٢ | وَرطَـة

105 16 13
                                    


~________♡________~

فصل جديد استمتعوا ♥️✨

..♡









تمسك بِبطنها تشعر بِالألم الشديد..

"إهدأ حبيبي إهدأ ، آسفة حسناً؟ إهدأ.."

"هل أنتِ بخير؟ ، هل نذهب إلى المستشفى؟"

سألها بقلق بينما يقود و لا يعرف ما يحدث بالظبط..

"لا أنا بخير شكراً لكَ"

لحظات ثم سمع صراخها..

ليس صراخ تعب أو ولادة بل صراخها السعيد مع فتح ذراعيها تستقبل الهواء و كأنها أخيراً خرجت للحياة مرة أخرى

"ياااااه و أخيراً تمكنت من الهروب ياااااه.."

مُتفاجئ من الوضع و ينظر لها بِريبة

"هل كنتِ مخطوفة؟!"

"يااااه ياااااه أخيراااا ياااااه"

"إنتهينا إنتهينا علمنا أنكِ تمكنتِ من الهروب إنتهينا ، أنا أسألكِ هل كنتِ مخطوفة؟ هل نتصل بالشرطة؟"

"لاااااااا"

"لماذا تصرخي؟ ، أريد أن أفهم لماذا تصرخي هكذا؟"

توقفت فجأة و نظرت له نظرة قاتلة

و هو خافَ..!

"سعيدة يا رجل.. ، يااااه أخيرااا"

صفع جبينهُ بقلة حيلة من الإنفصام المفاجئ

"حسناً.. ، أنتِ لم تكوني مخطوفة إذن مَن يكون هذا؟!"

"زوجي.."

أوقف السيارة فجأة حتى كادت أن تُصدم وجهها على تابلوه السيارة..

"هل أنتَ مجنون؟!"

"أنا؟! ، أنا المجنون؟! ، إذا كنت أنا المجنون إذن مَن تكوني أنتِ؟! ، زوجك؟! ، لماذا؟!"

مَثَّلَت العبوس و بكَت بكاء مزيف..

"أنتَ لا تعرف المعاناه التي أعيشها.. ، إنهُ يضربني كثيراً ، يُنعتني بِالشتائم.. ، حتى كان يريدني أن أُجهض طفلي اليوم.."

"ماذا؟! ، كيف و بطنك ممتلئة هكذا؟!"

"أرأيت؟! أرأيت أنه وحش بريّ.."

وَرطَـة || B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن