𝐂𝐎𝐈𝐓𝐎𝐏𝐇𝐎𝐁𝐈𝐀

05

تخطي  الأخطاء الاملائية رجاء

أستَمتِع يجميل

ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ

لحظات مِن الصَمت مَرت بَقيت أناظِـر ظَهره حتى أستقام
مِن مضجعـه بدأ يقتَـرِب مني شيئاً فشئ حسناً أشعُر
إن قَلبي يكاد ينفجر مِن شدة الخفق وَقف امامي

مباشرَة مَرر أصبعه على وجهي كاملاً نزولاً إلي شفتاي
كانَـت اصابِعه المُقدسَة تِلك تَجعل السخونة أسفلي
تزداد اقترب مِن أذني هامساً

"موافِقَة على ماذا؟"
هل هو يتلاعب بي الأن أم أنا مَن كانت ليست واضِحَـة
حسناً سأبرر له الحل الثاني يبدو أفضل

"أنا موافقِـة أن تَـكون مُعالِجِـي حضرَة الطَبيب"
أخفَضت بصري بينما اقضم شفتاي بخجل
نظر لي نظرَته الشيطانيَة تِلك و ابتسامَة خبيثَة

أعتلَـت شفتَيه

"لكِني لستُ موافِق روڤيـن لن أكون مُعالِجِك هذه
هي رغبتك و انا انفذها"
اللَعنَة لما هو يهتم لرغبتي هكذا؟؟!

"و لَكِن رَغبَـتِي تَكمَـن بِكَ حضرَة الطَبيب أنت
هو الشَخص الوَحيد الذي اثق بِه حسناً لن انكر إنني
ارفضك لكِن كلما رفضتك اصفع نفسي داخلياً على هذا

كُلما اقتربت مِني داخلي يصرخ مطالباً بالمزيد لكنِي
ابقى خائفَة حتى و إن لَم أخبَرَك بهذا لَكِنك انت
و فقَـط مَن يستطيع أن يَجعلَنِـي

فاقِدَة لصوابِي أصبِح مرأة امام ناظريك أرى بعينَاك
إنني شئ ثَمين يجب أن يتقدس أرجوك كُن دوائي
حضرة الطَبيب"

لا أعلم مِن أين اتيت بتلك الجرأة لأتحدَث بهذا الحَديث
ظننت أنَني اثرت بِه لَكِنه أبتعد عَـنِي متحدثاً بصرامَة