01

4.2K 555 127
                                    


10:00 صباحا

تسللت أشعة الشمس من نافذة الغرفة لـ توقظ ذلك النائم بـ عمق بعد ليلة أمضاها بـ السهر و اللهو !!

"ااه رأسي أحتاج لقهوة حالا"

هسهس بـ ألم و هو يمسك رأسه نهض من فراشه متوجهاً لـ مطبخه لكي يحصل على قهوته المرة

اتخذ من الاريكة السوداء التي تتوسط قاعة الجلوس مجلساً له

أستنشق بخار القهوة الساخنة بـ إستمتاع تام فهو تروقه رائحة البن

دقائق مرت لـ يضع الكوب الفارغ و يتجه لـ غرفته يأخذ حماماً ساخناً يُريح عضلاته المتشنجة آثر تعبه الناتج من الرقص في الملهى و ليس من العمل طبعاً

12:00 ظهرا

يستلقي على الاريكة و يضع صحن من المقرمشات على صدره يأكله بـ نهم و عيناه مركزة على الفيلم الذي يعرض امامه لـ يقاطع مشاهدته صوت جرس الباب لم يهتم له كثيراً فـ ربما يكون صديقه نامجون و هو حقا ليس متفرغ لـ ثرثرته و محاضراته التي لا تنتهي عن كونه مستهتراً أو-ليس هذا صحيحاً؟!

لكن صوت الجرس لم يتوقف لذا استقام بـ خطى مُسرعة و غاضبة ينوي قتل هذا المُزعج الذي يقبع خلف الباب

"من انتي و اللعنة؟"

نبس بـ سخط عند فتحه الباب لـ تتضح هيئة إمراة تبدو بـ عقدها الثالث و تحمل طفلاً؟!

"انا نايون هل نسيتني بـ هذه السرعة؟ وهذا طفلنا اسمه جيمين"

نظر لها نظرة ما اللعنة؟ و كان سـ يُغلق الباب بـ وجهها ولكن يد منعته من ذلك و كانت تعود لـ شرطي؟!

"انتظر سيد مين لدينا حديث معك"

"ما لعنتكم هل هذه مزحة ما؟؟
أنا لا اعرف هذه المرأة و بالتأكيد هذا ليس طفلي و اللعنة أنا بالثالثة و العشرون أي طفل سأمتلكه بهذا السن؟!"

صرخ يونغي بـ غضب فهو حقا ضاق ذرعاً من هذه السخافة لـ تُجيبه نايون بهدوء

"بلى هو طفلك و يمكنك التأكد من هذا، منذ أربعة اعوام أنا قابلتك بـ ملهى غولدن و ح حصل ما حصل"

"سيد مين هذا التقرير يُثبت انه ابنك مين جيمين و ستعتني به او سـ نتقابل في المحكمة وأنت حقا لا تريد ذلك"

تحدث الشرطي جيون بـ نبرة تهديدية فـ هو لم يعجبه إنكار يونغي للحقيقة

حمل جيون الطفل من بين ذراعي نايون وأعطاه لـ يونغي مع حقائبه و غادر بـ صُحبة نايون

و يونغي بقي ينظر لـ ظهرهما بـ وجه خالي من التعبير لـ يلتفت للطفل القابع بين ذراعيه و يتنهد بتعب و يدخل منزله

جلس يونغي و أجلس جيمين الذي يحمل دميته الصفراء قربه يحاول استيعاب أنه أصبح اباً الآن

"جيميني جائع"

تحدث جيمين بـ لطافة أهلكت قلب يونغي بينما يلعب بـ أصابعه المدببة بـ خجل لكنه اخفى الأمر تحت نظراته الباردة و اومىء له

بدأ يونغي بـ تجهيز الحليب لـ جيمين ببراعة كونه يعتني بـ ابن اخيه من فترة لأخرى

"تفضل"

قدم يونغي الحليب لـ جيمين الذي أخذه بابتسامة واسعة لـ يردف

"شكرا بابا"

توقف قلب يونغي للحظة و عاد ينبض بـ قوة بسبب هذه الكلمة و كمية المشاعر التي داهمته لحظتها

__

بعرف انو الفكرة شبه متكررة انو جيمين طفل يونغي بس الاحداث مختلفة أكيد

البارتات رح تصير أطول مع الأحداث ان شاء الله

اسعدوني بفوت او كومنت🍯✨

نلتقي بتحديث آخر ♥

من البداية روايتي ما عجبتك او حستها كرنج اطلع بهدوء بدون حكي سخيف مافي داعي لقلة الذوق🙂👍🏻.

M𝐲 𝐥𝐢𝐭𝐭𝐥𝐞 𝐛𝐨𝐲 ¦ 𝐲𝐦 Where stories live. Discover now