الفصل الرابع _اسرار
نفضت من مكاني عندما سمعت صوته
"ما بك حلوتي "
"ماذا كيف اين ومتى اتيت الى غرفتي"
غنيت راب لمده ثواني بسببه
ضحك على ما قلته وسحرني بضحكته لكن هذا لا يعني أن يدخل دون علمي
"حلوتي لا يوجد احد في المنزل لا استطيع تركك بمفردك في منزل كبير "
"إنه منزلي وليس منزل صديقي"
قلبت ملامحه بهذه الجمله
"ماذا قلتي آيسيل "
صمت قليلا ينتظر أن أعيد الجمله لكن لم أعدها خوفا منه
اقترب مني وأمسك فكي بيده يعتصره بخفه كي لا يولمني
"إن تجرأت وفعلت ما قلته ودعي صديقك لحظتها "
مهلا لماذا غضب هكذا
"انت لا تعلمين ما استطيع فعله بك وبالشخص الذي تحبيه "
اهو يغار علي؟
"سيد كيم تعلم انني عدت قبل مده قصيره ولا املك اي اصدقاء حتى الآن"
"لكن تملكين اصدقاء اجانب كما اعلم روي وكيفين "
وما ادراه باسم اصدقائي الذكور
ابتعد عني واستقام من مكانه متجه نحو الباب
"ارتدي ملابسك و انزلي سانتظرك بالاسفل"
"اين تريد أخذي الان"
"لا تكثري بالحديث و افعلي ما قلته لكي حالا"
لكن ذالك ... ماذا لو... اه انا لا اعلم ،الموضوع خرج عن كامل سيطرتي أنه بعمر والدي ومتزوج حتى...ام ارمل ..اههه أنا لا اعلم ماذا فعل بي .. لقد كنت طبيبه نفسيه .... لكن بسببه أصبحت مريضه نفسيا
أغلقت الباب بالمفتاح لارتاح في تغيير ملابسي
اخترت ملابس رياضيه صيفيه بما أن الحراره مرتفعه اليوم وكان بنطال رياضي يشبه البجامه مع هودي قصيره بيضاء اضافه الى حذاء ابيض نايك
نزلت من غرفتي متجه الى الباب كي ارى المجنون المنتظر
كان يرتدي بنطال جينز مع بلوزه سوداء ومعطف بني وكان صابغ شعره للاسود الذي سحرني أكثر من الاشقر
YOU ARE READING
propre patient.
Random﴿ مكتملة ﴾ اَرمَل ،مَجْنُون ، مَهْوُوس ، وأَشيَاءٌ أُخرى سَأَكشِفُها اللَّيْلة عَزيزي *روايتي الاولى* - آيسيل/ Aysel -كيم نامجون /Kim namjoon
