فصل الأخير _ حياه أخرى!
(:
في تلك اللحظه ابتسمت وتوترت ، بسبب ركوع جون على ركبته وإخراجه لعبه فيها خاتم الماس
" ايسيل ، هل تتزوجينني ؟"
هل هذه حقيقه ؟
"ايسيل ، هل تقبلين زوج لكي ؟!"
صوته اصبح أعلى هذه المره
"طبعا لا "
لست أنا ، اقسم ، أنه ابن خالي الملعون، ردت بعد رأيه برأيي الشخصي الأهم للجميع
"اوافق يا ذكي "
البسني الخاتم في يدا واستقام ليقبلني أمام الجميع ، لم ارى وجوههم لكن سمعت تصفيق ، واعلم أنه خالي وبناته مع يونهين فقط
توقفنا بشكل مستقيم ، ليأتي دور اوليڤيا ، وقد وافقت هي الأخرى ، كان ردها اسرع من ردي
ملامح مجهوله صبت على وجه ابي ، هل هو غاضب ، ام فرح ، ام ما هو شعوره ، أنا لا اعلم ، لكن أنا خائفه
شددت باقه نامجون واشير بنظراتي على ملامح ابي ، علم اني خائفه لذلك قام بزياده خوفي
توجه ناحيه والدي و حضنه
" صديقي سيكون حماي المستقبلي ، هذا لا يصدق ، ولا اصدق ان الملاك هذا أصبح ملكي "
اظن ان قلبي سيتوقف في أي لحظه
ابي يحاول كتم غضبه ، لا اعلم متى سينفجر لكن الواضح أنه قريبا
كانت عيونه تحوم بيني أنا وبين جيون و اوليڤيا
"مبارك لاصدقائي و فتياتي ، ارجو ان تكون حياتكما سعيده "
هل قام بحض نامجون قبل قليل؟!، وكلامه جميل ؟، صدمتي زادت لأن نامجون لم يصدم من تصرفه
بل كان مبتسم ابتسامه أصنافها بالخبيثه قليلا ، رأيت ابي يشير لي بأن اتي له ، فلبيت طلبه
"متى تنوين اقامه عرسك ؟"
يقولها وعيونه تدمع ؟!!
يا الاهي هذا كثير ، كان يمسكني من اكتافي فقمت باحتضانه وثم النظر إلى عينيه
"لا اعلم لكن أنا و اوليڤيا سنكون في ذات اليوم "
"ذكيه دائما "
YOU ARE READING
propre patient.
Random﴿ مكتملة ﴾ اَرمَل ،مَجْنُون ، مَهْوُوس ، وأَشيَاءٌ أُخرى سَأَكشِفُها اللَّيْلة عَزيزي *روايتي الاولى* - آيسيل/ Aysel -كيم نامجون /Kim namjoon
