في ذلك اليوم السعيد تحديدا غي تلك الغرفة في المستشفى كانت يومي ناناسي في السرير تتنفس بصعوبة اثر انتضار الطيب الولادة الذي تأخر عليهم ممسكة بيد زوجها ناناسي يوتا الذي يهدأها قائلا : ارجوكي عزيزتي تحملي قليلا سيأتي الطبيب قريبا
مرت ثواني حتى دخل الطبيب متأسفا : انا اسف لقد كانت لدي حالة طارئة لذلك اضطررت للتأخر ثم نضر الى السيد ناناسي قائلا هلا خرجت للانتضار الان يجب ان ابدأ عملي .
خرج السيد ناناسي من الغرفة تاركا زوجته المتألمة لحالها .
على الكرسي جلس منتظر خبرا يفرحه ليخرج الطبيب مبتسما : مبارك لك لديك توأم جميل اتمنى لكم السعادة فرح السيد ناناسي كثيرا عند سماعه لذلك ولج الى زوجته قائلا : اخيرا عزيزتي اخيرا صار لنا ابناء نعتز بهم ثم اقترب منها مقبلا جبهتها و اكمل شكرا لتحملك لذلك و الان صار لدينا ما تمناه قلبك . السيدة ناناسي :عزيزي انضر اليه انه يشبهك كثيرا . السيد ناناسي : ترى ماذا نسميهم اجابته مسرعة : ريكو و تين السيد ناناسي: ارى انك جهزتي الاسماء ههههههه لابأس انهم اجمل الاسماء اذن من سيكون ريكو و من سيكون تين اجابته : بالتأكيد الذي يشبهك ريكو و الذي يشبهني تين . قهقه عليها قائلا : و لما ليس العكس هههههههه. فابتسمت له : لا اعلم احببتهم هكذا .
بعد يوم عادت تلك العائلة الى المنزل و قد فرح الجميع بذلك باضافة عضوين لذلك المنزل قال الجد : مرحبا بكما و بالصغيرين ثم حمل تين و قال : و كأنه يومي ههههههه ضحك الجميع معه و. اقتربت اخت يوتا قائلة: سوف العب معهما كثيرا لا استطيع الانتضار اكثر ااااه متى سيكبران . نطق اخاهم لوكا : استعملي السحر و سيكبران هههههههه نضرت له بعين مستفزة لماذا دائما تغار هكذا نضر لها متفحصا وجهها ثم اردف انا اغار منكي. لا بد انه لديك حمى ضربته على يده و قالت : لن ارد عليك لاني اعلم انك تغار اكثر من ذلك اقترب منهم ابن خالتهم يوشيرو قائلا توقفا لاتبدا الان ان رأس جدي سينفجر منكما نضرا اليه قائلين : اصمت .
و لم يخلى ذلك اليوم من الضحك و السعادة التي غمرت ذلك المنزل. لكن في تلك البقعة نضر من بعد الى تلك العائلة نضرة حقد و كره قائلا في نفسه( لن تعيش عائلتك كثيرا يا سيد ناناسي سيموت الجميع اجل لن اترككم سترون الجحيم اجل الجحيم لا غير )
بعد مرور ثلاث سنوات
نضر تين الى اخيه النائم بحديقة المنزل ثم نضر الى النافرة و ابتسم مسرعا لها حاملا مرش ملأه من النافورة و سكبه على ريكو الذي فزع فور وصول الماء لوجه قائلا بصراااخ : أمي و بدأ يبكي خرجت الى ابنها محتضنة اياه و نضرت الى تين الذي بدأ فجأة بالضحك عليه قائلة هل هذا من فعلك تين نضر لها تين بعد ان لمح عمه لوكا : لا لست انا انه عمي لوكا توقف لوكا عند سماعه لاسمه من فم تين : و الان ماذا فعل عمك اعد ماقلت . ضحك تين اكثر عندما حمله و بدأ بدغدغته ثم نطق ريكو : انا ايضا عمي اريد ذلك هيا هيا احملني .وقفت امه نافية لذلك : لا ريكو لن يفعل ذلك هيا لتغير ملابسك المبتلة . عبس ريكو و قال : لن افعل حتى يفعل لي عمي ما فعله لتين ني . ضحك عليه تين و اصبح يقلد امه : لالا ريكو عليك تغيير ملابسك اولا ضحكت الام و لوكا كثيرا على التقليد الذي قام به تين نضر لهم ريكو بعبوس و اتجه للداخل بعد ان قال اكرهكم لن اغير اي شيء هم .
وصل للصالة قائلا : يوشيرو ارجوك احملني و العب معي نضر له يوشيرو قائلا : لما ملابسك مبتلة اجابه : لا اعلم رد عليه : اذهب و غيرها قبل ان تمرض نضر له بعبوس اكثر و قال لماذا دائما انا لا تلبون ما اريد انا اكرهكم و ذهب الى الغرفة و اغلق الباب على نفسه . بينما تين بقي مع عمه لوكا يلعبان معا .
أنت تقرأ
القهوة المرة
الأكشنو الصدف التي تجمعهما معا هل ستلم شملهم يوما ما ؟! مرحبا هذه اولى رواياتي اتمى أن تعجبكم . 🥺🥰
