البارت العاشر (صاحب الظلام الأسود)

410 43 6
                                    

تحسس ليل جيب بنطاله الخلفي بهدوء شديد وهو يقول:أتعلم يا رجُل كنت أود حقًا إعطاءك ما تُريد ولكنك وقعت في أيادي من لا يرحم وفي الحقيقة أنا لا أملُك أي ذهب فأنا لستُ إمرأة حتى أتزين بتلك الأشياء السخيفة ولكن هذا لا يمنع من أن نستمتع قليلًا أليس كذلك

أنهى حديثه وهو يرفع سلاحه بوجهه وهو ينظر لهُ بأبتسامه جانبية خبيثة ليهمس بفحيح كالأفعى وهو ينظر لهُ قائلًا:دعني أخوض تلك التجربة قبل أن أذهب للكلية الشهر المقبل فأنا أُريد إبهارهم بقدراتي الخاصة والفريدة من نوعها ولا يوجد مانع بأن أقوم بتجربتها عليك

نظر علي لليل وهو يقول:ليل

أبتسم ليل بخبث وهو ينظر لهُ قائلًا:متخافش يا علي ... خلينا نستمتع شويه الفرصة جيالي على طبق من دهب ومش هتيجي مره تانيه خليني أستغلها وأستمتع شوية

أنهى حديثه بغمزه ليبتسم علي وهو يقول:حلو أوي الكلام دا

"ماذا تقولان أيها الأحمقان"

تحدث ليل بنبرة خبيثه وهو ينظر للرجل قائلًا:هيا يا رجُل فلترفع سلاحك بوجهي وتُرني شجاعتك أيها الحقير

أبتسم الرجُل ليرفع سلاحه بوجهه وهو مازال مُمسكا بعلي ليقول بأبتسامه:لك ذلك عزيزي إن كان ذلك سيجعلك سعيدًا وأنت تلفظ أنفاسك الأخيرة على يدي

أتسعت أبتسامه ليل بشكل مُخيف وهو ينظر لهُ قائلًا بخوف مصطنع:نعم أود أن أرى ذلك بالفعل فأنا أخشى الموت وقلبي ضعيف لا يحتمل بأن أتعذب لذلك خلّصني إن أستطعت أيها المعتوه

أبتسم الرجُل لتنطلق رصاصة من مسدسه بالفعل لتمر بجوار ليل مباشرًا كادت أن تصيبه ليبتسم الآخر أبتسامه مخيفة لتميل عيناه للدكونة وهو يضغط على قبضة مسدسه ليقول ليل بنبرة حادة:أنت حقًا تدفعني للضحك يا رجُل هل أنت تعلم من الذي يقف أمامك الآن

أبتسم الآخر بسخرية ليقول:لا أعلم أنت مجرد وغد في نظري وسأتخلص منه

أبتسم ليل ليقترب منه بعدما أنزل سلاحه حتى وقف أمامه يفصلهما عدة سنتيمترات ليقول بنبرة باردة:حسنًا ولكن دعني قبل أن أدعك تتخلص مني أُخبرك من أكون فأنت مازلت تجهل هويتي

أتسعت أبتسامه الأخر ليقول بنبرة تهكمية:ومن تكون يا هذا

أبتسم أبتسامه جانبية ليقول بنبرة خافتة مليئة بالخبث والمكر:أُعرفك بنفسي ... صاحب من أصحاب الظلام الأسود
__________________________

"أحمد انتَ بتتنيل بتعمل ايه؟؟؟؟؟؟؟؟"

نظر حُذيفة لأحمد الذي كان ينظر لكل من تعبر أمامه وهو يتغزل بها ليقول حُذيفة بضيق وهو يرمقه بحنق:انتَ يا زفت بتبص على ايه الله يحرقك

تحدث أحمد وهو لم يرمش لهُ جفن ونظره مُعلق على تلك الشقراء التي تجلس على الطاولة التي أمام طاولتهما وهو يقول:البنات هنا يابا ايه دا يخربيت كدا دا أحنا مكناش بنشوف بنات يا راجل

أصحاب الظلام الأسود "احببتها ولكن ج5"Where stories live. Discover now