تَبادُل~يُونبِين✓

『 التاسع و الثلاثون 』

يسير يونجون الصغير على الشاطئ منذ أنه من الغير المسموح له الدخول إلى غرفة الاجتماعات حيث يلتقي والديه مع مهنيين آخرين، كان يجب أن يبقى في المنزل ولكن بما أن والدته بحاجة إلى أن تكون في الاجتماع أيضاً ولن يعتني احد بإبنها، لذلك احضرته ولكن للأسف، لا يسمح بدخول الاطفال إلى المكتب.

" لما عليه أن يكون هنا في الشاطئ؟ " تمتم لنفسه راكلاً الرمال، جُذب انتباهه فجأة من قبل فتى آخر يلعب بالرمال بينما يتمتم بكلمات اغنية، والتي تكون من الممكن اغنية أطفال.

سار يونجون نحوه " مرحباً! " قال ما جعل الفتى يجفل.

نظر إليه الفتى ليبعد نظره عنه سريعاً ناظراً إلى مكان آخر لأنه غير معتاد على التحدث مع طفل مجهول " مـ-مرحباً " قال ليكمل لعبه بالرمال بعدها.

ضحك يونجون على ظرافة الفتى، لقد وجد أن التحدث مع طفل عشوائي ليشعروا بالخجل أمر رائع " هل والداك في اجتماع بالداخل؟ " قال مُشيراً على الغرفة التي ليست بعيدة عنهم، ما جعل الفتى ينقل نظره الى ما يشير إليه يونجون قبل أن يهمهم ويومئ.

" ابي كذلك " تمتم الفتى لكنه كان عالياً كفاية ليسمعه يونجون.

همهم يونجون لينضم للعب مع الفتى " والداي أيضاً لكنهما اخبراني أنه غير مسموح لي بالدخول " عبس جاعلاً من الفتى ينظر إليه قبل أن يكمل لعبه بالرمال مجدداً " أبي قال انه غير مسموح للأطفال بالدخول "

" لما رغم ذلك؟ " امال يونجون برأسه ليهز الفتى الآخر كتفيه دون حديث.

مرت دقائق من الصمت حاول يونجون الصغير فيها التفكير في ما يجب أن يقوله، ليقفز سؤال داخل عقله فجأة " ما هو طعامك المفضل؟ خاصتي هو الراميون! " قال بحماس مُبتسماً بلطف، ما جعل الفتى يصبح أكثر خجلاً.

" الخبز " تحدث ليومئ يونجون، كان على وشك التحدث مرة أخرى لكن صوت والدته تنادي بإسمه فجأة قد لفت انتباههم "أنا بحاجة للذهاب الآن " وقف يونجون وكان على وشك الركض ليمسك الفتى الآخر بقميصه سريعاً مما يجعله يتوقف.

القى الفتى نظرة على يونجون المرتبك قبل أن ينقل نظره الى الأرض " ما زلت لا أعرفك " نطق ما جعل يونجون يضحك ضحكة مكتومة " أنا أيضا "

" إذا هذا الوداع؟ " سأل الفتى الصغير، كان يونجون على وشك قول نعم لكنه لم يرد أن يحزن الفتى، انتقلت عيناه إلى سواره ما جعله يحصل على فكرة، ليخلعها سريعاً حينما سمع صوت والدته تناديه مجدداً، ليعطيها للفتى " سنرى بعضنا مجدداً قريباً! "