عينها وهي تراه  يقف أمامها  يحاول إرتداد التيشرت  وقالت.:
  
      "  ياقليل الادب ازاى تقولى ادخل وانت كده  "

ضحك  بصخب وقال وهو يقترب منها  : 

       " انتي مراتي يا هبله وبعدين  انا مش  قادر  البس التيشرت  " 
  ثم تصنع الحذ وقال  : 
       " خلاص  انزلى شوفيلى بابا او ماما  تطلع تساعدني مادام مراتي بتتكسف مني  ومش  عايزة تساعدني  "

رفعت يدها من أمام عينيها  لتشعر بالارتباك والتوتر من قربه منها بهذا الشكل ومدت يدها وهي ترتعش  لتساعده في ارتداء التيشرت  وهي  تشعر بالحرج الشديد وتتجنب النظر لعينيه  وماان انتهت جاءت لتبتعد  امسك بيدها وجعلها تنظر لعينيه  التى تنظر لها بحب و عتاب وقال  :

      " ليه يا رهف بتهربي مني انتي لسه شكه اني خنتك  " 

تساقطت الدموع من عينيها وقالت بنبرة يكسوها الألم  : 
    
        " مش  قادره  يا عز أنسأ المنظر اللى شفته  وهي  نايمة في حضنك صدقتني مش قادره   "

صمتت وهي تنخرط فى نوبة بكاء شديدة  جعلت قلبه ينفطر ألما على ما تشعر به حبيبته واقسم بداخله على أن يعاقب من كان السبب في كل ما تعانيه حبيبته  وضمها له بيده  الحره وهو يقول  بصدق نابع من قلبه  : 

      "  انا اسف اسف  بس اقسم بالله  لدفع اللى عمل كده الثمن غالى اوى  انا  عمري  ماخنتك انا من يوم ماوعيت على الدنيا وانا مش شايف  غيرك اول ماتولدتي وشلتك بين ايديا  حسيت لحظتها  اني ملكت العالم كله  وحبك اتزرع  جوه قلبي  من واحنا لسة  منعرفش  حاجه  في الدنيا  وكل يوم كان تعلقي بيكي بيزيد وحبي ليكي بيكبر والله العظيم انا كل اللى فاكره انى كنت بكلمك وبشرب عصير  وحسيت بدوخه  والم في رأسي  وبعدين  هايدي جت تتكلم معايا  وانا كنت عايز  امشي  وبعد كده  صحيت  شفتك قدامي  والله العظيم هو ده اللي حصل  انا متاكد  انى عمري مااخونك   هو في حد بيخون نفسه   يارهف انتي  النفس اللي انا عايش بيه  صدقيني  حبيبتي انا مقدرش اخونك  وهثبتلك كلامي   "

ما بين الحب والحرب ( أحببتكِ بأحلامي  2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن