تَبادُل~يُونبِين✓

『 النهاية 』

دخلت ايونجي سريعاً إلى منزل جدتها بعدما قفزت خارج سيارة والدتها " جدتي! " صرخت بسعادة راكضة إلى الداخل، لكنها وجدت تايهيون يجلس على الأريكة بينما يشاهد تقارير الأخبار الصباحية فقط.

" أوبا! " صرخت ايونجي لتركض إلى ابن عمها ما جعله يرسم إبتسامة على شفتيه فاتحاً ذراعيه لإحتضان إبنة عمته الصغيرة " لما انت هنا؟ لديك صفوف، صحيح؟ " سألت.

فصل تايهيون العناق ليداعب شعر الفتاة الصغيرة " ليس لدي صفوف اليوم وانا هنا لأنني لدي شيء بحاجة إلى الاهتمام به " قال قبل أن يُحيي عمته، والدة ايونجي، التي دخلت للتو إلى المنزل.

شكلت ايونجي شفتيها بـ 'O' لتومئ برأسها " أين جدتي؟ "

" ربما بالمطبخ أو بالفناء الخلفي " أجاب تايهيون ما جعل ايونجي تبتسم ثم تومئ له قبل أن تركض نحو المطبخ صارخة بـ 'جدتي' " ايونجي لا تركضي " صرخت والدتها تتبعها.

تايهيون ضحك فقط على ظرافة إبنة عمته، يتمنى أن تُقابل يونجون وسوبين مجدداً لأنه يعلم كم هى تشتاق لهما " اوه، ربما يكونا قد استيقظا الآن " تمتم لنفسه يسير نحو الغرفة التي تحتوي على الكرة البلورية داخلها.

وسع يونجون عينيه حينما أستيقظ، رفع جسده العلوي سريعاً يتنفس بثقل، جاعلاً من رأسه يؤلمه فجأة ما جعله يأنْ بينما يُدلك رأسه، التقط هاتفه من المنضدة يتحقق من الوقت " أنه الصباح بالفعل؟ " همس لنفسه قبل أن يتنهد.

مدد ذراعاه للأعلى، لينهض ببطء وسار مُتجهاً إلى الحمام لينعش نفسه بالماء البارد كأنه غير مهتم بذكرياته التي تذكرها للتو.

بعدما غسل وجهه، خرج من الحمام ليجلس على فراشه مجدداً، التقط هاتفه مجدداً لكنه جعد ما بين حاجبيه حينما فكر في ذكرياته " انتظر... " تمتم مُحاولًا تذكر كل شيء.

ليلمس شفتاه بأنامله فجأة حينما قفزت ذكرى في عقله " يا إلهي- " توسعت عيناه حينما استوعب أنها قد قبلا بعضهما الأسبوع الماضي بالفعل، التفكير في الأمر يجعل من قلبه ينبض بسرعة ويشعره بسخونة في وجنتيه.

" كيف سأقابله وجهاً لوجه بعد تذكر القبلة؟! انا مُتأكد من أنه تذكر الآن! " نطق يونجون لنفسه مخبئاً وجهه بين يديه ويأنْ بإحباط، هو أيضاً لا يملُك أي فكرة عن كيف بدأوا بالمواعدة، هو يعتقد أن الأمر سيكون أكثر إحراجاً بينهم الآن.

وسوبين يفكر بنفس الطريقة، حينما أستيقظ وتذكر كل شيء، هو أيضاً لا يعرف كيف سيواجه الأكبر، الكثير قد حدث في تلك الأيام الأربع.