اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-ظننت من دونك سوف أحيّا وخاب ظني والحياة لم تكن حياة بدونك.-
___
+ تايهيونغ +
لا استطيع التصديق ماذا حصل معنا، كل شيء حدث بشكل سريع ومفاجىء, زواجي واجهاضي والآن حملي وحمل اوماه جين كل شيء حدث بشكل سريع.
نظرت لجونغكوك الذي خلع ثيابه لكي ابدل له الضماد وتعقيم جرحه:" هل تؤلم؟" أومأ بهدوء:" قليلاً" أعلم كم تؤلمه ولكنه يقول هذا لكي لا يجعلني أقلق عليه.
" أنت سعيد بالطفل جون ؟" سألته ليلتفت لي بابتسامة واسعة ومسك يدي يضعها على صدره وضحكت لنبضات قلبه السريعة:" سعيد جداً تايهيونغ، يا إلهي عندما أتخيل كيف يكون ابننا ذو وجه صغير وخدود ممتلئة وأطرافه صغيرة جداً، أرغب بالبكاء، أنا متحمس كثيراً"
داعبت وجنته وكنت اتامله بابتسامة هادئة، هذا هو جونغكوك ليس من كان في تلك الليلة، ذلك الشخص نسيته وسوف انسى ايضاً مافعله، إنه لطيف جداً:" أحبك" قلتها لارى توسع عيناه وابتسم:" فجأة ؟"
أومأت:" خرجت هكذا لأنك تتكلم بلطف، سوف تكون أب رائع جونغكوك" تنهد وتلاتشت ابتسامته:" اتمنى هذا".
بعد ما عقمت جروحه استلقينا على السرير وحضنا بعض بقوة لاقول بلطف بينما اجمع يداي:" دعنا نبقى هكذا، نحن بخير وطفلنا بخير، نبقى في غرفتنا ونحضن بعضنا كالقطط على سريرنا، صدقًا الفا نحن بخير "
حضن رأسي بضيق لصدره:" أجل أنت محق، لا شيء سوف يفرقنا بعد الآن، فقط أنا وأنت وطفلنا " همهمت وبدأت أشعر بجفون عيوني تثقل وتغلق لوحدهما، واستسلمت للنوم.
___
صباحا~
كنا نجلس جميعاً على مائدة الطعام ولكني كنت اعبث بطبقي، لا رغبة لي للأكل. وضع جونغكوك يده على شعري:"عزيزي لماذا لا تأكل ؟ هل لم تحب الفطور ؟" نفيت وقلت:" لا اريد تناول أي شيء جونغكوك، لا شهية لي "
