ورطـة | جـزء جديـد

104 13 10
                                    

....♡

في الساعة الواحدة صباحاً بعد منتصف الليل يركض بِـأعلى سرعة لديه من شدة الخوف بينما الآخرون يركضون خلفه و يصرخون بِـإسمه بِـغضب..

ظَلَّ يركض و يركض إلى أن اختفى عن أنظارهم ، بينما عندما شعر أن لا يوجد أحد خلفه نظر إلى الخلف يتفقّد الوضع بينما مازال يركض ، ثم ارتطم بِـجسد صغير مقارنةً بهِ جعلهم يسقطون على الارض بِـشدة أثر ركضه السريع..

و الثاني أثر المفاجئة صرخ بِـأعلى صوته بِـخوف..

"سااارق سااارق سااارق لا تقترب لا تقترب.."

يصرخ بها بينما يبعد عنه و يلتصق بِـالحائط بِـخوف

"لا لا أنا لستُ سارق أرجوك اخفض صوتك"

قالها بينما يضع يده على فمه يكتمها.. ، و عندما صمت الآخر تركه بِـهدوء.. ، و عندما تركه..

"إذن أنتَ قاتل ، قاااتل قااتل"

ذهب و كتم فمه مرة أخرى بِـصعوبة بينما مازال الآخر يصرخ

"اخرس اخرس ، أصمت قبل أن أقتلك بِـحق ، أنا لستُ قاتل أرجوك أصمت"

تركه بعد أن أومأ له بِـالصموت..

"اششش رُكبتاي ، من أنتَ أيها الوغد؟"

قالها بينما يتحسس رُكبتيه بِـيديه المرتجفة و صوته الخائف و المذعور..

"أ..أنا آسف لكن أرجوك أرجوك أليس لديك أي مكان أختبئ به؟!"

"لا ليس لدي و غادر من هنا"

قال الآخر بِـترجي بينما يضم يديه إلى الآخر بِـتوسل..

"أرجوك يا سيد أنا في ورطة كبيرة و ليس لدي أحد لأختبئ عنده أرجوك ساعدني و صدّقني لن يعرف أحد بِـوجودي عندك"

قالها بينما يتوسل إليه بِـدرامية مُفرطة و الآخر تعجّب..

"لماذا تفعل هكذا؟! ، هل تصورون الكاميرا الخفيَّة؟!"

قالها بينما ينظر حوله و لأسفل و لأعلى الشارع بينما الآخر نفي بِـقلة حيلة..

"يا رجل أنا أتحدث بِـجدية ، أرجوك إفعل لي معروفاً و.. و أنا سَـأعطيك المبلغ الذي تريده؟"

"هش هش اخرس أنا لستُ مادّي أيها الطويل ثم من أنتَ و مِن مَن تهرب؟"

صمت فجأة و كان الآخر سَـيُجيب عليه لكن..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 26, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

وَرطَـة || B.BHWhere stories live. Discover now