استِرَاق.

180 25 8
                                    

بأوَل يومٍ لم آتِ للثانوية بمُفردي
بل برِفقة شقيقَتي التي تصغُرني بعَامين و لم أُفاجَئ بحصُولها على رِفاق كُثر من اليوم الأوّل.

دائمًا هِي الفتاة المرحَة الصاخِبة الاجتِماعيّة.

على عكسكِ أنت كُنتِ الهادئَة التِي تبتسم دائمًا على أحادِيث صدِيقتها ذات الشخصيَة المُشابهة لشقيقَتي.

في حِين أنّني حظيت عَلى صِديقين جُدد إضافةً لصدِيق طفُولتي القدِيم تايهِيونغ الذِي كان بهذِه المدرسة قبلِي.

تعرَفت حِينها بفضل تَاي على حبيبَته جِيني و صدِيقه جيمِين.

كانوا رِفاقًا مرحِين لم أتوَقف عن الضّحك برفقتِهم في الاستِراحة لكنني لم أتوقّف عن استِراق النظرات لكِ بين الحِين و الآخر.

ـــــــــ
هَلا يصُحابي.
بارت صغنُون جديد بعد نُص الليل كمَان.

رأيكم بالبارت؟.
شويه و بنشُر مقدمة رواية جِديدة كمان.
لاڤيوه ومعالسلامة.

تهَلُّلْ. Where stories live. Discover now