6- مَأْدُبَةٌ أَمْ أَنَّهَا طَلَبُ الإِمْبَرَاطُورْ

733 159 22
                                    





مَأْدُبَةٌ أَمْ أَنَّهَا طَلَبُ الإِمْبَرَاطُورْ







وصلت العربات إلى القصر الإمبراطوري حيث تم إقامة المأدبة الأولى التي تستمر أسبوعا كاملا .

اليوم هو اليوم الأول للمأدبة، التي سيشارك بها الإمبراطور حيث سيقوم بالثناء على القادة والفرسان المشاركين في الحرب، ستشارك الشخصيات الرئيسية والتي تمثل ولي العهد قائد فرسان النور الإمبراطوريين،
وأيضا الدوق الأكبر بصفته قائدا لفرسان برانتون وفرسان الشعلة الذهبية.

توقفت عربة الدوق الأكبر أمام قاعة الإحتفالات، أعلن المدرب على الوصول، نزل الدوق الأكبر من العربة
توجه  بخطوات واثقة ،وقف أمام الباب الكبير للقاعة حتى يتم إعلان دخوله.

" الدوق الأكبر أوليفر برانتون يدخل القاعة "

أعلن خادم القاعة،بصوته الجوهري.

إصطف كل من في القاعة وأحنى رأسه تحية للدوق الأكبر
وبما أنه الآن الأعلى في الترتيب من بين الحضور فالكل ملزم بالإنحناء له.

" تحياتي سيدي الدوق "

" تحياتي...تهانينا "

" لقد قمت بعمل رائع "

" نفتخر بالقائد .. "

تجمع النبلاء حوله يلقون تحياتهم بتهذيب ،يتملقونه، ويبالغون في مدحه من حين لآخر، يحاولون كسب ود الرجل الذي يمتلك أكبر قوة للفرسان بعد الجيش الإمبراطوري .

إقترب من المجموعة رجل يتبختر في مشيته ،يحمل ملامح العنجهية و الدهاء.

" تحياتي للدوق الأكبر "

تفرق الحشد وترك الرجلان في مواجهة بعضهما البعض ،
أومئ أوليفر برأسه وأدار عينيه بعيدا عنه، لكن هذا الرجل لم يأت لكي يتم فصله من المحادثة، بل أتى
ليكون هو المحادثة.

" تهانينا على انتصاركم الذي حققتموه "

" شكرا على إخلاصك كونت "

رد أوليفر عليه بتململ ينهي المحادثة ،لكن على ما يبدو أن الرجل الماكر لا يريد انتهاءها.

"وسمعت أنك عدت باكرا...وقدت الفرسان
بدون راحة "

الرجل أعطاه كلمات ذا مغزى لن يفهمها إلا أوليفر،
ولأن أوليفر رجل أكثر مكرا منه رد عليه بسخرية.

 The  flower Of The Fragrance Of Kings ||Where stories live. Discover now