.
.
.
.
"يايا، لما انت لا تصدقني هكذا؟ نعم انا بقيت اتذكرك ليل نهار طيلة هذه السنة"
يضع سان الصندوق الكبير عند باب بيته و يتخطى العشب و الشجيرات الصغيرة التي تفصل بيتهم عن بعضهم و يقترب من وويونغ..
"وويونغ صحيح؟"
"ك-كيف عرفت؟"
"تم ذكر انك انتقلت باليوم التالي من الاستاذ قبل سنة"
"و- بقيت تتذكر اسمي الذي ذكر من قِبَل استاذ منذ سنة كاملة؟"
"بالطبع.. وويونغ، انت كنت كالضوء بظلامي كيف لي ان انساك؟"
لا رد لكن احمرار وويونغ كان كرد لسان الذي امسكه بشكل مفاجئ و عانقه بقوة..
"صحيح انني لا اعرفك تلك المعرفة.. لكنني حقاً اشتقت إليك"
"س-سا... انا- لقد كان حلمي ان اقابلك مجدداً"
"أحقاً هذا؟"
"نعم نعم.."
بقوا دقيقتين كاملتين بذلك العناق بدون اي كلمة او اي حركة..
ان العناق مريح ببساطة..
"ايه.. وويونغ؟ ماللذي تفعله؟"
تقاطعهم والدة وويونغ ليبعد وويونغ سان عنه بإحراج مفرط بينما سان لا يشعر بذلك الإحراج الكثير..
"م- مذا؟ ل-لا لا شيء.."
"اييه~ هل تعرفون بعضكم يا رفاق؟"
"نعم وويونغ-شي اعطاني قلادة منذ سنة و طلب مني ان اتذ-"
"واااه- لالالالالالا لا شيء امي.. انه فقط صديق قديم من المدرسة"
"اييه~ هكذا إذااً... حسنااً انا ذاهبة لتجهيز الطعام.."
"ن-نعمم"
لتذهب والدة وويونغ بعد ذلك..
"لما قاطعتني من حديثي"
"انا حقاً اسف سان.. لكن امي لا تعلم ان كل هذا قد حصل بالأصل.. لذلك..."
"اه.. هكذا إذاً.. لا بأس، لا تقلق"
"اه، على سيرة حديثنا.. ا-انت.. ت-ترتديه.. حقاً"
"ايه اتقصد القلادة؟ بالطبع انا ارتديه.. لم انزعه ولو ثانية وو"
