مرآة بلا عاطفة

الفصل السادس والعشرين

"وعندما يتحدّث الإنسان عن الماضي يشعر بالمرارة ويشعر بالبطولة أيضًا .. لا يصدق أنه عاش كل تلك المآسي واحتملها"

عذراً للأخطاء أن وجدت ، لم يتم مراجعة الفصل بشكل كامل ❤️💜❤️...

••••••••••••••••••••••••••••••

( أنا سعيدة برؤيتك مرة أخرة يا بني )

مشى سيهون إلى مكان والديه وهو يشاهد علامات الحزن والتعب مرسومة بوضوح على وجه والدته ..

جلس على الكرسي الموجود مقابلاً لها ممسكاً بنهاية قماش كفيها لكونه لا يزال يعاني من فوبيا من اللمس ..

( آسف لتأخري أماه )

دمعت عيني والدته وهي تضغط على نهاية رداءه رداً عليه بقوة بين يديها وصوتها كان مهتزاً

( لما تبدو شاحباً هكذا ، إلا تأكل وترتاح بشكل كافي ؟ . أرجوك سيهون اعتني بنفسك لا أريد أن تصبح مثل أبيك ، أنت كل ما بقي لدي )

ظل سيهون صامتاً ، لم يتجرأ ليقول أي نوع من أنواع الوعود لها ، لن يستطيع قول أي شيء ، لأنه غير متأكد من عدم حدوثه ..