.
.
.
.
وفعلاً..
سونغهوا ترك سان امام باب بيت وويونغ و ذهب ليراقب من باب بيت سان..
بعد دقائق عدة فتحت والدة وويونغ الباب..
"اه، سان؟ ماذا هنالك"
"اسف على الإزعاج لكن هل يمكنني التكلم مع وويونغ.."
"ااه، بالحقيقة.. منذ ثانيتان كنت سأتطمن عليه لكنني لم اجده بأي مكان، اعتقد انه ذهب ليبيت لدى صديق ما"
"ا-اا حسناً و شكراً"
"لامشكلة"
و بهذا رجع سان بمساعدة سونغهوا مجدداً لبيته..
"ان هذا من غير عادته"
"نعم، اظن هذا ايضاً.. اعني.. كان يقول لي بكل وضوح ان ابيت لديه لما قد يقول هذا ان كان سيخرج من البيت؟"
"لا تسأل، سونغهوا.. انا بنفسي مشوش للغاية"
~
{باليوم التالي}
لقد اتى الصباح بالفعل..
و الناس اصبحوا يكثرون رويداً رويداً عند الشاطئ..
و الجميع يحدق به و كأنه فتى مشرد..
نعم لقد كانوا يحدقون على وويونغ النائم فوق الرمال و اللذي كان يظهر عليه بأنه مريض..
إلا ان شخص ما اقترب إليه..
"هوي هوي.. هل تمازحونني؟"
لقد كان صديق سوجين..
ليمسك بهاتفه و يتصل بها..
يخبرها بأنه التقى بوويونغ مجدداً
"تبدو حالته سيئة جداً، تعالي لأخذه.."
"هل يمكنك توصيله من فضلك، لقد استيقظنا للتو انا و شوهوا"
"هل تمازحينني؟ و كأنني سألمس هذا الفتى مجدداً انتم لا تفهمون، صديقه ذاك سيقتلني حرفياً إن رآني معه"
"يالك من فتى درامي.. حسناً سنأتي نحن"
"شكراً لك، انا ممتن حقاً"
ليقفل الخط و يتجول حول الشاطئ و هو يراقب وويونغ..
إلا ان بعد مدة ليست بطويلة رأى شوهوا و سوجين يأتون..
