7-رَفْضاً عَلَنِياً

681 151 30
                                    



رَفْضاً عَلَنِياً





قاعة المأدبة التي كانت قاعة إجتماعات قبل لحظات عادت إلى طبيعتها الإحتفالية بعد خروج الإمبراطور، و زوال الجو المتوتر .

ملأ المكان مناقشات حول الحرب القادمة ومن سيقود الحرب نحو الشرق ،وما إذا كان هناك حرب أم فقط إخضاع بدون دم.

النبلاء الذين كانوا على أعصابهم سرعان ما عاد الجو البهيج و تعالت أصوات المعزوفة الموسيقية،
أوليفر الذي كان في قمة غضبه من الكونت الذي وضعه في موضع سيء أمام الإمبراطور توعد له .

إقترب سادة الفرسان منه يحاولون معرفة سبب الرفض
تحدث القائد الثاني

" سيدي لماذا رفضت ؟ "

تحدث القائد الآخر محبطا من رفض سيده

" سيدي نريد أن نعرف هل هناك سبب ؟ "

" سيدي ألسنا جديرين بهذه الحرب حتى تسلمها لهم "

قوة فرسان برانتون و فرسان الشعلة الذهبية لا يمكن الإستهانة بها و رفض قائدهم لطلب الإمبراطور أمام المنافسين يمكن إعتباره إستنقاصا لهم و لكفائتهم،
لكن منافسيهم رفضوا أيضا،هذا الإقتراح و هذا يجعلهم حاليا يشعرون بالراحة.

أوليفر الذي كان يستمع إلى فرسانه ،تنهد يزفر أنفاسه على حديثهم.

" سنتحدث في هذا الموضوع غدا "

هذه الكلمات المختصرة أسكتت أفواه المجموعة.

نتانيال وفرسانه دارت بينهم نفس المناقشة إلا أنهم لم يجرؤا على سؤاله عن سبب الرفض الذي كان علنيا،
بعض الفرسان الذين تم إحباطهم بفكرة إعلان الحرب من جديد دون حتى أن يرتاحوا من السفر ،إستعادوا عزيمتهم وأكملوا الإحتفال.

" الوقت مبكرا للعودة إلى ساحة الحرب "

" برأيكم لماذا رفض القادة الذهاب نحو الشرق "

" هل هناك أي سبب يمنعنهم من الذهاب ؟ "

" الرفض كان علنيا "

" أتطلع للقرار النهائي في المجلس "

أحاديث الفرسان لم تنتهي ما بين مؤيد ورافض للقرار،
نتانيال في حديثه الجدي مع مساعديه لمحت أنظاره رجل يتقدم من مجموعة الدوق الأكبر لأنه كان قريبا منهم فقد وصلت إلى مسامعه المحادثة.

" الدوق الأكبر ..تحياتي "

تفرق الفرسان عندما تقدم الرجل للدوق بقي فقط مساعده.

 The  flower Of The Fragrance Of Kings ||Where stories live. Discover now