الفصل الاول _من هؤلاء
"مرحبا امي وابي . أنا وأخي قادمين قريبا الى البلاد لا تقلقوا سيكون يوم مفاجئ بالنسبه لكم اشتقنا لكم كثيرا"
هذا كان فيديو ارسلته إلى ابي وامي قبل يومان مع شقيقي الأكبر يونهين لم نكن ننوي القدوم لكن لقد انهيت دراستي اسرع مما توقعت لكن الغريب بالأمر أن ابي لم يرد على الفيديو حتى هذا اليوم
اخي أكبر مني بسنتين تقريبا وهو أكثر الناس قربه لي بعد وفاة امي قبل سبع سنوات
" آيسيل "
"ماذا تريد يون"
"ابي ارسل رد على الفيديو "
"واخيرا"
"مهلا مهلا ... إنه يتصل مكالمه فيديو"
زادت رنه الهاتف لأننا لم نرد باكرا . أعتقد أن والدي ينوي قول كلام مهم لا ينتظر وصولنا إليه
"مرحبا اطفالي أنا مستعجل جدا لكن اريد أن أخبركم أنني خارج البلاد ويبدو أنني لن اعود لقرابه شهر لكن سيا ستستقبلكم في المنزل بالطبع"
"ابي لكن نحن عائدون للمنزل من اجلك"
صمت اخي قليلا لذالك اتت في بالي فكرا ولم اتردد في قولها
" سنذهب إلى بيتنا القديم"
"ماذا طفلتي"
"ابي نحن لا نريد ازعاج سيا وايضا نريد بعض الراحه نعلم أن صديقاتها كثر وزيادة بعد انتقالكم إلى الحي الجديد "
"حسنا اذا كان الموضوع متعلق بصديقاتها لكن عدوني
ان تذهب إليها سريعا"
"نعدك ابي"
"الى اللقاء احبائي"
ليس من عاده ابي ترك لحظه استقبال فلذات كبده لكن من الواضح أن الموضوع حياه او موت
لم يحدث الكثير من الأشياء في بريطانيا فمرت الايام بسرعه كبيره حتى أتى يوم عودتنا وكان شاقا
لكن كانت طائره ابي تنتظرنا في المطار نعلم أنه يقلق علينا من الريش
وصلنا بيتنا القديم وكان نظيفا كانه جديد من الواضح أن ابي أمر بتنظيفه لنا
ذهبنا الى غرفنا لتغيير الملابس وبعد الانتهاء أتاني اتصال من أحدهم
"اطفالي كيف حالكم"
YOU ARE READING
propre patient.
Random﴿ مكتملة ﴾ اَرمَل ،مَجْنُون ، مَهْوُوس ، وأَشيَاءٌ أُخرى سَأَكشِفُها اللَّيْلة عَزيزي *روايتي الاولى* - آيسيل/ Aysel -كيم نامجون /Kim namjoon
