فرَاشَات.

117 13 12
                                    

لا أعلَم ما هُو السَبب الذِي يدفعُ عقلِي لتشغِيل أغنيَة
"فقَط نحنُ الاثنَين"
‏ "just the two of us"
عنَدما أراكِ أو حتَى عند احتلالكِ لمخيّلتي.

ولا أقدر علَى فهمِ الشُعور اللطِيف الذِي يخَالجنِي عندما أرى ابتسامتكِ اللطيفة التِي تتشكل على وجهكِ.

شعُور لطِيف كأنَني أودّ الطيرَان أو أنّ سرب من الفراشَات تُحلّق حولِي و ترِيدني أن أحلَق برفقتهَا.

لم أدرِ لكم من الوَقت ظَللت أحدّق بكِ بدون علمِي برغم أنّ هذا مازَال يومي الرابِع في الثَانوية.

و كان اليوم الخامِس لوجودكِ أمام مرأى عينَاي.

انتَهى يومنا الدّراسي و انتَهت برفقَتها مُهلة تحدِيقِي بكِ.

إن وجَدني أحد أحدّق بكِ بتلك النَظرات لكُنت حقًا موضِع شكّ رهِيب.

غادرت برِفقة تاي و جِيمين بينما جِيني غادرت برفقة صديقتِك لِيسا.

بما أنّ جيني على معرِفة بِ لِيسا إذًا يمكنني الاعتِقاد أنها تعرفكِ أيضًا أليس كذلِك؟.
ربمَا هذَا و ياليت هذَا الاعتقَاد يكُون واقعًا أيضًا.

ــــــــــــــــــــ
Guess who's back?.
سحبت سحبة كهف حرفيًا بعد ما كنت أحاول احياء شغفي اللي الدراسة والجامعة دمروه تدمير ادعولي اكمل كتابة.
وبس كده.
رأيكم بالفصل الصغنون الكيوت؟.
روزي؟.
جونغكوك الولهان؟.

لاڤيوه مع السلامة.

تهَلُّلْ. Where stories live. Discover now