𝐂𝐎𝐈𝐓𝐎𝐏𝐇𝐎𝐁𝐈𝐀

11

تَخطي الأخطاء الأملائيَة رجاءً

إستَمتِـع يا جَـميل

__________

فتحت عينَـاي على مصرعيهُما و هو ابتعد قليلاً يتفَحص
ملامِحي بأبتسامَـة خَـبيثَة كانت الصدمَة هي كُل ما يحتَل معالم وجهي

"حضرَة الطَـبيب ه.. هَل أنت تَتحدث بجدية هَـل تُريد
مِـني أن أستلقي أمامَـك و أداعب ذاتِي حتى أنتهي
مِن ذاك البركان أسفَلي؟؟؟؟؟"

"أحسَنتِـي يا صغيرَة هذا ما أريدُه و ما ستفعلـيه رو"
يداه سَرت على جسدي ببطئ وعيناه لَـم يَكُن بِها شَهوة بقدر
ما كان بِها مِن لهفَـة لرؤيَـة هذا كما الثقَـة بعيناه أنني سأفعلها

كانت تخترقنِي كالسهام

"لا مُستحـيل لَـن أفعَـل هذا بالطَـبع لَن أفعَل أبتعد حضرة الطبيب"
دَفعته عني بخفة و مِن الغريب انه كان مستسلم بَل أستلقى

جانِبي واضعاً يَداه أسفَـل رأسه و أبتسامَـة شريرة تكاد تشق وجهه

"حسناً لَكِ ما أردتي رو هيا اذهبي سريعاً"
اشار لي بيداه الاثنان حتى أرحَـل نظرت لهُ بثقة و أتجهت نَـحو الباب فور أمساكُ بالمقبـض الكَروي شعرت بتِلك النيران تتزايد

أسفلي ملمَـس المِقبض كذكورَة حضرَة الطبيب ناعِمَة
و لكِن صَلبـة فقط اصبَحت اتخيل ذاك المِقبَض يَـمُر
على أنوثَـتي بسلاسة لتنفجر بعدها قُـنبلَة مِن نَبيذي

ألتفَفت ببطئ و رأسي بحجم حَبة الخردَل أطئطئها بالأسفل

"حضرَة الطَـبيب ك.. كي. كيف سأفعلها"
عضضت على شفتاي بأحراج و الخجَـل يتأكلني
قهقة بِخفَـة بينما نَظر إلى ساعة يده

"لـقَد أخذتِـي ثلاث دقائِـق حتَـى عُدتي في قرارك"
أقترَب مِني بخطوات رزينَـة أبتلَـعت ريقي بتوتر
أعود بخطواتي إلى الوراء حتى اصتدمتُ بالبَـاب

سَـنَد بيد بجانِـب رأسي و الأخرى أمسَـك بِها المِـقبَض
خلفي انحنى قليلاً حتى وَصل إلى أذنِـي هامِسَـاً

"لكِن سأسامِحك كعكتِـي"
أنهى حَديثـه ساحِباً المٌْـقبَض بقوة حتى خَرج في يدَه
أنتفَـضت بفزع ليبتَعِد بخفَة