١ | وَرطَـة

151 20 52
                                    

~________♡________~

يا مرحب بالفصل الأول من رواية ورطة ، كان من المفترض أن أنشره في الصباح لكن الانترنت انقطع ، حظكم😂💔

التحديث يومي🍓

استمتعوا ♥️✨

..♡








"إياكِ أن تتذكري أنَّني سَأتركِك تهربين مرة أخرى.."

قالها بعد أن أمسكَ بها تحاول الهروب من نافذة الحمام..

قد لاحظ غيابها الطويل و ظَلَّ يطرق على باب الحمام و هي لم تُجيب ، كانت مشغولة بِفتح النافذة و الخروج منها ببطنها الممتلئة.. ، لكنه ذو اليد النسمة كسر باب الحمام و أمسكها من منطقة قفاها كالمعتاد..

"و هل تتذكر أنَّني سَأخاف مثلاً..! ، سَأظِلّ أهرب من هذا السجن إلى أن أموت.."

"لماذا تصرخي..؟!"

"مزاجي.."

قبض على يديهِ بقوة لا يريد التهوّر عليها أكثر من هكذا

"آيرين أرجوكِ لا تضعينا في مواقف مثل هذه مرة أخرى ، أنا لستُ رجلٌ سئ كما تعتقدين ، أنتِ فقط إنسانة مُتهوّرة و طفولية ، مُشاكسة و مُشاغبة و أنتِ حامل ، أرجوكِ اعتني بهِ و كفاكِ جنون.."

"لا تعتقد أنَّني سَأسمح لكَ بأن تأمُرني و ليس لأنَّ والدي العزيز قَدَّمَني لكَ على طبق من ذهب لأجل المال فَـ سأكون سهلة و أتركَك تبيع و تشتري في.."

"أريد أن أعرف لماذا تصرخي..؟"

"مزاجي.."

قام بِعَضّ كَفَّيهِ بقوة..

"يا فتاة لا تُغضبيني.. ، و هل تتذكري أنَّني كنت سعيد بهذا الزواج..؟! ، لقد أُجبِرت عليه أيضاً"

"لماذا تصرخ..؟"

"مزاجي.."

ردَّ عليها بنفس كلمتها..

هم الإثنين لديهم هرمونات الحمل..!

"إذن طلّقني لطالما لا نُحب بعض.."

"لن يحدث.. ، إذا فعلت هكذا أبي سوف يموت ، و أنتِ تعلمي جيداً أنه أكثر و أول شخص ينتظر حفيدهُ.. ، آيرين إهدئي قليلاً و دعينا نتفاهم و إلاّ إذا لم تفعلي سوف أسجنك في الغرفة و لن ترين الشمس في حياتك.."

صرخ في آخر حديثهُ و ذهب خارج غرفة النوم بعد أن صفع بابها بقوة..

"لماذا تحوَّلَ فجأة هكذا..؟! ، حسناً.. لستُ أنا مَن يتم تهديدها دو كيونغسو.."

وَرطَـة || B.BHOnde histórias criam vida. Descubra agora