بترت حديثها وهى تنظر لهُ وتلاشت أبتسامتها سريعًا ، كان ينظر لهم بأبتسامه جانبيه وهم ينظرون لهُ بمعالم وجه مُتجهمه ، لقد عاد ولكنه لم يَعُد وحده بل عاد بوقاحته ، أقترب منه ليل حتى توقف أمامه وهو يضع يديه بجيب بنطاله وينظر لهُ بجديه وكان هو يُبادله نظراته ببرود فقال ليل وهو ينظر لهُ ببرود: أهلًا وسهلًا يا أشرف بيه ... عوده حميده يا أبجح مخاليق ربنا
نظر لهُ أشرف وهو يقول:ايه المقابله الوحشه دى يا اخويا
ليل ببرود:دا أستقبالى مش عاجبك كأنك مسمعتش حاجه عادى جدًا مش فارقه معايا
أشرف:وهو حد يستقبل أخوه بعد سنين بالشكل دا
ليل:أصل مقابلتى ليك زمان مش هتبقى زى مقابلتى ليك دلوقتى
أشرف:رجعت تفتح فى القديم
تحدث ليل بحده قائلًا:عشان القديم لسه متقفلش يا أشرف ... مشيت وسبته مفتوح أوكيه وانا مش ناسى
حرك أشرف رأسه برفق وهو ينظر لهُ قائلًا:براحتك مش عاوز تنسى متنساش سهله
نظر لهُ ليل بضيق فقال أشرف:عمومًا انا مش جايلك انتَ
كان ليل ينظر لهُ بينما أكمل أشرف وقال:انا جاى عشان أخد مراتى وابنى وحفيدى ... وورثى
ليل:كويس أنك مذكرتش بنتى وعارف أنك مش هتذكرها لأنك مبطيقهاش ليه عشان هى بنت ليل
أشرف بخبث:بنتك بس بالتبنى
غضب ليل فى لحظه وهو ينظر لهُ وكان باسم ينظر لهُ بغضب والذى كان يحمل صغيره الذى كان يحتضنه بخوف ، تحدث ليل بحده وهو يقول:لو انتَ عاقل وفيك مخ زينا وبتفكر مش هتقول الكلام دا قدام حفيدك
أشرف باللامبالاه:وايه يعنى لما يعرف طب ما مسيره هيعرف
ليل بحده:لا هتفرق وهتفرق كتير كمان يا راجل يا عاقل
وقفت كارما بجانب باسم وهى تنظر لهُ بصدمه ودموع والتى ضمها باسم لأحضانه وهو يُربت على ظهرها برفق وهو ينظر لوالده بغضب وقف ليل أمامه مباشرًا بهيبته المعتاده وهو ينظر لهُ قائلًا:مش عارف انتَ محروق أوى على ايه مع أنها حاجه متخصكش ... بس خلينا نقول أن دا ممكن يكون ... نقص
نظر لهُ أشرف وهو يقول بحده:ألزم حدودك يا ليل
ليل بغضب:انتَ اللى تلزم حدودك يا أشرف وتبطل تفكر الأفكار القذره دى وتشيل بنتى من دماغك عشان عملالك صداع ومخلياك مش عارف تعيش حياتك عشان مش قادر تنساها ... ولو بتحاول توصل لحفيدى الفكره اللى انا وانتَ عارفينها كويس فأحب أقولك أتطمن ... ليل متعلق بكارما فوق ما تتخيل يعنى مهما تقول عليها مش هتلاقى رد طفل لا هتلاقى رد راجل يوجعك العمر اللى باقيلك ... انا لو رب أسره وحش وبحب الفوضى وقله الأدب كنت خليته يرد عليك رد وحش وكفيل يوجعك طول العمر بس انا مش كدا ... ولا عيالى ولا أحفادى كدا ... ومش شرط أحفادى انا بس تؤ حفيده بهاء حفيد محمد كلهم أحفادى وأحفادى أحفادهم ... يعنى بمعنى أصح خلينا نقول ... أن بما أننا بنتكلم عن ليل فأحب أقولك أن انا مش هخلى حفيدى يرد الرد دا عشان متربى كويس وعارف الصح من الغلط ... وأمتى أرد وأمتى لا وأخد حقى أزاى من اللى قدامى ... ومتنساش أن حفيدك دا ... من بنتى اللى مستحقرها ... انا بنتى أحسن من اى واحده والضافر منها برقبه عشره غيرها ... لو جاى وقاصد مشاكل حابب أقولك بلاش عشان مش هتكون خسران مراتك وابنك ... وحفيدك
YOU ARE READING
أصحاب الظلام الأسود "احببتها ولكن ج5"
Romanceلون القهوه الرائعه التي تُشبه لون عيناه البُنيه اللتان تُطالعها ، نظرات هذا العاشق لمعشوقته التي لم تتغير مع مرور الزمن ، صاحبة الفيروزتان تنظر حولها ، عيناها الفيروزيه تحتضنتان كل ما حولها ، حتى وقعت عيناها على هذا العاشق الذي يُطالعها مُنذ مُدة دو...