الفصل الثاني والعشرين _سرقه وقتل
-__-
"نامجون ، هل فتح معك جيهون الموضوع "
"اي موضوع ؟"
" طلب يد آيسيل للزواج "
" وهل وافقت ؟"
"لم أعط رايي ، سادع آيسيل من تختار ، بالنهاية هي من ستعيش معه تحت سقف واحد وليس أنا "
همهم بأنه تفهم لكنه يخفي غضبه وغيرته ، استفاقت آيسيل بعد انتهائهم من الحديث بخوف وذعر ، كانت وكأنها تبكي
استقام تشان ونامجون باتجاهها بسرعه، نامجون جلس بجانبها وتشان امامها
" آيسيل هل انتي بخير ابنتي ؟!"
كانت تشهق بقوه وكان رئتيها لا يعملان
" يا فتاه اهدئي "
لا شعوريا احتضنت نامجون ، انفجرت دموعها عندما أخفت رأسها برقبته
"هاي يا .."
"شش نامجون دعها ، يبدو أنها لا تعلم من حولها بعد ، ستهدأ وتخبرنا كل شيء ، فقط دعها "
نامجون لم يكن يريد أبعادها ، فعل ذلك فقط أمام والدها
الطائره منقسمه لقسمين ، دخل تشان للقسم الثاني ،حاوط نامجون آيسيل بيديه وقربها منه أكثر
"حلوتي اهدئي ، مجرد كابوس لا تخيفيني عليك"
"نامجون لا تتركني "
قالتها بصوت منخفض وهي تبكي ، شدها إليه أكثر وعدل جلسته ليرتاح وترتاح هي
كان متبقي لرحلتهم ثلاث ساعات للوصول إلى مطار كوريا ، قد هدأت آيسيل لكن لا تزال ممسكه بنامجون
"آيس بماذا حلمت ؟"
عدلت جلستها وسحبت نفسها للكرسي بجانبه ووجهت نظراتها على يدا الكرسي ، لا تريد النظر في عينيه
" انك ذهبت لحفله ما وعدت لي غارقا في دمك "
رفع رأسها بيده لينظر لعيناها وإزاح شعرها لخلف أذنها
" لن يحدث ، اكره الحفلات الصاخبه "
"لم تكن صاخبه ، كنت تحتفل مع صديق وابنه ، هكذا قلت قبل أن تفارق الحياه في البيت أمام اولادك "
YOU ARE READING
propre patient.
Random﴿ مكتملة ﴾ اَرمَل ،مَجْنُون ، مَهْوُوس ، وأَشيَاءٌ أُخرى سَأَكشِفُها اللَّيْلة عَزيزي *روايتي الاولى* - آيسيل/ Aysel -كيم نامجون /Kim namjoon