الجزء الرابع عشر 14

235 19 5
                                    

مرحبا بكم 🥰🥰
لقد عدت لكم ...😍
أرجوا أن تستمتعوا بالقراءة
سأحاول الا اطيل عليكم كثيرا المرات القادمة .....

________________________ دائما ما يبتلى  الإنسان ببلاء يجعله ينسى كل ما حوله دائما ما تكون الحياة عكس ما نريد و دائما ما نقع في الام لا تمحو حتى مع الزمن

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

________________________
دائما ما يبتلى  الإنسان ببلاء يجعله ينسى كل ما حوله دائما ما تكون الحياة عكس ما نريد و دائما ما نقع في الام لا تمحو حتى مع الزمن .
في تلك الليلة احس بأنه سيفقد طعم الحياة بسبب مرض ابنته ركب سيارته مسرعا الى المشفى الذي أخذت إليه فلذة كبده . بينما صغيرنا ريكو كان يمشي في الطريق خائفا من كل شيء حوله جاء ليقطع الطريق لكن اصطدمت به السيارة . توقف تاكاشي هان  عندما احس أنه اصطدم بشيء نزل ليرى ما لم يرغب أن يراه في حياته فتى بريء بعمر صغير وجهه الدامي و الجروح التي تنزف بقوة خاف من المشهد الذي أمامه ( كيف لصغير مثله أن يكون في الشارع في مثل هذا الوقت يا الهي مالذي فعلته بحقه )  لكن سرعان ما آفاق من صدمته ليحمل هاتفه متصلا بالاسعاف . اقترب من الصغير حمل يده و أردف : أرجوا أن تتحمل قليلا الإسعاف في الطريق . ما أن أنهى كلامه حتى وصلت الإسعاف إليهما و قاموا بنقل ريكو بأقصى سرعة للمشفى نضرا لحالته الحرجة . و في تلك الأثناء كانت زوجة هان تنتظر زوجها لمحها من بعيد اسرع إليها ليردف:  عزيزتي لين كيف هي صغيرتنا و ما سبب ارتفاع حرارتها فجأة . حضنته و اردفت ببكاء : انا خائفة عليها كانت تلعب و فجأة أحست بألم و فقدت وعيها عندما حملتها وجدت حرارتها مرتفعة . ربت على كتفها و قال : لا تقلقي ستكون بخير فنحن معها نساندها . اومأت له : أجل أرجو ذلك . كانا جالسين ينتظران استيقاظ ابنتهما . فجأة نطق شخص :  مرحبا سيد تاكاشي هل انت من اتصل بنا بشأن قضية ما . رفع بصره الشرطيين الواقفين أمامه و قام من مكانه و أردف : اه أجل مرحبا بكما . خافت زوجته عليه لتقوم هي أيضا قالت بخوف : لما الشرطة هنا هان لما اتصلت بهم .؟ . أردف هان : في الحقيقة قبل مجيئي للمشفى حدث حادث لقد اصطدمت بطفل صغير . ارتعبت زوجته لتردف : ماذا قلت حادث طفل صغير !؟. امسك يدها و قال : لا تقلقي عزيزتي لم يكن الحادث مقصودا  ثم أكمل الشرطي : كنت مسرعا الى المشفى بعد أن حدثتني زوجتي عن ابنتي و لم أكن منتبها له اساسا تساءلت كيف لطفل يبدو في الثالثة أو الرابعة من عمره يسير في الشارع لذا اتصلت بالشرطة لمعرفة والديه . اومأ الشرطيان بتفهم فاردف أحدهما : اين هو الآن . قال هان : لا بد و أنه مازال في العملية عندما تنتهي سنذهب إليه . اومأ الشرطيان و بقي الجميع ينتظر . مرت ثواني قليلة و استيقظت كاثرين خرجت الممرضة لعائلتها لتردف : سيدتي لقد استيقظت ابنتكما أرجوا أن تعتنيا بها . اومآ لها و فورا دخلا إليها حالما رأتهما ابتسمت اقتربت والدتها منها لتمسح على رأسها و أردفت : اه صغيرتي كم قلقت عليك . كاثرين بعبوس : آسفة امي جعلتكما تقلقان . قبلها والدها على جبهتها و قال لها : يا صغيرتي انتي  . بقيت معها يعتنيان بها حتى مرت خمس ساعات دلف الى الغرفة الشرطي و قال : سيد هان لقد انتهت العملية و قاموا بإخراج الطفل نحن نحتاجك تعال معنا . اومأ له هان ليطبع قبلة لصغيرته و يربت على على كتف زوجته و أردف : عزيزتي لن اتأخر اعتني بها حتى عودتي اومأت له لين ليهم بالخروج يتبع الشرطي . فور وصولهم لمركز العناية قال الشرطي : أنه هو اليس كذلك ! اومأ له هان ليردف : ترى اين هي عائلته لما صغير مثله في الشارع ليلا . الشرطي : لو فقط نعلم رقم والديه خرج الطبيب من عند ريكو ليردف : اين هي عائلة الصبي . قال هان : لا نعرف عائلته  . مرت من جنبهم ممرضة لتردف بحزن : انا اعرف عائلته نضر الجميع لها فقال الشرطي : تعرفينهم إذن اتصلي بهم أو أعطنا رقمهم . الممرضة : لن يأتوا صدموا من كلامها لتكمل هي : أجل هم لن يأتوا لانه في الأصل والدة الصبي في غيبوبة و هي في هذا المشفى و كذلك والده مر وقت كبير على اختفائه هل سمعتم ما حدث لعائلته قبل أشهر كتب ذلك في الجريدة و سمعت الخبر في التلفاز اختفاء لعائلة ناناسي . و كذلك أن لم تخني ذاكرتي كان لهذا الصبي توأم يشبهه لا اعلم ماذا حدث له و لكن اتذكر وجود توأم له . قال هان أقلت والدته في غيبوبة اين هي غرفتها . اردفت الممرضة : اتبعني من هنا سآخذكم إليها  . ذهب الجميع لها دخلوا الغرفة ليجدوا والدة ريكو و هي موصولة بأجهزة التنفس و القلب . قال هان : يا الهي . خرجوا من الغرفة فاردف الطبيب : أن الصبي صغير على الحادث حقا لو لم تحظروه بسرعة  لكان مات و ايضا هو مريض ربو  لكن لا تقلقوا لقد تمكنا من إنقاذه لا نعلم ماذا سيحدث لكن سأفعل ما بوسعي لاعتني به و الان انا ذاهب لدي مرضى علي رؤيتهم . ذهب بعد أن انتهى من كلامه فوجه الشرطي كلامه الممرضة : سيدتي هذا هو رقمي ايمكنكي أن تتصلي بي إذا استيقظ الفتى . اومأت له الممرضة لتغادر هي أيضا . بقي هان و الشرطي ليردف الاخير : لا تقلق سيد هان لم يكن خطأك سنحاول أن نجد حلا للصبي اما انت فزوجتك تنتظرك مع ابنتك اذهب لهما الباقي علينا . اومأ له و شكره و غادر إلى حيث الغرفة التي وضعت فيها ابنته .دلف الى الغرفة ليجدهما نائمين محضنين بعضهما سعد بما رأته عيناه نضر الى ساعة يده ليجدها الثالثة فجرا . اقترب من الكرسي جلس عليه متنهدا ظل يفكر بذلك الصبي إلى أن غلبه النعاس .
عند كوجو استقبلوا اول طائرة مؤدية إلى باريس كان تين شاردا يتفكر ريكو ( ترى هل هو نائم هل تناول العشاء انا خائف عليه ليتني بقيت معه اه ريكو كن بخير من اجلي سأعود اليك لذا كن قويا ) قاطعه كوجو من شروده : تين صغيري هيا نم حالما نصل سأوقظك يجب أن لا تتعب نفسك لانه لديك أشياء كثيرة علينا القيام بها . اومأ له تين ليغلق عيناه مدعيا النوم لكنه في قرارة نفسه يفكر بريكو فقط .
حل الصباح استيقظت لين لتجد زوجها أمامها ممسكا بيديها هي و صغيرتهما ضحكت بخفة بسبب نومه الغير معتدل . دخلت الطبيبة بعد مدة و أخبرتهم بأنه يمكنهم اخذها للمنزل و لكن عليهما الاعتناء بها إلى أن تكمل دواءها . أمام باب المشفى كانت العائلة تنتضر جاك ليوصلهم للمنزل . كان هان يفكر بالفتى بشرود لم يستطع نسيانه قلقت لين عليه لتردف : عزيزي ما بك شارد هكذا اهو بسبب ذلك الطفل إذا كنت خائفا عليه ما رايك ان تزوره . أردف هان : لكن أنتما ..... قاطعته : لا تقلق سنأتي معك اليس كذلك كاثرين نحن نريد رؤيته و غمزت لها في آخر كلمة . اومأت لها كاثرين  لتكمل : أجل بابا لقد أخبرتني امي بكل شيء لذا أنا أريد أن أرى هذا الطفل . نضر الى زوجته ثم إلى ابنته تنهد و أردف : آه اعلم انها كانت خطة منكما لكن موافق لنذهب و نراه قبل المغادرة . ذهبوا إلى مركز العناية و التقوا بالطبيب أردف هان : اهلا ايها الطبيب هل استيقظ الطفل . نظر له الطبيب و قال : انت من الامس اه مرحبا بكم اجل لقد استيقظ لكن . انزل رأسه و أردف بحزن هو للاسف فاقد لذاكرته لا يعلم سوى اسمه فقط ريكو هذا ما تذكره . اومأ له هان بحزن فهو يعي أنه فقد ذاكرته بسببه . قالت لين : سيدي الطبيب هل لنا أن نراه . الطبيب : اووه أجل تفظلوا معي من هنا . هان:  هل غيرتم غرفته . الطبيب : أجل بعد استيقظ  و طمأنا عليه نقلناه لغرفة عادية .  اومأ له بتفهم . وصلوا لغرفة ريكو دخل الأربعة عليه وجدوه مستلقيا على السرير ينظر ناحية النافذة  بشرود لم يلتفت إليهم حتى . قال هان  و هو متجه نحوه : مرحبا بك ريكو . نضر له ريكو و أردف : من انت ؟  لم يستطع هان أن يكمل كلامه خاصة بعد روية ريكو احس بغصة في حلقه . مرحبا بك ريكو انا كاثرين عمري ست سنوات و انت كم عمرك ؟ ريكو : انا لا اعلم . قالت كاثرين : اممم تبدو في الرابعة من عمرك أو الخامسة على ما يبدوا اليس كذلك امي . اومأت لها والدتها . نضر ريكو ناحية لين ثم أردف : من انتم لماذا انا هنا  ؟ . في تلك اللحظة أحست لين به و كأنها تعلم ما يريد لكنها بدل حزنها خطرت فكرة ببالها ربما تسعد زوجها الذي مازال  متصنما مكانه . فاردفت له بابتسامة حنونة : انا والدتك صغيري .
_______________________
أرجوا أن تستمتعوا ....🥰🥰🥰🥰

احبكم 🤍🤍🤍

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

احبكم 🤍🤍🤍

القهوة المرة Where stories live. Discover now