『 الحادي و العشرون 』

987 64 56
                                    

فتح يونجون عيناه ببطئ حين سمع رنين هاتفه، حينما كان يحرك جسده، شعر بشيء ما او شخص ما يتشبث به مما جعله ينظر إلى جانبه الأيمن

" كيف وصلت إلى هنا؟! " سأل نفسه بصراخ مما جعل الاصغر يستيقظ " اصمت، انا مازلت ناعساً " تمتم سوبين دافناً وجهه في كتف يونجون يعانقه بشده.

تذكُر ما حدث في ليلة امس جعل يونجون يصفع نفسه داخلياً، لقد اعتقد ان هذا حلم، لكنه اعتقد، واعتقاده كان خاطئاً.

سحب يونجون هاتفه من جيبه بسرعة عندما سمعه يرن مجدداً، رؤية الوقت جعله يفتح عينيه بتوسع لأنها كانت السادسة صباحاً بالفعل، ورؤية المتصل جعله يلهث لأنه كان مديره.

رد سريعاً على المتصل بينما يعض على شفتيه " سيدي، انا اسف جد- "

" من هذا؟ "

أغلق يونجون فمه بيديه مدركاً انه بصوت سوبين ولا يمكنه ايقاظ الاصغر لأنه نائم نوم عميق وقد يلعن مديره بدلاً من الإعتذار.

" انه سوبين، الفتى الذي ساعد يونجون، سيدي "

" اها، إذن انتما تعيشان معاً؟ "

" لا، هو- انا- نحن-...." قال يونجون بسرعة ولكنه توقف عندما لاحظ انه يتأتأ، يا لها من بداية ليوم جديد.

" لا بأس، كنت فقط اريد اخباره اني سأعطيه اجازة لأسبوع واحد "

" لماذا يا سيدي؟ هل فعل يونجون شيئاً خاطئاً؟ ا-اعني، اعتقد أنه لا يحتاج لها "

" اعتقد انه يحتاج لها، انه حقاً من عمالي المميزين لكنه طالب في نفس الوقت، لقد لاحظت انه متعب جدآ ويحتاج إلى بعض الراحة والتركيز على الدراسة "

" لكن، درجاته ممتازة بالفعل " ليس الأمر كما لو ان يونجون لا يحتاج إلى اسبوع راحة لكنه يحتاج إلى كسب المال، مازال بإمكانه تدبر الأمر، لكن ليس لليوم.

" لا تقلق لن اخصم من راتبه، انه قراري، هو جيد لكنه لا يزال بحاجة الى الاستمتاع بالحياة لبعض الوقت "

تشكلت إبتسامه على شفتي يونجون، انه ممتن انه لديه مدير لطيف ومراعي، لذلك هو دائماً متحمس للذهاب إلى العمل " شكراً لك يا سيدي، اتمنى لك يوما طيباً " قال هذا قبل ان ينهي المكالمه مع مديره.

الآن يمكنه مساعده سوبين في البحث عن حل لمشكلتهم، لكن الآن، لايزال عليهم الذهاب إلى مدرستهم.

تَبادُل~يُونبِين✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن