08

7.2K 301 198
                                    

تخطي الاخطاء الأملائية رجاء

أستمتِع يجميل

___________

عينَـاي سيخرجان من محجريهما من شدة الصدمَة هل
فقد حضرَة الطَبيب عقلُه أم شئ من هذا القبيل!!؟
أقترب مني ببطئ و كلما تقلصت المسافة بَين شفاهنا

كانت دقات قلبي تزداد و كأنه على وشك التوقف، ألتقطت
شفاهي يمتصها بشغف عقلي على وشك ان يُصاب بالشلل
انا لن اكذِب أشعُر بالخوف مِن هذا المكان و تِلك التماثيل

توقف فجأة عَن تَقبيلي لينظُر بعيناي لأعمق نقطة
تحسس بشرَة ذراعي لمستُه نشرت بداخلي رَعشة محببة
لقلبي وصولاً إلى كَف يَدي مُمسِكاً بِه

"أنتِ هُنَـا مَعي إن كانَت التماثيل تِلك ستُخيفِك بقدر
واحِد بالمِئة فسأكسِرهُم جميعاً لأجل أن لا ارى بكهف
بُنيتاكِ تِلك النظرة او حتى يتوقف عقلك لدرجَة أن لا

تَجعليني اتذوق نَبيذ شفتاكِ"
أمسَك بيدي مُقبلاً باطِنها هذا الرجُل خطَـر على قَلبي
عاد يَنظُر إلى عيناي نظرة بثَت الاطمئنان بداخِلي

أبتسمت له بدفئ لأقترب أنا تِلك المرة مُقبِلَة شفتاه
حاوطت رقبته بيدي ليفعل المِثل مع خصري
ادخل يداه اسفل ملابسي متلمساً بشرتي العارية برفق

امسَك بصدري يعتصره بقوة غادرت تأوهات صغيرة فمي
أستغل هذا لصالِحه ليستكشِف لسانُه جَوفي اشتدت قبضَتي
حَول خصلاته عِندما شعرت بخاصته على أنوثَتي

تحركت اصابِعهُ بوتيرة هادِئة فاقدة لي صوابي
اشعُر بأن هُناك نيران تشتعِل بداخلي فصَل القُبلَة كانت
انفاسنا المُهتاجة تُفسِر حجم المشكلة التي وقعنا بِها

"كَيـف هذا مُنذ متى والخطيئة تُعالِج ما اعلمه انها
تضُر"
تنَهَـد بهدوء يتلمس وجنتي برفق

"مَن قال لَكِ أن ما افعلُه خطأ؟؟ يا عزيزتِي لا حياء
في الطب هذا شعار الأطباء ألَم تتسألي كَيف نأتي نحن
او من اين نخرج"

𝐂𝐎𝐈𝐓𝐎𝐏𝐇𝐎𝐁𝐈𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن